تحقيق – نوره العمودي من المعتاد دومًا مواجهة الكثير من المواقف التي تبرز فيها الاختلافات الثقافية والفكرية بين الأطراف، وبحكم التربية والمجتمع المحيط والآثار الاجتماعية والنفسية على الأفراد تتعارض القيم والثقافات، ومع التطور العلمي والتكنولوجي تغيرت المفاهيم وتعددت زوايا النظر للأمور، فأضحى الاختلاف أمرًا واقعًا لابد منه، ولكن التأقلم والتعايش معه هو الأهم. ولكن كيف إذا كان هذا الاختلاف الثقافي أو الفكري مع أحد الوالدين! فنضطر للوقوف حائرين أمامه، فمنزلة الوالدين غير مطروحة للنقاش، وهي أمر مفروغ منه، ولكن نسأل هنا عن الثقافة، وعوامل تشكيلها وتأثرها، وأسباب الاختلافات الأسرية، وما هي آثار الاختلاف على كل من الوالدين والأبناء، وكيفية تعايش…