تواصل مكتبة «اقرأ» عرض أهم ما تحويه المكتبة الإسلامية من أفكار٬ وماذا تغير بين قديمها وجديدها..
لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة
كتاب لأنك الله لعلى بن جابر الفيفي٬ كتاب يتحدث عن بعض أسماء الله الحسنى وكيف نعيشها في حياتنا٬ حرص المؤلف أن يكون الكتاب مناسباً لمن هم متوسطي الثقافة، رحلة الى التعمق في معنى تسع من اسماء الله٬ الصمد، الحفيظ، اللطيف، الشافي، الوكيل، الشكور، الجبار، الهادي، الغفور، القريب.
ويقول في مقدمته: لأنك الله.. لا خوفٌ٬ ولا قلقُ ولا غروبٌ٬ ولا ليلٌ٬ ولا شفقُ لأنك الله٬ قلبي كله أملُ لأنك الله٬ روحي ملؤها الألقُ٬ هذه كلمات عن بعض أسماء الله حرص المؤلف أن يجعلها مما يفهمه متوسط الثقافة، ويستطيع قراءته المريض على سرير مرضه والحزين بين دموعه، والمحتاج وسط كروبه
“حمالة القمح” رواية تصور رمضان في قرية بصيرا قديمًا
اصدر الكاتب والأديب الدكتور احمد عطية السعودي رواية جديدة تحت عنوان «حمالة القمح» جسد فيها معاني التكافل والرحمة والتقاليد والعادات في قرية بصيرا القديمة خلال أيام رمضان المبارك في أزمان وتواريخ غابرة.
وقال الدكتور السعودي أن روايته هذه تضمنت حديثا مستفيضا عن قريته التي عاش فيها بين ناسها وحاراتها وازقتها وعادتها وتقاليدها الأصيلة، مشيرا في روايته إلى شهر رمضان حين ينزل ضيفا على القرية لتهب معه نسائم الرحمة والبركة ويهرع الناس إلى جامعهم الوحيد يؤدون فيه صلاة التراويح ثم ينامون مبكرين، فما يكادون يأخذون حظا من النوم حتى يسعون فجرا إلى حقولهم لقطف سنابلها الذهبية.
أربعون – أحمد الشقيري
الله تبارك وتعالى لا يريد منا الكمال، ولكنه يريد منا السعي المستمر نحوه٬ هكذا يبدأ أحمد الشقيري الذي اعتاد وعود متابعيه على إصدار كتاب في رمضان من كل عام تحت عنوان «خواطر»٬ ولكنه هذه المرة يسرد تجربة حياتية جديدة تحت عنوان «أربعون».
ويقول الشقيري في تقديمه للكتاب: ألخص في هذا الكتاب رحلتي عبر 40 عاما في هذه الدنيا رحلة الصراع ومحاولة الترقي المستمر بحثاً عن السلام الداخلي٬ عبر 267 صفحة.
ويضيف: لا أدّعي أنى وصلت فالمشوار مازال طويل، ولكنها تجربة بشرية قد ترى نفسك فيها مستفيد وتفيد.
أّلفت الكتاب اثناء خلوة الأربعين يوما حيث اعتزلت الناس والتكنولوجيا وجلست في جزيرة نائية مع نفسي أحاول أن أتفكر فيما فات وأتأمل فيما هو آت. فانتهيت بأربعين خاطرة في كل محور من المحاور: مع حياتي • مع قراني • مع نفسي • مع تحسيناتي • مع قصصي • مع إلهي • مع كتبي • مع حكم الناس • مع ذكرياتي • مع حكمي.
رواية ١٧ رمضان – جرجي زيدان
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتى العصر الحديث. وركَّز فيها جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة، بهدف حَمْل الناس على قراءة التاريخ دون كلل أو ملل، ونَشْر المعرفة التاريخية بين أكبر شريحة منهم، فالعمل الروائي أخف ظلًّا عند الناس من الدراسة العلمية الجادة ذات الطابع الأكاديمي المتخصص.
وتدخل رواية «١٧ رمضان» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. وهي الرواية الرابعة التي كتبها زيدان في هذه السلسلة، وتتضمن وقائع مقتل الإمام علي، وما أعقب ذلك من بسط لحال الخوارج. هذه الوقائع التي كانت في أصلها امتدادا لتاريخ الفتنة الذي بدأ بمقتل ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وانتهى باستئثار بني أمية بالخلافة والخروج من أهل البيت. ويتابع زيدان هذه الحقبة التاريخية من خلال سرده الروائي المتميِّز للنص، بحيث جسد نصه حياة كاملة استدعت الماضي، وجعلته حيًّا في ذهن قارئه.
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان – عبد الرحمن بن ناصر السعدي
فيما يخص القرآن الكريم وتفسيره، هناك العديد من الكتب التي يمكن الرجوع إليها، إلا أن من أشهرها وأيسرها هذا الكتاب، الذي يعتبر من أفضل الكتب التي تتناول القرآن بالتفسير، ويتميز بالوضوح والسلالة، مع الحفاظ على الاختصار وعدم الاستطراد الكثير، إلا أنه يتسم بالعمق والفهم الدقيق لآيات الكتاب العزيز.
ويمكن الاستعاضة عنه بكتاب (تفسير الجلالين – جلال الدين السيوطي) الذي يتسم أيضا بالسهولة والوضوح مع الاختصار غير المخل.
شرح الأربعين النووية ابن عثيمين
للتعرف على شرح مفيد لحوالي 40 حديثا من أحاديث المصطفي صلى الله عليه وسلم٬ التي هي من جوامع الكلم، والتي جمعها بحرص الإمام النووي، وشرحها الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله- في هذا الكتاب.
ومن الكتب المميزة أيضا في جمع الأحاديث النبوية في فروع الفقه والمعاملات والأخلاق والرقائق كتاب رياض الصالحين – النووي، وللاستزادة يمكن أيضا الرجوع إلى شرح ابن عثيمين لكتاب رياض الصالحين.
«الكامل في التاريخ»
يعد كتاب «الكامل في التاريخ» أحد أهم مصادر التاريخ الإسلامي، وهو من تأليف عز الدين أبى الحسن على بن أبى الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري الموصلي (555-630 هـ)، مؤرخ إسلامي كبير، عاصر دولة صلاح الدين الأيوبي، ورصد أحداثها ويعد كتابه الكامل في التاريخ مرجعا لتلك الفترة من التاريخ الإسلامي.
وهو تاريخ عام في 12 مجلدًا، منذ الخليقة وابتداء أول الزمان حتى عصره، حيث انتهى عند آخر سنة 628 هـ ٬ أي أنه يعالج تاريخ العالم القديم حتى ظهور الإسلام، وتاريخ العالم الإسلامي منذ ظهور الإسلام حتى عصره، والتزم في كتابه بالمنهج الحولي في تسجيل الأحداث، فهو يسجل أحداث كل سنة على حدة، وأقام توازنًا بين أخبار المشرق والمغرب وما بينهما على مدى سبعة قرون وربع قرن، وهو ما أعطى كتابه طابع التاريخ العام أكثر أي تاريخ عام لغيره، وفى الوقت نفسه لم يهمل الحوادث المحلية في كل إقليم، وأخبار الظواهر الجوية والأرضية من غلاء ورخص، وقحط وأوبئة وزلازل.
وحرص المؤلف في الكتاب على تعليل بعض الظواهر التاريخية ونقد أصحاب مصادره، وناقش كثيرا من أخبارهم، وتجد لديه النقد السياسي والحربي والأخلاقي والعملي يأتي عفوا بين ثنايا الكتاب، وهو ما جعل شخصيته التاريخية واضحة تماما في كتابة على الدوام.
وتعود أهمية الكتاب إلى أنه استكمل ما توقف عنده تاريخ الطبري في سنة 302 هـ وهي السنة التي انتهى بها كتابه، فبعد الطبري لم يظهر كتاب يغطى أخبار حقبة تمتد لأكثر من ثلاثة قرون، كما أن الكتاب تضمن أخبار الحروب الصليبية مجموعة متصلة منذ دخولهم في سنة 491 هـ حتى سنة 628 هـ، كما تضمن أخبار الزحف التتاري على المشرق الإسلامي منذ بدايته في سنة 616 هـ.
