لم يكن الجناح السعودي المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب كأي مشاركة سابقة٬ فإلى جانب الحضور المكثف للمثقفين السعوديين والمصريين والعرب٬ من خلال ندوات ولقاءات؛ كان للكتاب السعودي حضوره البارز أيضًا٬ يدعمه وبقوة الملحق الثقافي لسفارة المملكة بالقاهرة الدكتور خالد بن عبدالله النامي٬ «اقرأ» تقدم حصاد لعناوين الكتب السعودية المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وأهم محتوياتها.
الأمن المعرفي
قدمت وزارة الداخلية السعودية ممثلة في كلية الملك فهد أكثر من 150عنوانًا٬ تمثلت في كتب الأمن الفكري٬ وعلوم الأدلة الجنائية والرقمية٬ وإدارة الأزمات والكوارث٬ والتحقيق في الجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني٬ ومجلة البحوث الأمنية التي تصدر عن مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية.
وكان من أبرز الكتب المعروضة كتاب ” الاحتيال والتزوير في عصر المعلومات ” للدكتور عبد الله بن فازع القرني، وكتاب ” استراتيجية الاعلام الأمني في مواجهة الأزمات ” للدكتور عبد العزيز بن حمد الثنيان، وكتاب ” مهارات البحث والتحقيق في الجرائم المعلوماتية ” للدكتور رايس بن سالم الحقباني ، وكتاب ” متطلبات التكامل الأمني بين العنصرين البشري والتقني ..لحماية المنشآت النفطية من العمليات الإرهابية ” للدكتور علي بن عبد الله الشاوي، وكتاب ” الأمن الفكري في ضوء القرآن الكريم ” للدكتور نذير الشرايري، بالإضافة إلى مجلة البحث الأمنية التي تصدر عن مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية.
اللغة العربية
د. فاتن منشي: الاقتصاد العالمي يتجه إلى استبدال رأس المال العادي برأس المال البشري
أما مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية فشارك بأكثر من 80 عنوانًا، وجاء أبرزها “علم اللغة الاجتماعي في الوطن العربي” محاور ونظريات ” للدكتورة ريم بسيوني، وكتاب ” تنمية لغة الطفل في وسائل الإعلام المعاصرة “٬ وكتاب “رحلة الحرف العربي بين لغات الشعوب الإسلامية للدكتور يوسف الخليفة أبو بكر، وكتاب ” لغوية المدونة الحاسوبية “٬ وكتاب جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ” للدكتور ابراهيم بن على الدبيان.
إشادة
ومن جانبه أشاد الدكتور صابر عبد الدايم عميد ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالجهود المضنية التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل دعم اللغة العربية ونشرها في كل دول العالم، من خلال نشر الكتب والأبحاث والمؤتمرات الدولية، التي من شأنها دعم وتعزيز تعلم اللغة العربية، لافتًا إلى أن تدشين مركز دولي بحجم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز، يعكس مدى الاهتمام الكبير من قبل المملكة تجاه اللغة العربية، وخاصة جهود المملكة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث يحسب للمملكة في هذا المضمار دورًا كبيرًا يشهد به الجميع.
د. فاتن منشي: الاقتصاد العالمي يتجه إلى استبدال رأس المال العادي برأس المال البشري