الفن

ابداع أطفال يتفوقون على أوضاعهم الصحيّة الصعبة

بقلم: أميمة الفردان

تستمر المواهب الصغيرة بالتوافد إلى مسرح برنامج “Little Big Stars-نجوم صغار” على MBC1 و”MBC مصر”، الصيغة العربيّة من برنامج المواهب العالمي الشهير “Little Big Shots. وفي الحلقة الثانية عشرة، تنوعت المواهب بين الموسيقى والرياضة والطبخ وغيرها، مع أطفال من السعودية، ومصر، والأردن وفلسطين، والمغرب.


بدأت الحلقة مع إيمان ذكي من مصر ابنة الثماني سنوات، وهي مدربة رياضة تدرب الحركات السويديّة كما تبدع في رقص الهيب هوب. تملك إيمان ثقة كبيرة بنفسها تجعلها قادرة على إدارة صف للياقة البدنية يتألف من مجموعة من الشبان، وهو ما أثبتته على المسرح، فضلاً عن إعطائها توجيهات وتدريبات سريعة لأحمد حلمي في التمارين الرياضية المختلفة.

ومن الرياضة إلى الموسيقى مع طارق الطبقجلي (13 سنة) من الأردن. وهو مؤلف موسيقي صغير وعازف على أكثر من آلة موسيقية، بدأ مشواره مع العزف كما قال لحلمي في عمر 9 سنوات، بمحاولات الضرب على الطاولة قبل أن يأخذ دروساً في الموسيقي وينتقل إلى العزف على البيانو ويبرع فيه. واختبره أحمد حلمي في تأليف مقطوعات موسيقية سريعة تعبر عن حالات الفرح والحزن والخوف والتوتر وغيرها.


بعد ذلك، أطلّ عمر عرشان من المغرب، ليهدي تذكاراً من بلده لحلمي ويبدأ بإعطاء التوجيهات له حول كيفية إعداد أطباق من السوشي. ويؤكد عرشان ابن الاثني عشر عاماً، الذي تغلب على مرض الاعتلال العضلي ويحاول ممارسة حياته بشكل طبيعي، أنه يجيد القيام بكل شيء، ووجه رسالة عبر البرنامج حملت دعوة إلى الناس بأن يتعاملوا بإيجابية لمواجهة الحياة بالأمل والابتسامة.

ومن السوشي إلى الموسيقى والغناء مع لؤي محمد من مصر، وهو عازف عود من طراز رفيع، بدأ الغناء في سن الخامسة، وهو لم يتجاوز 13 عاماً من العمر اليوم، وأجاد العزف على العود وأداء أغنية “قولي عملك ايه” لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب على المسرح، بمرافقة فرقة موسيقية كبيرة، كما كلّفه حلمي بمهمة تلحين مقطع صعب بشكل فوري لاختبار براعته في التلحين. شارك لؤي في حفلات عدة لمجموعة من النجوم أمثال هاني شاكر وتامر حسني وحمادة هلال وديانا حداد وغيرهم. ولفت خلال الحلقة إلى أنه كُرّم من قبل مهرجان الموسيقى العربية وحصل على تكريم ثان من قبل مسابقة المبدعين العرب.

هتّان الطوخي من المملكة العربية السعودية يجيد رياضة الاستعراض الحر على الدراجات النارية. تعلم هتان هذه الرياضة من والده وطوّر نفسه فيها كما يقول منذ كان في عمر ست سنوات، وكان يتدرب باستمرار في الساحات والأماكن المخصصة للقيام بهذه الرياضة. ويشير إلى أن والدته كانت تخاف عليه عندما ترى فيديوهاته المنشورة على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي لكنها اطمأنت بعدما دخل مجال الاحتراف، وقدم هتان عرضاً جميلاً على المسرح، سبقه مشهد طريف لحلمي مع الشاب.

أما مسك الختام، فكان مع يوسف البهتيمي من فلسطين (13 سنة)، الذي دخل المسرح مرتدياً ثياباً رياضية لممارسة تمارين الليونة. وأشار يوسف إلى أنه يقوم بحركات الليونة وتحديداً الدوران إلى الأمام كالكرة مذ كان في عمر 4 سنوات، وهو اليوم يرغب بكسر الرقم القياسي الذي حققته طفلة صينية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وبالفعل نجح ابن الثلاثة عشر عاماً بكسر الرقم السابق وهو 15 ثانية، حيث أتم المهمة خلال 13.21 ثانية فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *