جده – رانيا الوجيه
الذكاء صفة واضحة تميز الكثير من الأطفال عن غيرهم، وهناك العديد من العوامل التي تتحكم بشكل أساسي في ذكاء الطفل، ومنها “العوامل الوراثية، والبيئة المحيطة، والأهل”. و يقول الخبراء، أن هناك علامات عدة وإشارات مختلفة تشير إلى ذكاء الطفل وقدرته على الاستيعاب والتفاعل مع المحيطين به. وهناك مجموعة من العلامات التي يمكن أن تخبرنا ببعض المؤشرات حول عقلية الطفل، وتجيب عن السؤال الذي تفكر فيه كل أم، هل سيصبح إبني ذكياً ومتوفقاً؟
من أبرز المؤشرات على ذكاء الطفل:
* قدرة الطفل على المراقبة والتركيز:
إذا زادت المدة التي يستطيع فيها الطفل التركيز فيما يدور حوله، فإن هذا المفتاح الأول للذكاء، فهناك أطفال يمكنهم الإنتباه سريعاً لما يرونه ويسمعونه أكثر من غيرهم.
* إستخدام المهارات الحركية:
حيث يستطيع أن يتلقى ويشعر ويستجيب في ان واحد، فعلى سبيل المثال يرى شيء يسعده ويبدأ في التبسم وتحريك أعضاءه تعبيراً عن سعادته، عكس الطفل الذي لا يعطي أي إنطباعات أو ردود أفعال.
* التحدث في وقت مبكر:
كلما كان الطفل أسرع تطوراً في عقليته وفكره، كلما سبق سنه في العديد من الأمور، مثل التحدث في عمر مبكر عن بقية الأطفال، فيمكن أن يتم عمر سنة وهو قادر على قول بعض الكلمات جيداً، ومعرفة ما يراه في الصور.
* الفضول لدى الطفل:
يبدي الطفل الذكي فضوله في كل الأمور، ويظهر هذا في نظراته وردود أفعاله حتى وإن لم يكن يتحدث، فيحاول أن يلتقط كل ما يتواجد أمامه ليعرف ما هذا الشيء.
* الطفل الإجتماعي
أحد العلامات الأخرى التي تدل على ذكاء الطفل منذ نعومة أظافره، هي حبه للجلوس في أماكن مزدحمة بالأشخاص وعدم شعوره بالخوف من هذا.
* سهولة التعلم وكثرة المحاكاة:
ما إن تتحدث الأم أو تقوم بحركة معينة، إلا ويبدأ الطفل في محاولات التقليد حتى يتمكن من محاكاته، فهذا يؤكد أن الطفل لديه مواصفات مميزة تساعده على التطور سريعاً.
* الإصرار على رغباته:
هناك طفل يستسلم سريعاً إذا لم يستطيع الحصول على ما يريد أو لم ينفذ له أهله مطالبه، وهناك طفل اخر يصر على تنفيذ ما يطلبه ويحاول بكافة الوسائل الممكنة أن يحصل على ما يرغب به، وقد يشكل هذا مصدر إزعاج للوالدين، ولكنه في الحقيقة مؤشراً للعديد من الأمور الإيجابية التي يتمتع بها الطفل.