بقلم– رانيا الوجيه
هناك العديد من الأعمال الروائية التي جذبت صناع السينما العرب ليحولوها إلى أفلام قديمًا وحديثًا، وقد أثبتت الرواية العربية مكانتها في العالم وألهمت العاملين في المسرح والسينما، فاستندوا إلى روايات ليقدموا أعمالًا مسرحية وأفلامًا تركت بصمتها في تاريخ أبو الفنون “المسرح” والفن السابع “السينما”، ومازالت هناك روايات تستحق أن تتحول إلى أفلام سينمائية ممتعة؛ لتجنيب القارئ مشقة التخيل وربما مشقة “الوقت”، وللمتعة الإضافية التي ستضيفها العناصر الأخرى في العمل السينمائي مثل التمثيل والموسيقى والديكور وغيرها، نستعرض في المساحة التالية أبرز الروايات التي يمكن تحويلها لأفلام سينمائية:
“وحدك حبيبتي”
رواية رومانسية للكاتبة أماني عطالله، اختلطت فيها الصراحة والوضوح والوقاحة وكشف المستور، القصة تدور حول ليلى.. فتاة ذات جمال أسطوري.. أغراها للدخول في تجربة مجنونة جعلتها فريسة في قبضة ذلك الذي قالوا عنه أقرب للشياطين من البشر؛ هل ستنجح في تجربتها وتجعل منه قيسًا جديدًا كما راهنت الجميع؟، أم ستسقط في شره الأعظم من كل خير فيها، وتكتفي بأن تكون أقربهن إلى قلبه كما وعدها؟!
“أيامنا الحلوة “
رواية للكاتبة السعودية مها باعشن، وهي اجتماعية تاريخية توثق تاريخ جدة القديمة وعمرها وسبب تسميتها بهذا الاسم والحارات الأربع التي كانت داخل سور جدة، وكيفية تكون النسيج الحجازي والثقافة الحجازية بلهجتها وأمثالها الشعبية وأغانيها وأكلاتها وعاداتها وتقاليدها، القصة أيضًا تتناول عدة نواحي اجتماعية مثل؛ مرض الزهايمر والعمل التطوعي والإدمان وتغير الأسرة السعودية والعنصرية وسيول جدة.
“حرب الكلب الثانية “
رواية للكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله، يتناول فيها تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب فانتازي، بالتركيز على فساد الشخصية الرئيسيّة وتحولاتها بين موقعين مختلفين، من معارض إلى متطرف فاسد، الرواية تسلط الضوء على نزعة التوحّش؛ تلك النزعة المادية البعيدة عن القيم الأخلاقية والإنسانية.
” سيدة الزمالك “
رواية للكاتب المستشار أشرف العشماوى، تدور حول تسلل 5 أشخاص لفيلا شكوريل بحي الزمالك الهادى، يقودهم لص الخزائن الشهير جونا داريو، بينهم رجل مصري وضعته الصدفة في طريقهم، ليصبح الحادث نقطة تحول فارقة في حياته هو وكل أبطال الرواية، التي تدور في أزمنة شهدت تغيرات اجتماعية وسياسية متعاقبة، ومجتمع تتبدل فيه قواعد اللعبة مع كل جولة.