بقلم: اميمة الفردان
كلنا يتذكر عدنان ولينا؛ والكابتن نامق وعبسي وسميرة؛ وهذا كفيل بأن يرسم على وجهنا خيال ابتسامات وضحكات؛ ما ان تتداعى تلك المشاهد في مخيلتنا.
ولا يقف الأمر عند تذكر هذه الشخصيات الكرتونية؛ بل تأخذنا هذه النافذة الصغيرة لنحلق في سماء مسلسلات الكرتون المدبلجة؛ لتنهمر شخصيات كرتونية عاشت طفولتنا وتركت تأثيراً لا يمحى منها القرصان سيلفر في جزيرة الكنز؛ الذي اعتبرناه شخصاً طيباً رغم كمية الشر التي لفت الشخصية؛ في حين برز دايسكي أو الدوق فليد وكأنه الملاك الحارس لهذا الكوكب
واليوم في عالم مفتوح على مصراعيه تبرز كثير من الشخصيات الكرتونية التي تلعب دوراً مؤثراً في تربية الأطفال، نحاول تسليط الضوء على الآثار؛ التي تخلفها هذه الشخصيات على الطفل.
الآثار الإيجابية.
1. تعلم الطفل العديد من الكلمات أولغة جديدة حسب المسلسل الذي يشاهده.
2. تساهم بعض الشخصيات الكرتونية في تعلم الصفات الإنسانية الإيجابية.
3. تعمل على تنمية شخصيته.
4. اثراء الخيال لدى الطفل الذي يعمل على تنمية مهارات الإبتكار.
5. تسهم في تنمية معارفه من خلال إدخاله لعوالم جديدة.
الشخصيات الكرتونية والعنف.