المملكة

المملكة مستقرة آمنة ملتفتة للتنمية ومهتمة بالإنسان

تعيش المملكة العربية السعودية ورشة عمل تنموية شملت كافة المناطق دون استثناء وفق استثمار حقيقي لكافة مساحة المملكة لترتفع قيمة الوطن والمواطن في إطار العزم الصادق على تنويع مصادر الدخل الهدف المعلن ولهذا تأتي المشاريع العملاقة ذات البعد الحضاري مثل مشروع نيوم والبحر الأحمر والقدية وأمالا لتحقق طموحات وتطلعات المواطنين بمختلف شرائحهم انطلاقاً من قناعة راسخة بأهمية مواكبة العصر من جهة ورغبة صادقة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ، للاستمرار في تنمية المكان والإنسان على نحو ما نشهد.

لعلنا ونحن نزهو فخراً واعتزازاً بما نعيش من تطور حضاري نستشعر الأهمية البالغة لدعم ومساندة هذا التوجه الرائع فيما يحقق ضمان حياة الأجيال خاصة وقد تم استثمار مساحة المملكة التي تعادل مساحة قارة ومن هذا المنطلق حظيت المشاريع العملاقة التي يصعب حصرها برضى وفخر واعتزاز منقطع النظير بل أصبحت حديث العالم بما في ذلك الشهادات الصادرة من رؤساء دول ثمنوا بإعجاب ما تشهده المملكة من نمو وازدهار وتقدم عبر إنجازات متلاحقة ولن يكون الرئيس الأمريكي ترمب أول ولا آخر الصادحين بتلك الحقيقة إبان كلمته مؤخراً في الأمم المتحدة ولن تكون التعاملات الراقية الندية من قبل كبريات دول العالم مع المملكة إلا دليلاً قاطعاً على مكانة قوية مميزة.

وتبني المملكة العربية السعودية فيما يهتم غيرها بالهدم وتعيش المملكة بحمد الله وفضله مستقرة آمنة ملتفتة للتنمية ومهتمة بالإنسان في منطقة تموج بالسخونة وتستشعر آلام وآمال العالم فتمتد أياديها البيضاء في كل اتجاه غير عابئة بالمخربين الحاسدين الناقمين.

نحمد العزيز القدير فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم والإنجاز وحفظ بقدرته سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وحفظ الوطن والمواطن من كل شر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *