مع الارتفاع المطرد لاسعار الذهب يزداد ميل السيدات الى اقتناء المجوهرات النحاسية ، لما في هذه المصوغات من جمال واستمرارية حيث انها قابلة دوما للتلميع مهما تأثرت بعوامل الطبيعة, بالاضافة الى رخص ثمنها فهي تحافظ على رونقها بمرور الزمن ويمكن ارتدائها في مختلف المناسبات و تنسيقها مع العديد من تنويعات الملابس.
اليوم تحدثنا خبيرة الإكسسوار دينا المفتي وعلى مدى أربع مقالات عن الإكسسوار المصنوع من النحاس والفضة والمطعم بالأحجار الكريمة كذلك عن كيفية الاعتناء والمحافظة على هذه الإكسسوارت تتنوع المجوهرات المصنوعة من النحاس في احجامها و اشكالها بحيث تناسب كل الأذواق و تلبس في مختلف المناسبات.
و مع دخول شهر رمضان المبارك يزداد ميل السيدات الى ارتداء الأثواب الشرقية بمختلف اشكالها و تصبح اضافة عقد او سوار من الاحجار الملونة المحلاة بالنحاس لمسة ساحرة تحول اطلالة السيدة من ثوب عادي الى زي مبهر.
و بينما تبدو بعض القطع النحاسية بلونها الاصفر اللامع و نقوشها الفنية شديدة الابهار الا أن للقطع النحاسية الحديثة التي تتميز بالبساطة سواء بلونها الاصلي او المؤكسدة جمالها و مكانها في اطار الاطلالات اليومية للسيدة العملية التي تفضل المظهر الرياضي البسيط.
يتساءل البعض هل يمكن ان ألبس نفس قطعة الاكسسوار في مختلف اوقات النهار؟ و هل بمكن ان ارتدي عقد من النحاس والأحجار الملونه مع الجينز مثلا؟
و تجيب المفتي بنعم. يمكن للسيدة العملية التي تلبس الجينز طوال اليوم مع قميص كلاسيكي ان تضيف عقد كبير من النحاس او الأحجار الملونه لتخرج بنفس الملابس مساء لأمسية مع صديقاتها مثلا.
و يمكن ارتداء خاتم نحاسي كبير محلى بحجر من العقيق او الفيروز مثلا في الصباح مغنيا اطلالة السيدة عن أي إكسسوار آخر.
وتؤكد المفتي على عدم المبالغة حيث يمكن للسيدة ان ترتدي مجموعة متكاملة من الحلي صغيرة الحجم أو قطعة واحدة كبيرة ملفتة. و لا انصح بارتداء عدة قطع كبيرة في وقت واحد.