جيم

تمارين «Steps».. رياضة مُتكاملة باستخدام «الدرج»

بقلم– رانيا الوجيه

قد يهتم الإنسان ببعض التمارين الرياضية ، مثل ” “Treadmillجهاز المشي أو ركوب الدرّاجة أو حمل الأثقال ، ويغفل تمارين مهمة كـ” Steps”؛ التي تعد رياضة مُتكاملة لمعظم أعضاء الجسم ، كما أن فوائدها متعددة ؛ تحرق الدهون وتفيد القلب و تُحسّن التنفّس وتزيد اللياقة البدنية ، وتساهم بفعالية في التخلص من الوزن الزائد ، والحصول على الرشاقة والمظهر المثالي.

«الدرج».. العنصر الأساسي

اختُرع الـ «Step» في الولايات المتحدة الأميركية منذ أكثر من 25 عاماً، ويُعدّ برنامجاً تدريبياً يرتكز على «درج» قابلة للنقل توضع أمام اللاعب، الذي يؤدي سلسة خطوات وتمارين على «الدرج» وحولها، الحصّة الواحدة تتراوح بين 30 و 60 دقيقة، يمارسها اللاعب ضمن مجموعة من الأفراد ، بإشراف مُدرّب مُتخصّص، ويصف الخبراء الـ «Step» بالرياضة المُتكاملة ؛ حيث لا تفيد عضلات الساقين والفخذين والأرداف فحسب، بل أيضاً البطن والذراعين ؛ بما أنّ الجزء العلوي من الجسم لا يكون ثابتاً إطلاقاً أثناء تطبيق التمارين؛ كما يمكن رفع الأثقال خلال ممارسة هذه الرياضة من أجل تقوية العضلات.

تحرق الدهون وتفيد القلب

الـ Steps”” نوع من الأيروبيك ، يُعتبر وسيلة فعّالة لحرق الدهون، حيث تساعد في حرق نحو 400 إلى 500 وحدة حراريّة في الساعة، لذلك تعتبر فعالة إن كان الهدف التخلّص من الكيلوجرامات الزائدة وتحسين المظهر الخارجي، كما أنّ المجهود المبذول لا يسبب الملل أو الشعور بالإحباط، غير أنّ الرشاقة ليست كلّ شيء ففي حين صعود الدرج يُعتبر خطوة صحّية ممتازة عِوَضاً عن الاستعانة بالمصعد الكهربائي، إلّا أنّ صعود الـ «Step» ونزوله لا يُطبَّقان عمودياً فحسب ، إنما أيضاً جانبيّاً؛ الأمر الذي يسمح بتحريك كل العضلات، من ناحية أخرى الـ «Step» يدعم وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل مُكثّف لفترة طويلة، وبالتالي يُحسّن التنفّس ويزيد اللياقة البدنية؛ تماماً مثل الركض وركوب الدرّاجة الهوائيّة والسباحة، مما يجعلها رياضة جيّدة تعزز القدرة على التحمُّل.

ارشادات لممارسة سليمة

-هذا النوع من الرياضة ، بمثابة نشاط مُكثّف، لذا بجب عدم شرب المياه قبل الحصّة وخلالها وبعدها من أجل تفادي بلوغ مرحلة الجفاف.
-وفي حالة الوزنٍ المُرتفع (بدانة أو حمل)، يُنصح بعدم الاستعانة بالـ «Step»، وذلك من أجل حماية المفاصل.

-يوصي خبراء الرياضة بدء تمارين الـ «Step» تدريجياً، ومن ثمّ زيادة الحدّية على مرّ الحصص.
-على غرار أيّ نوع من النشاطات الجسديّة، يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي لأمراض القلب والأوعية الدمويّة، توخّي الحذر وأخذ رأي طبيب قبل الانخراط في هذه الرياضة.
-كذلك الأمر فيما يخصّ الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر، مثل ارتفاع ضغط الدم.
– يجب ارتداء الحذاء الرياضي المناسب الذي يؤمّن الدعم لكاحل القدم، والذي يكون قادراً على استيعاب الصدمات.
-يجب عدم نسيان ممارسة تمارين التحمئة قبل بدء الحصّة؛ من أجل تحسين مستوى الأداء وتسريع استرداد الطاقة قبل النشاط وبعده، لتفادي الالتواء وآلام أخرى.
-عند الانتهاء من الرياضة، من الضروري إيلاء أهمّية لتمارين التمدّد (Stretching) التي قد تعتبرها غير مُجدية، إلّا أنّها في الواقع ضروريّة جداً؛ حيث زيادة المُرونة والليونة، وتعزّيز الدورة الدمويّة، وتُحسّين التوازن، وتُخفيّف آلام أسفل الظهر، وتدعيم صحّة القلب والأوعية الدمويّة، من خلال تحسين أداء الشرايين وتخفيض معدل ضغط الدم المرتفع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *