عيادة

عدوى السالمونيلا الأعراض والأسباب وطرق الوقاية

جدة- اقرأ

عدوى السالمونيلا

(Salmonella)مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي. عُرف منذ 100 عام أو أكثر، وأُكتشف من قبل عالم أمريكي يسمى الدكتور دانييل سلمون، وعادةً ما تعيش بكتيريا السالمونيلا في القناة الهضمية للإنسان والحيوانات والطيور، ومنها تنتشر إلى اللحم والأدوات والأيدي أثناء الذبح وما يتلوه من عمليات تداول. ويصاب بها الإنسان عادة بعد تناوله للحوم والأطعمة الأخرى الملوثة بها.

الأعراض

يمكن تصنيف معظم أنواع عدوى السالمونيلا على أنها إنفلونزا المعدة (التهاب المعدة والأمعاء). وتتضمن الأعراض والعلامات المحتملة: الغثيان والقيء وتشنجات البطن والإسهال والحمى والقشعريرة والصداع وظهور دم في البراز.
وعادة ما تستمر علامات عدوى السالمونيلا وأعراضها من يومين إلى 7 أيام. وقد يستمر الإسهال لمدة تصل إلى 10 أيام.

الأسباب

تعيش بكتيريا السالمونيلا في أمعاء البشر والحيوانات والطيور، ويصاب معظم الأشخاص بالسالمونيلا عن طريق تناول أطعمة ملوثة بالبراز، وتتضمن الأطعمة الملوثة الشائعة ما يلي:
-اللحم والدواجن والمأكولات البحرية النيئة؛ قد يصل البراز إلى اللحوم والدواجن النيئة خلال عملية الذبح، وقد تتلوث المأكولات البحرية إذا ما تم جمعها من مياه ملوثة.
-البيض النيئ؛ بعض الدجاج المصاب ينتج بيضًا يحتوي على السالمونيلا.
-الفاكهة والخضراوات؛ قد يتم ري بعض المنتجات أو غسلها بمياه ملوثة بالسالمونيلا، أيضًا يمكن أن يحدث التلوث في المطبخ، عندما تتلامس العصارة من اللحوم والدواجن النيئة مع الأطعمة غير المطهية، مثل السلطات.
-يمكن أن تحدث العدوى أيضًا إذا لمست شيئاً ملوثًا بالبكتيريا، بما في ذلك الحيوانات الأليفة، أو بسبب التوابل الملوثة، أو عن طريق أشخاص لا يغسلون أيديهم جيدًا بعد استخدام المرحاض.

عوامل الخطر

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا كلاً من الأنشطة التالية:
-السفر حول العالم؛ خاصة في البلدان النامية الفقيرة بالمرافق الصحية.
-اقتناء طيور أو زواحف أليفة؛ من المحتمل أن تحمل بكتيريا السالمونيلا.
-اضطرابات المعدة أو الأمعاء؛ حيث تعيق هذه الاضطرابات وسائل الدفاع الطبيعية ضد عدوى السالمونيلا.
-مضادات الحموضة؛ يعطي انخفاض الحموضة في المعدة الفرصة لنمو المزيد من بكتيريا السالمونيلا.
-استخدام المضادات الحيوية؛ قد يقلل البكتيريا «النافعة» في الأمعاء، مما يضعف قدرة الجسم على مقاومة عدوى السالمونيلا.
-مشاكل المناعة؛ حيث تزيد المشاكل الصحية أو الأدوية التالية من خطر الإصابة بالسالمونيلا عن طريق إضعاف الجهاز المناعي، وهي: الإيدز ومرض فقر الدم المنجلي والملاريا والعقاقير المضادة لرفض العضو التي تؤخذ بعد زراعته والكورتيكوستيرويدات.

المضاعفات

لا تشكل عدوى السالمونيلا في العادة تهديدًا على الحياة، ومع ذلك، حين يُصاب بعض الأشخاص بالعدوى؛ خاصة الرضع والأطفال الصغار وكبار السن ومستقبلي زراعة الأعضاء والنساء الحوامل والأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة، فيُمكن أن تصبح المضاعفات خطيرة، وتشمل: الجفاف وتجرثم الدم والتهاب المفاصل التفاعلي.

الوقاية

-تحديث نظام التفتيش على مذابح الدواجن وتحسين برامج أخذ العينات وإجراء الاختبارات للدواجن واللحوم.
-تجنب نقل البكتيريا للآخرين؛ عن طريق الحرص على النظافة عند إعداد الطعام، وتوفير الرعاية للرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة.
-اغسل يديك؛ يمكن أن يساعد غسل اليدين جيدًا في تجنب انتقال بكتيريا السالمونيلا إلى فمك أو إلى أي طعام تقوم بتحضيره، اغسل يديك بعد: استخدام المرحاض وتغيير الحفاضة والتعامل مع لحوم أو دواجن نيئة وتنظيف براز الحيوانات الأليفة ولمس الزواحف أو الطيور.
-قم بتخزين اللحم والدواجن والمأكولات البحرية النيئة بعيدًا عن الأطعمة الأخرى في ثلاجتك.
-تأكد من طهي الطعام جيدًا وقم بوضعه في الثلاجة أو تجميده على الفور.
-لا تقم مطلقًا بوضع الطعام المطهي في طبق غير مغسول كان به لحمًا نيئًا.
-وإذا أمكن، فأحضر لوحين لتقطيع الطعام في مطبخك؛ أحدهما للحوم النيئة والآخر للفواكه والخضراوات.
-تجنب تناول البيض النيئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *