مع تزامن الإجازة المدرسية وشهر رمضان المبارك تتضاعف مشكلة تنظيم النوم لدى الأطفال، ومعظم الأهل يشتكون من اضطرابات نوم أطفالهم والتغيرات المفاجئة في وقت ومدة النوم، ويتساءلون : أي وقت ومدة نوم تعتبر طبيعية وصحية بالنسبة إلى الطفل، خاصة ومشكلات النوم عند الأطفال تؤثر في الآباء ربما أكثر من أطفالهم، وقد تؤثر سلبًا على صحة ونمو الأطفال.
تقول أخصائية السلوك النفسي لدى الأطفال والكبار نهلة الوشاح إن شهر رمضان يرتبط في ذهن الكثير من الناس بالسهر ليلًا والنوم نهارًا، وهذا النمط مرتبط بالعادات السائدة في المجتمع، والتي تؤثر في حياة الأسر وأطفالهم خلال الشهر الكريم، حيث أن جسم الطفل لايحتمل التغيرات المفاجئة في وقت ومدة النوم، كما أن فسيولوجية جسم الطفل ونفسيته تتأثران كثيرًا باضطرابات النوم؛ ماقد ينعكس سلبًا على صحته.
وتضيف الوشاح أنها تنصح الأمهات اللواتي يقع على عاتقهن تنظيم نوم أطفالهن خاصة في شهر رمضان الكريم باتباع بعض الخطط التالية:
-يجب على الأم التأكد من حصول طفلها على نوم كاف في فترة المساء خلال شهر رمضان؛ لأهميته لتحقيق نمو سليم وصحي .
-وضع محفزات لتشجيع الطفل على النوم في الموعد المحدد مثل؛ أخذ حمام دافيء، شرب الحليب، تنظيف الأسنان، سرد قصة ماقبل النوم.
-الحرص على إبعاد الأطفال عن الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم بعد حلول مواعيد نومهم.
-أهمية الإعتدال في نظام الأكل وعدم الإفراط في تناوله خلال الليل، خاصة قبل النوم؛ لأن ذلك يؤدي إلى اضطراب النوم وزيادة ارتداد الحمض إلى المريء؛ مما يؤثر على جودة النوم.
-على الأم أن تكون هادئة وحازمة في وقت واحد بموعد النوم الليلي، وتتحدث بنبره هادئة مع طفلها حين تطلب منه الذهاب إلى النوم.
-تأكدي من أن الروتين الليلي لطفلك ليس طويلًا جدًا أو غير عملي؛ بحيث لا يمكن الالتزام به.
-وأخيرًا، ليس هناك مانع من تأخير مواعيد النوم المعتادة للطفل في رمضان من ساعة إلى ساعتين، مع الحرص على حصول الطفل على ساعات نوم كافية خلال الليل، والحصول بعد ذلك على غفوة خلال النهار.
تقول أخصائية السلوك النفسي لدى الأطفال والكبار نهلة الوشاح إن شهر رمضان يرتبط في ذهن الكثير من الناس بالسهر ليلًا والنوم نهارًا، وهذا النمط مرتبط بالعادات السائدة في المجتمع، والتي تؤثر في حياة الأسر وأطفالهم خلال الشهر الكريم، حيث أن جسم الطفل لايحتمل التغيرات المفاجئة في وقت ومدة النوم، كما أن فسيولوجية جسم الطفل ونفسيته تتأثران كثيرًا باضطرابات النوم؛ ماقد ينعكس سلبًا على صحته.