جدة – اقرأ
تعتبر الفنانة التشكيلية موضي العجمي فن الأنمي جامعًا بين الواقع وخيال الفنان المتمكن، وترى أن المجتمع يعشق هذا النوع من الفن وأنه بات مطلوبًا؛ حيثُ لاحظت إقبالًا كبيرًا على أعمالها، خصوصًا عند مشاركتها في المعارض المحلية، وكشفت العجمي التي رسمت لنفسها خطًا خاصًا في الفن التشكيلي عن قصة مرسومة ستنتهي منها قريبًا.
إقبال متزايد
تؤكد العجمي أن المجتمع يعشق فن الأنمي وأنه بات مطلوبًا؛ حيثُ لاحظت إقبالًا كبيرًا على أعمالها، خصوصًا عند مشاركتها في المعارض، إذ تعرفت على الكثير من المبدعين والفنانين الذين يشاركونها الشغف نفسه، وتشير إلى أن هذا الفن عالم كبير وعميق، وله فروع كثيرة مثله مثل أي مجال آخر.
الاحتراف بالثانوية
وتضيف أنها عشقت هذا الفن منذ صغرها، وعندما لاحظت والدتها ميولها الفنية، وضعت أمامها الفاكهة لترسمها، إضافة إلى مشاركتها في مسابقات المدرسة؛ ومن هنا بدأت تتعلم إتقان رسم شخصيات الأنمي «مانجا والجيمز»، ودائمًا ماكانت تنتظر ردة فعل عائلتها بعد كل لوحة تنجزها، إلى أن وصلت مرحلة الاحتراف في المرحلة الثانوية.
أسرة فنية
وبحسب العجمي، مرسمها متنقل معها أينما ذهبت، وتذكر أيام الدراسة أنها كانت تضع كراسة الرسم معها بالحقيبة، أما بالوقت الحالي فلها مرسمها الخاص في المنزل، وإخوتها يشاركونها بالهواية نفسها، إضافة إلى مشاركتهم في عدد من المعارض التي لها علاقة بهذا الفن.
وتتذكر أنه كان هناك عمل فني لشخصية من أنمي بليتش اسمه «تسكوشيما»، كانت تحتاج نوعًا من الإتقان، وحاولت تنفيذها ولاقى استحسان الجميع.
شخصيات الأنمي
وتؤكد أنها ترسم ما تشعر به، إذا كانت تلعب لعبة معينة أو تشاهد أنمي معين وأحبت إحدى الشخصيات؛ لا إراديًا تذهب إلى مرسمها وترسم الشخصية، وتضع فيها طاقتها ومشاعرها، وإذا كانت تريد رسم شخصية من خيالها، فإنها تتخيل الشخصية وتتصور خطوطها العريضة، ثم تبدأ بالتنفيذ.
قصص وعوالم متنوعة
وتنوه العجمي إلى أن القصص التي تحكيها هذه الأنميات والجيمز تحاكي قضايا كثيرة ومتنوعة، هي شخصيًا تأثرت بكثير من هذه العوالم التي عاشتها من خلال تجربتها منذ الصغر، تأثرت بقصص شخصياتهم وبعوالمهم المتنوعة، التي تحكي قصص عن الصداقة والولاء والحب والتضحية؛ حب العائلة وقصص تلامس القلب مثل قصص عن عدم العنصرية والتعايش مع الكل، والتعرف على ثقافات شعوب متنوعة والكثير.
وتضيف أن قصص الأنمي أعطتها معلومات ودروسًا وتجارب كثيرة، وساعدتها على تقوية لغتها وعرفتها على قصص جعلتها تحبهم، وتشعر بمشاعرهم وتبكي وتضحك وتستمتع بالوقت نفسه؛ وهذا هو الجميل فيها، وأيضًا هنالك قصص مانجا وروايات تحولت إلى أفلام؛ سواء أفلام أنمي أم أفلام واقعية ومسلسلات، ولقيت نجاحًا كبيرًا.
رواية مرسومة
وتختتم الفنانة التشكيلية موضي العجمي بأنها ستستمر بعمل ما تحب، وتنصح كل إنسان بالاستمرار فقط بالعمل الذي يحبه بحياته، وتعلن أنها ستؤلف كتابًا خاصًا وسيكون رواية مرسومة.