جدة- اقرأ
المفاجأة
بعد انتصاره المفاجئ على رافائيل نادال، فاز الإيطالي فابيو فونيني على الصربي دوسان لايوفيتش 6-3 و6-4 ليحقق لقبه الأول في سلسلة بطولات الأساتذة للتنس في مونت كارلو. وانتصر فونيني (31 عاما) رغم معاناته من إصابة واضحة في العضلات ليصبح أقل لاعب تصنيفا (13) يحرز اللقب منذ غوستافو كويرتن في 1999.
وقبل خمسة أسابيع على انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة في رولان غاروس، قدم فونيني بعض العروض الرائعة على ملاعب مونت كارلو الرملية لينتزع اللقب التاسع في مسيرته. ولم يمتلك لايوفيتش، الذي لم يخسر أي مجموعة في البطولة قبل مباراة الأحد، الأسلحة اللازمة لمواجهة تفوق فونيني.
ارتكب فابيو فونيني العديد من الأخطاء السهلة في بداية المباراة، ليعطي لمنافسه الصربي فرصة كسر إرساله في الشوط الثالث. لكن لايوفيتش فشل في استغلال ذلك، وخسر إرساله في الشوط التالي. وفاز فونيني بثلاثة أشواط متتالية لينتزع المجموعة الأولى بضربة خلفية ناجحة رائعة بمحاذاة الخط الجانبي.
فيدرر يرغب في مواجهة نادال في نهائي مدريد
خاض السويسري روجيه فيدرر، أول مباراة له على الملاعب الترابية منذ 3 سنوات، أمس الثلاثاء عندما تغلب في الدور الثاني من بطولة مدريد للأساتذة على الفرنسي ريشارد جاسكيه، بمجموعتين دون رد. وقال فيدرر عقب المباراة عن عودته للملاعب الترابية: «لم أشعر بالكثير من الحنين للعودة لتلك الأرضية، كي أكون أمينًا».
وأضاف «كنت أحب القول بأنني افتقدتها كثيرًا، لكن نعم من الممكن القول أن هناك بعض الحنين، خاصة أنني بعام 2016 تواجدت في باريس، وحاولت كل شيء للظهور بشكل جيد، ولكن الفترة كانت محبطة بالنسبة لي».
ولم يُشارك فيدرر في موسم الملاعب الترابية عامي 2017، و2018، وعن ذلك قال: «كان ذلك القرار من أجل الاستمرار بشكل أطول في الملاعب، من أجل صحتي ومن أجل أسرتي»؛ وأضاف «في العام الماضي، رأيت أن تلك الخطة عملت بصورة جيدة في 2017، وحاولت تطبيقها من جديد في 2018، وحينها لم أفتقد الملاعب الترابية، لاستمتاعي بوقتي في المنزل».
وعن رغبته في مواجهة رافائيل نادال في مدريد، اوضح: «بكل تأكيد، فذلك سيعني وصولي للمباراة النهائية، لم أملك فرصة للتغلب عليه على تلك الأرضية في السنوات الثلاث الماضية»؛ مضيفاً» «من الجيد العودة للملاعب الترابية من جديد.
أستمتع بالتبادلات والتزحلق، والدفاع بصورة مختلفة عن تلك التي تتبعها على الملاعب الصلبة أو العشبية، وأحب مواجهة نادال على الملاعب الترابية من جديد، على الرغم من علمي بصعوبة التحدي».
