بعيدًا عن الأضواء والشهرة، تكون طقوس الفنانات والنجمات مختلفة «غير» في رمضان، حيث تحرص غالبيتهن على تخصيص أوقات أكبر للعبادة وللعائلة والمناسبات الاجتماعية، بعضهن لا يتوقفن عن العمل خلال الشهر الفضيل، وآخريات يكتفين بمتابعة المسلسلات، وغيرهن يركزن على المطبخ، إلا أنه يلاحظ تصدر الروحانيات والأسرة صدارة الاهتمامات لديهن في الشهر الكريم؛ نتعرف في السطور التالية على طقوس بعض النجمات في شهر رمضان.
ثوب الطاعة والعبادة
تقول الممثلة والإعلامية السعودية مروة محمد: اعتدت أن أخلع في رمضان إزار العادات والممارسات التي اعتدتها، لألبس ثوب الطاعة الناصع والعبادة الخالصة، وذلك بالتفرغ للدعاء والصلوات، وكل ما يقرب لله تبارك وتعالى، من صيامٍ وقيام وصلة للأرحام، فأنا مقلة في حضور المناسبات والمعارض، مع احتفاظي بخصوصياتٍ لا تهم الآخرين، أجعلها بيني وبين خالقي جل وعلا.
عائلة ومسلسلات
وتخصص الممثلة السورية ديمة بياعة، نصيبًا كبيرًا من طقوسها الرمضانية للعلاقات العائلية، وتقول في هذا الصدد: أدعو الأقارب والأصدقاء لتناول إفطار اليوم الأول بمنزلي، وفيه يدعو أبي وخالاتي الأقارب لأيامٍ مماثلة في منازلهم العامرة طوال شهر رمضان، بينما تعيش ديمة روحانية الأيام الفضيلة من ناحية، وتتابع المسلسلات وتهتم بآراء المتابعين لتلك الأعمال من ناحيةٍ أخرى، كما تؤكد أن أساس مائدتها فتة المكدوس والشوربة.
تسوق في حدود
أما الفنانة السعودية شيرين باوزير فتتعجب من سلوكيات التسوق الرمضانية، وشراء المتسوقين ما يلزمهم وما لا يلزمهم، فهي تقول : لا أتسوق إلا في حدود ما تقتضيه الحاجة الحقيقية، وبهذا الفهم أجعل سحوري خفيفًا على المعدة، وإفطاري لا يتجاوز، السمبوسة، الفول، الشوربة، السلطة، صحن الأرز، وقليل من البروتين.
رياضة ومناسبات اجتماعية
تقول الإعلامية خلود النمر : بما أن الشهر المبارك لا يشهده العام إلا مرةً واحدة، وتميزه بين الشهور الخصوصية والأجواء الروحانية، وفيه يتبين الصائم معاني العبادة والإيمان، والتقرب للرحمن، لهذا وجب استقباله بما يستحق من المحبة وبشائر السعادة، والرضا بما يبشر به من ثمرات الرحمة والغفران والعتق من النيران، كما تحرص خلود النمر على ممارسة الرياضة وحضور المناسبات الاجتماعية المهمة.
قرآن ومشروعٍ شخصي
تلاوة القرآن في رمضان تأتي على رأس اهتمامات الممثلة والإعلامية السعودية إلهام يوسف، كما تخطط في شهر الخير لتحضير مشروعٍ شخصي، وترى أن رمضان الآن يختلف عن رمضان الأمس حيث تتضح في رمضان أيام زمان علاقات وروابط المحبة، بين الأهل كما ينبغي، بينما ترى الآن انشغال الناس وبعدهم عن ذلك المشهد الرائع.
روحانيات ومطبخ
تقول الممثلة السورية نيفين ماضي: أزداد في شهر الصيام قربًا من أهلي وعائلتي وأصدقائي، وتلك سعادةٌ حقيقيةٌ أشعر بأنها تنمو وتزدهر في هذه الأيام الفضيلة، ومما يشرح صدري أكثر هو استمتاعي بتلاوة القرآن الكريم، وتدبر محكم آياته وعظيم معانيه، كما أن للمطبخ نصيب من وقتي، عندما أحضر المائدة بأصنافها الخليجية والشامية والهندية.
بركة الوقت والعمل
تقول الإعلامية نشوى الرويني: مهما اختلفت أيام رمضان الحلوة عن بقية الأيام، إلا أن وقت العمل عندي في شهر البركات لا يختلف عن غيره، بل يزيد بركةً وسلاسة بمشيئة الله، ولهذا أحب العمل في هذا الشهر الفضيل، سيما وأنني أعشقه أكثر من بقية شهور العام، وأعلم أن الجرعة الروحانية كلما زادت، زادت الرغبة في مجاهدة النفس، وبذلك ترتقي الروح، كما أنني أحب كل ما يُقدم في المائدة الرمضانية، خصوصًا الحلويات والكنافة والقطايف واللقيمات.
وتضيف: أول يوم يصيبني صداع شديد، بسبب عدم شرب القهوه، لأني من عشاقها، وفطوري دائمًا يكون رشفة ماء ثم التمر والقهوة، وبعدها تصبح الأمور طبيعية، وما يضايقني في رمضان هي عصبية البشر بدون سبب منطقي.
البيت أكثر دفئًا
ترسم الممثلة شيخة البدر لوحة طقوسها الرمضانية، والمتأمل في تلك اللوحة الرائعة يكون على قناعةٍ أن وجود شيخة في شهر الصيام والقيام في بيتها وبين أهلها يسعدها ويريحها كثيرًا، مع تخصيص أوقات لزيارة الخيم الرمضانية والمعارض الخاصة.
نسأل الله أن يوفقها لتحقيق أمانيها المتمثلة في ختم القرآن 3 مرات مهداة لروح أمها وزوجها رحمهما الله، كما تنوي أداء عمرة تكمل هذه البركات.
