الطفل

كيفية تعويد أطفالنا على الصيام

بقلم– رانيا الوجيه

مع بلوغ شهر رمضان الكريم، يتساءل الآباء والأمهات عن الطريقة الصحيحة لتعويد أبنائهم على الصيام، امتثالًا لأوامر المولى عز وجل.

فالعمر الذي يبدأ الوالدان بتعليم أولادهما الصيام فيه هو سن الإطاقة للصيام، وهو يختلف بحسب بنية الولد، وقد حدَّه بعض العلماء بسن العاشرة. وهناك أمهات تعترض على صيام الأطفال ويدعين أنهم لا زالوا صغارًا، ويعتقد أن البلوغ هو المعيار للبنت والولد، لكن الإسلام أوجب على الوالدين أن يدربا الصغير على الصيام قبل أن يبلغ، ووضع لذلك شروطًا.

قواعد للتدريب على الصيام

-الأم والأب الأكثر دراية وقدرة في الحكم على مقدرة الصغير.
-من الخطأ الانتظار حتى يبلغ الابن أو الابنة ونأمره بالصيام؛ لأنه سوف يجد في ذلك مشقة.
-الأولى هو التدريب متى رأت الأم في طفلها أو طفلتها المقدرة؛ من حيث الوضع الصحي والبنية الجسدية.
-خلو الطفل من الأمراض وعدم تعاطيه لأي أدوية، يشجع الوالدين على تعويده وتدريبه على الصيام.
-إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال: “مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر”، فإن الصيام مثل الصلاة يجب أن نأمر أولادنا به منذ الصغر، حين يثبت لنا قدرتهم على تحمله.
-تجنب عقابه حال اكتشاف عدم صيامه، والتحدث معه برفق ولين.
-استخدام أسلوب “المكافأة” لإنجاز المهام أو الواجبات على اختلافها، فالأطفال بطبيعتهم يحبّون التشجيع.
-تعويد الطفل على التواجد على وجبة الإفطار، حتى لو لم يكن صائمًا، ومشاركة الأسرة الإفطار؛ لما سيتركه ذلك من أثر طيب في نفسه.
-تقسيم فترات الصيام؛ بحيث يصوم الطفل مثلًا في أول عام 3 أيام، ويصوم في العام الثاني أسبوعًا، وفي الثالث نصف الشهر، ويصوم في العام الرابعة الشهر كله، وهكذا يكون التدريج في الطاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *