ثقافة

«إثراء» يعلن استمرار معرض «زمكان» حتى سبتمبر المقبل

بقلم – آمال رتيب

أكد القائمون على معرض الفن المعاصر «زمكان « المقام ضمن فعاليات موسم الشرقية2019، استمراره حتى سبتمبر المقبل. وذلك في القاعة رقم 1 من متحف «إثراء»المخصصة للفن المعاصر.

ويهدف المعرض الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إلى توضيح مفهوم التكامل بين الزمان والمكان من خلال استضافة 11 فنانًا سعوديًا ومقيمًا٬ يستخدمون الفن كوسيلة للاستكشاف، ليقدموا أعمالًا فنية استخدموا فيها باقة من الوسائط المتنوعة لاستكشاف مساحات وأبعاد مميزة في أوقات مختلفة، مع تجسيد لمفاهيم متعلقة بالزمن، حيث يعطي كل عمل فني منظورًا شخصيًا عن كيفية استكشاف الفنانين لمفهومي الزمان والمكان.

وتم اختيار فنانين تحتوي أعمالهم على مفهومي الزمان والمكان، وتوجههم الفني يتبع لفكرة المعرض، كما أن بعض الأعمال تم طلبها خصيصًا من الفنانين من قِبل المركز؛ لتصبح ضمن مجموعة «إثراء» الفنية.

وطرح المعرض أسئلة حول ما هو المستقبل وكيف يشكل الزمان والمكان منظورهم الفردي، الذي يُنتج بدوره صور فريدة.

كما يشير إلى الثقافة و البيئة وأساليب الحياة التي تضم التحول من جميع الجوانب، على المستويين العالمي والمحلي. ويستمر الفنّانون في استكشاف موضوعات مثل، الهوية الشخصية والتقاليد والتراث والنتيجة والحرية وما يُدعى بعلم الميرولوجي؛ وهو دراسة العلاقة بين الأجزاء والكل.

وأشار مدير قسم العلاقات والاتصال في «إثراء» د. أشرف فقيه إلى أن رسالة (إثراء) هي أن يكون منصة لدعم المواهب الوطنية، وخلق ونشر المحتوى المحلي المميز، وهذا يحصل على جميع الأصعدة الفنية والثقافية، وقال: «نحتفل بأن نحظى بأعمال 11 فنانًا، وبذلك نجمع المواهب الوطنية والمتأثرة بالبيئة السعودية، ونقدم أعمالًا معاصرة ومغايرة، مدهشة في تمايزها وتفردها، وهذا جزء من دعم الحراك الثقافي، كما أن القاعة تستقبل الزوار لإتاحة الحوار مع الفنانين؛ فهذا التواصل البشري مهم لإدراك قيمة الفن وتذوقه».

وأكد أن الجهود في دعم الفن والفنانين مستمرة عبر المزيد من المعارض والشراكات المميزة مع جهات عالمية ومحلية، لتحقيق واحدة من الرسائل الأساسية؛ وهي خلق التواصل بين الثقافات المختلفة وفتح نافذة للمملكة وتقديمها بشكل مختلف للعالم، وأن المعرض يهدف إلى إثارة حوار عن كيفية إدراكنا لمفهومي الزمان والمكان عبر تأمل ردود الفنانين لهذين المفهومين وتحليل وجهات النظر المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *