شهدت بداية الحلقة دخول قصي خضر وريا أبي راشد إلى المسرح للضغط على البازر الذهبي لصالح المشترك هاشم محمد حسين (Dronisos)، الذي قدّم عرضًا راقصًا أدهش الحكام والجمهور بتقنياته وقوته وتركيزه، فاستحق الانتقال إلى نصف النهائي. من جانبها، ضغطت نجوى على البازر الذهبي لصالح فرقة “مياس غروب”، التي قدّمت لوحات راقصة على أنغام موسيقى أغنية “أنت عمري” لأم كلثوم، فانتقلت كذلك إلى الدور نصف النهائي.
إعجاب بـ “ياسين”
بدأت الحلقة مع ياسين الحبوبي من تونس الذي يُبدع في الرقص على طريقة الفنان العالمي الراحل مايكل جاكسون، والذي تعلمه من اليوتيوب بتشجيع من والده. وعلّق حلمي إعجابًا بموهبته قائلًا: “عفريت يا ياسين، وتستحق الوقوف على مسرح كبير ليشاهدك الآلاف”، وأبدت نجوى إعجابها بما قدمه، وأشاد علي بوقفته وثقته بنفسه، وحصل على “3 نعم”. كما انتقل أحمد إلى المسرح ليقوم ببعض الحركات الراقصة بأسلوب مايكل جاكسون، ما أضفى جوًا مرحًا على الحلقة.
موهبة سعودية
ولم تكن الموهبة الثانية هاشم محمد حسين (هاشم Dronisos) من السعودية أقل شأنًا، حيث قدم عرضًا مدهشًا للطائرات المسيّرة عن بُعد، واستعان فيه بالمؤثرات البصرية والجرافيك. وشرح الشاب أنه يمتلك هذه الموهبة منذ كان في سن 13 عامًا، وطورها خارج بلده بمزيد من التمرن والمشاركات مع فرقة عالمية (أشر وريانا وجاستن بيبر). واعتبر جابر أن المشترك قدم شيئًا جديدًا على المسرح، وأثنى حلمي على العرض ووصفه بـ”المدهش الذي أبهرني” كما قال. وما هي إلاّ لحظات حتى دخل قصي خضر وريا أبي راشد إلى المسرح، ليضغطوا على البازر الذهبي.
لغة التخاطر
ووسط حماسة الجمهور، وصل إلى المسرح ثنائي يقرأ لغة هما الوحيدان اللذان يجيدان قراءتها، وهو ما أثار استغراب اللجنة. جورج أدريان وبيشوي طلعت من مصر، أمكنهما التواصل مع بعضهما بطريقة غريبة، بواسطة لغة التخاطر إذا صح التعبير. درس الشابان التخاطر لـ 3 سنوات وطبقاه في البرنامج. فكان كل قطعة يحملها جورج ويرفعها، يعرف بيشوي ما هي وهو مغمض العينين، كما تمكن من فضح الأرقام السرية للبطاقة الائتمانية الخاصة بالعميد علي جابر. وعلقت نجوى بالقول: “يخرب بيتكن جننتوني”، وخرجا بـ “3 نعم”.
الإخوة مسعودي
أما الإخوة مسعودي؛ سفيان وياسين وكريم، فتعلموا مهاراتهم من والدهم في المغرب، مذ كانوا في عمر السنتين، ويعملون معًا منذ ذلك الحين، في مجال تقديم الألعاب البهلوانية التي تعتمد على لياقة بدنية عالية. ووقف ياسين وكريم على المسرح ليقدما عرضًا يعد من الأقوى، واستحقاً 3 نعم من اللجنة.
عزف على البيانو
ومن الرياضة إلى الموسيقى، مع عزف متميز على آلة البيانو من تامبي جموق (21 عامًا) وهو سوري الجنسية يقيم في تركيا. ولفت إلى أن: “هذه الآلة جذبتني، وتعلمتها عبر الإنترنت ومشاهدة الأوركسترات العالمية، لمدة 4 سنوات. هنا سألته نجوى إذا ما كانت أربع سنوات كافية له ليتقدم إلى هذا البرنامج، فعلق بالقول إن أحد كبار الموسيقيين العالميين توفي عن عمر يناهز 90 عامًا، وظلّ حتى أيامه الأخيرة يتمرن 4 ساعات يوميًا لتطوير موهبته وصقلها، ما يعني أن لا حدود للتعلم. فردّت نجوى أن :”هذه أفضل إجابة من مشترك في البرنامج”. وأبدع تامبي عزفًا وخرج بـ 3 نعم من اللجنة.
رقص تعبيري
وكان الموعد بعد ذلك مع “مياس غروب”، الفرقة التي تقدم رقصاً تعبيريًا يمزج الفولكلور الصيني بالموسيقى الشرقية على وقع أنغام موسيقى أغنية “أنت عمري” لكوكب الشرق أم كلثوم ولحن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. وأوضح نديم شرفان المشرف على الفرقة: أننا نريد أن نحلم، ثم أطلت مجموعة من الشابات تمايلن بأجسادهن في حركة منسجمة ومتناسقة فيها أناقة وبحركات مدروسة في لوحة فنية جميلة، وأثنى علي جابر على اللوحة وبتميز الفرقة وكذلك فعل أحمد، فيما عبرت نجوى عن إعجابها عبر الضغط على البازر الذهبي.
فرقة كويتية وأغنية أمازيغية
وبعد تعاقب مجموعة من المشتركين في الظهور على المسرح، الذين لم يجدوا قبولًا من اللجنة، حان دور الفرقة الكويتية “Lapa-Loyac Academy”، التي تسعى إلى العمل مع الأطفال من اللاجئين بهدف مساعدتهم وتعليمهم الفن والرسم والاستعراض. واستطاعت الفرقة لفت الانتباه، وأبدى علي إعجابه بتقديمها قصة قديمة باستخدام الفن المعاصر، وحصلت على 3 نعم. وأدت أسمهان سيمون من الجزائر، أغنية من التراث الأمازيغي، وحصدت 3 نعم وسط تحفظ من نجوى.
مواهب متنوعة
وتناوب على الظهور على المسرح بعد ذلك مجموعة من المواهب تأهلت إلى العروض المباشرة، وحصل حسن الصغير من مصر على 2 نعم من نجوى وأحمد، ولا من علي عن الخداع البصري وألعاب الخفة، ثم لويزا غرداوي من الجزائر عن الرقص التي حصدت 3 نعم، ومثلها سارة بيداو من المغرب مع 3 نعم، وثنائي S-Cobra، الذي قدم فن الـ Beatbox مع “3 نعم”، ثم يونس بن عمر من المغرب عن الرسم، الذي رسم لوحة لداليدا، إضافة إلى محمد بحري من السعودية الذي قال بأنه يقدم ما أسماه الخواطر التحفيزية مع العروض النارية، مع 3 نعم.
وختام سعودي
أما ختام الحلقة، فكانت مع محمد الجفري وأيمن مختار ومحمد عبد العزيز من فريق البحر الأحمر لطائرات التحكم عن بعد من السعودية. قدم الفريق عرضًا لطائرات تم تحريكها والتحكم بها عن بعد. وحصد الفريق 2 نعم، ولا واحدة من علي وصفها بالتحفيزية في العروض المباشرة. وانتقلت نجوى إلى المسرح، لتجرب تحريك الطائرة بالريموت كونترول ضمن أجواء حماسية.