على مر العصور اعتاد الرجال في شبه الجزيرة العربية ارتداء أغطية للرأس لحماية رؤوسهم من أشعة الشمس الحارقة.
وبمرور الوقت، أصبح غطاء الرأس جزءًا من الزي الوطني وهو إما الغترة أو الشماغ المعروفين لدى الجميع، أما العقال الذي يُلبس لتثبيت الغترة أو الشماغ فيعد مكمل أناقة الغترة أو الشماغ، وينسج من صوف الإبل أو الأغنام، ويعتبر اكسسوار أساسي بالنسبة للرجل.
وبينما يُعرف كبار السن من السعوديين بحرصهم على الحفاظ على التقاليد والثقافة الوطنية وجزء منها الملابس والزي الوطني، نرى الشباب كذلك يحافظون على هذه التقاليد ومنها الزي الوطني، ويحرصون على ارتدائه خاصة في المناسبات مثل الأعراس والأعياد.
والعقال جزء أساسي من زي الرجال، نجد منه الأنواع التي تختلف في السماكة والخامات المصنوع منها العقال وكذلك في التصميم. واللون السائد للعقال هو الأسود وينسج من صوف الإبل بدرجات متفاوتة مع بعض خيوط من الحرير وهو مايزيد إحكام نسجها. ومما لا شك فيه أن العقال يضيف المزيد من الأناقة للغترة، أوالشماغ.
ولإعطاء شعور بالراحة للرجل عند ارتداء العقال، يمكن التحكم في مقاس العقال وفقًا لحجم الرأس.