الطفل

الغذاء الصحي لأطفال المدارس

بقلم– رانيا الوجيه

أطفال المدارس الأكثر احتياجًا لغذاء صحي؛ لأنهم في طور النمو وتجديد الخلايا والتحصيل الدراسي والمذاكرة. فالغذاء وقود الجسم وباعث النشاط والحيوية، وقديمًا قالوا “العقل السليم في الجسم السليم”. كما يجب أن يحتوي غذاء الطفل على جميع العناصر الغذائية اللازمة للتركيز والتحصيل الدراسي، خاصة البروتين أهم مكونات التغذية السليمة.

وهناك وجبات لابد أن تتوفر في نهار الطفل المدرسي مثل: تناول وجبة خفيفة صحية في الصباح وأخرى في فترة الاستراحة، وثالثة بعد المدرسة؛ وهي وجبات أساسية للطفل خلال اليوم.

وجبة الإفطار

تعتبر وجبة الإفطار سر التفوق الدراسي، فالحصول على فترة كافية من النوم وتناول وجبة إفطار غنية في الصباح؛ يساعدان الطفل في الحفاظ على النشاط والتركيز خلال اليوم الدراسي.

الوجبة المدرسية

بعض المدارس يكون لديها مطعم يقدم مجموعة واسعة من الخيارات الغذائية، كما تتبع أغلبها المبادئ والإرشادات الصحية لتشجيع الخيارات الغذائية السليمة. ومع ذلك، فدائما ما تكون خيارات الأولاد تميل إلى تناول الأطعمة الأعلى سعرات حرارية دون أي قيمة غذائية. لذلك، فإن البديل الأمثل هو تحضير وجبة منزلية يأخذها الطفل معه إلى المدرسة، وهي وسيلة ممتازة لتعليم الطفل كيفية تناول الغذاء الصحي والمساعدة في إعداده.

وجبة ما بعد المدرسة

الأطفال خلال هذه المرحلة يكون لديهم شهية متقلبة اعتمادًا على مستوى النشاط المبذول، لذلك، احرصي على تقديم العديد من الخيارات الصحية لطفلك ودعيه يختار.

نصائح لوجبات مدرسية خفيفة

-احرصي دائمًا على إضافة بعض العناصر المحببة لطفلك كبديل للأطعمة والحلويات غير الصحية؛ كرقائق البطاطس المعدة منزليًا والفشار وقطع الكيك والفاكهة الطازجة والعصير.

-بدلًا من عمل الساندوتشات اليومية، يمكنك تحضير بعض المخبوزات المنزلية والمقرمشات المصنعة من الحبوب الكاملة والسمبوسك بأنواعها، أو الميني بيتزا.

-عند تحضير الوجبة المدرسية لطفلك، تجنبي إضافة بعض العناصر كالسكريات أو الدهون، أو التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح. علاوة على ذلك، لا ينصح باستعمال اللحوم المصنعة كالسلامي والهامبورجر أو اللانشون.
-اعلمي جيدًا أن عدم حصول الطفل على التغذية السليمة الكافية، قد يتسبب في إصابة الطفل بزيادة الوزن أو السمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *