الطفل

كيف تعلمين طفلك التخلي عن الحفاضات

بقلم– رانيا الوجيه

بعض الأمهات والآباء يقعون في مأزق تعليم أطفالهم دخول الحمام بطرق خاطئة تسبب نتائج عكسية؛ فإما يضغطون على أبنائهم بالدخول للحمام، أو يستخدمون التعنيف البدني أو اللفظي، ورغم هذا يجدون أن التعنيف لا يجدي، ولا يعرفون أن الخطأ ليس في الطفل، لكن في الطريقة التي اتبعوها في التعامل معه؛ فهناك طرق عديدة تساعد على تعليم الأطفال دون اللجوء إلى العنف أو العصبية.

تعتبر هذه المهمة صعبة كثيرًا على الأم، وتحتاج بعض النصائح والطرق لتعليم طفلها الحمام على النونية، وأنه بمجرد شعوره برغبة في التبول يذهب بنفسه للقصرية دون تعب أو مجهود، ويجب اتباع التالي:

شراء النونية أو القصرية

لا تدخلي في معركة بينكِ وبين طفلك من أجل التعود على النونية، لكن تحلي بالصبر والهدوء أولًا. قولي له أنه كبر ولابد من التخلي عن الحفاضات واستخدام النونية المخصصة للصغار.

لا تتعاملي بعنف


عند تعليم طفلك الجلوس على النونية تجنبي تمامًا التعامل معه بعنف أو قسوة؛ لكي لا يشعر بالخوف ولا يستطيع أن يسمع كلامك. لابد من العلم أن طفلكِ لن يتعود بسرعة على استخدام القصرية، وإنما في كثير من الأوقات ستحدث إخفاقات قبل التحرر من الحفاضات والجلوس على القصرية.

مكافأة صغيرة

عندما تشعرين أن طفلك بدأ يتعود على استخدام القصرية لا تنسي أن تقدمي مكافأة صغيرة له مثل؛ الذهاب للتنزه أو التسوق أو تحضير الحلوى والكيك له لأنه نفذ هذا الفعل الرائع.

التدريب على الحمام

يتمّ اختيار الوقت المناسب عندما يبدأ الطفل بإظهار اهتمامه بذلك بعدة طرق، من ضمنها طرح الأسئلة المتعلقة بالمرحاض والنونية والملابس الداخلية، وعندما يكون مستعدًا جسديًا وعاطفيًا؛ وغالبًا يبدأ الأطفال بإظهار هذا الاهتمام بعد عامهم الثاني، أو بعد عامين ونصف إلى 3 أعوام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *