اخصائية مختبر و المشرفة على قسم اعداد التحاليل الطبية و فحوصات الزواج
قد تكون المعلومة غريبة جدًا على معظم أفراد المجتمع، خاصة من ليس له علاقة بالمجال الطبي وبالتحاليل الطبية تحديدًا؛ فكيف لرجل أن يقوم بإجراء تحليل الحمل في البول؟ وما الهدف من إجراءه؟، وخاصة كما هو معروف أن تحليل الحمل يختص بالنساء المتزوجات؛ لمعرفة ما إذا كانت السيدة حاملًا أم لا، وتحديد عمر الجنين من خلال إجراء تحليل الحمل الرقمي؛ إذا.. ما علاقة تحليل الحمل بالرجال ؟.
تحليل الحمل للرجال له علاقة مباشرة بالكشف المبكر عن سرطان الخصية، حيث أن النتيجة الإيجابية في شريط التحليل أو الارتفاع الرقمي للهرمون له دلالة واضحة على إصابة الرجل بسرطان الخصية.
إن إيجابية ارتفاع مستوى هرمون الحمل عند الرجل يدل على إفراز الخصية له؛ وبالتالي لابد أن يسارع بزيارة طبيب الأورام عاجلًا، حيث فرصة النجاة من هذا المرض تكاد تكون عالية بإذن الله؛ في حالة اكتشافه بالمراحل الأولية.
عدم إيجابية تحليل هرمون الحمل أو بمعنى آخر إذا كانت النتيجة سلبية، هذا ليس بالضرورة دليلًا على عدم الإصابة؛ فهنالك أنواع مختلفة من أورام الخصية ولكل منها تحليل يختص بها.
الجدير بالذكر أن سرطان الخصية قد يصيب الرجال في سن الخامسة عشر، ويمكن زيارة طبيب الأورام في حالة ملاحظة أي تغير أو عدم ارتياح في المنطقة التناسلية، لإجراء الفحوصات اللازمة.
بقلم-أميمة الفردان
“زوجي حامل”! نعم ليس هناك أي خطأ مطبعي؛ هو ما سيكون بناءً على الأبحاث العلمية والطبية وحسب دراسات؛ في المستقبل القريب بإمكان زوجك أن يتحمل عناء ومشقة الحمل؛ بدلاً عنك! لأنه لم يعد من المستحيل ذلك كما أعلن الدكتور كارين تشونغ، مدير برنامج الخصوبة في كلية الطب في كاليفورنيا: “أظن أن ذلك سيحدث في غضون خمس إلى عشر سنوات”.
فيما جاءت تصريحات الطبيب بولسون رئيس الجمعية الأمريكية للطب الإنجابي في مؤتمر حدث في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، رجحت أن الأمر بات قريباً جداً من التحقق، ولم يعد مجرد حلم أو أسطورة؛ موضحاً “مع أن الأمر قد يتضمن تحديات إضافية، إلا أنني لا أرى مشكلة واضحة قد تمنع الأمر بتاتاً، لذا أعتقد أن الأمر ممكن”.
وقال أن عملية زراعة رحم في جسم رجل قد تكون ممكنة؛ إلا أنها تحتاج إلى طاقم ومعدات ليست موجودة إلا في مشافي ومراكز خاصة؛ ما يعني أن على الرجل أن يلد ولادة قيصرية لأن حوضه صغير جداً ولن يستطيع الجنين المرور من خلاله؛ الأمر الذي يحتاج معه الأطباء تزويد جسم الرجل بجرعات هرمونية معينة لمحاكاة التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة الحامل.
