باهتمام بالغ تتابع الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية في المملكة والعواصم العالمية الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – والمتضمنة التشكيل الجديد لمجلس الوزراء والتعيينات في عدد من المواقع القيادية ، والتي تؤكد النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة لهذه المرحلة الهامة من مسيرة الوطن على كافة الأصعدة ، مع خطوات التحول النوعي لاقتصاد المملكة ومقدراته الكبيرة التي تتعاظم بالسياسة الحكيمة ، وما يتحقق من إنجازات عملية للأهداف الطموحة لرؤية 2030 ، وهو مايجسد بحمد الله ، القدرة العالية على انجاز استحقاقاته الكبيرة في التنمية المستدامة والشفافية العالية والمزيد من الرفعة والتقدم في كافة المجالات والرخاء المنشود للمواطنين.
فخلال الأعوام القليلة الماضية وإلى اليوم تشهد المملكة قفزات تنموية هائلة في كافة المناطق، وتحقق معدلات استثمار غير مسبوقة في القطاعات الحيوية ، وعلى الصعيد الخارجي تواصل دورها الاقتصادي المؤثر عبر مجموعة العشرين ، وتستعد لاستضافة دورتها بعد القادمة ، وهو مايعكس مكانتها الكبيرة وأهميتها في استقرار الاقتصاد العالمي ، بالتوازي مع دورها السياسي تجاه القضايا المصيرية التي تواجهها المنطقة والأمة.
إن الأوامر الملكية الكريمة تؤكد حرص القيادة على اسستحقاقات المرحلة والتطلعات العريضة في بناء مستقبل واعد للأجيال ،ومواكبة تحديات العصر المتسارعة وفق رؤية شاملة تسستهدف نقلة نوعية ، واستشرافا للمستقبل الذي يستحقه هذا الوطن الكبير بعقول وسواعد أبنائه الأوفياء.
