جدة: اميمة الفردان
لم تأتي كنية الصحابي الجليل أبو هريرة، الذي يعتبر واحدًا من كبار الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فراغ، حيث كان يرعى غنم أهله وهو صغير، وكان لديه قطة صغيرة يضعها في الليل بالشجر، ويأخذها في النهار معه ويُلاعبها وهو يرعى الغنم، فكُني لذلك بأبي هريرة.
وتأتي أهمية العناية بالحيوانات وتربيتها؛ باعتبارها قيمة دينية؛ كون الرسول قد أوصى بالرفق بها، ويندرج تحت الرفق ليس الإحسان إليها، بل في تربيتها والعناية بها، وهو الأمر الذي دعا جهات أهلية في السعودية؛ لإنشاء جمعية الرفق بالحيوانات، فيما ظهر قانون لمعاقبة المسيئين لها والقاضي بمعاقبة كل من يخالف مواده بغرامة تصل إلى 400 ألف ريال مع إلغاء ترخيص المنشأة بشكل نهائي.
ويبدو أن الوعي المجتمعي قد زاد مؤخرًا؛ الأمر الذي جعل موضوع تربيتها أمرًا اعتياديًا مقارنة بما وصل إليه الاهتمام بها من عيادات متخصصة وفنادق مهيأة لاستقبالها، ناهيك عن حملات توعية حقوقية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمحاربة بيعها وترسيخ مفهوم تبنيها ووضع شروط ولوائح أهلية خاصة بالتبني.
ثقافة تبنّي الحيوانات الأليفة التي بدأت مؤخرًا في الانتشار؛ وذلك بعد أن أنشئت قنوات خاصة بجهود فردية لتوفير حيوانات تعرضها للتبنّي أمام من يرغب في ذلك، ضمن إطار محاولات إيقاف المتاجرة بالحيوانات وبيعها بأسعار مبالغ بها من قبل أصحاب المحلات المخصصة للوازم الحيوانات وبعض العيادات البيطرية
وحتى عملية التبنّي ليست مفتوحة على مصراعيها، وإنما مقيدة بشروط معينة تفرضها الجهة صاحبة الحيوانات على الراغبين في تبنّيها، تتضمن السيرة الذاتية للشخص وتاريخه في هذا المجال وعدد أفراد الأسرة، فضلًا عن تعهده بعدم التخلص منها تحت أي ظرف من الظروف؛ إلا بإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين
من هو كوكي؟
“كوكي” قط أبيض جميل بخصلات ذهبية، وجده والد سوزان في فناء المنزل، وكان يبدو هاربًا من مكان ما؛ الأمر الذي “أثار شفقة والدي”؛ كما روت لنا سوزان وجعله يناديني لمعرفته المسبقة بحبي للقطط؛ فأخذت كوكي واعتنيت به؛ لم يكن الأمر سهلًا في البداية، بل كان شبه مزعج! لكنني أحببت كوكي وهو ما جعلني اتحمل مشاغبته؛ وتمكنت بعد مرور فترة من تعليمه قوانين المنزل، واحضرت له كل ما يلزمه، وعن سبب التسمية قالت سوزان :”كنت أتابع فيلم عربي وكان لدى البطلة كلب اسمه كوكي، فأخذت الاسم وأطلقته على قطتي، التي تعيش معي منذ 7 سنوات هي عمر العلاقة بيننا”.
وحول مضايقات كوكي لسوزان تقول :”كوكي قط ذكي وسريع التعلم لذلك لا توجد لدي معاناة حقيقية؛ سوى أنه يزعجني أحيانًا أثناء نومي وهو أمر رغم اعتيادي له؛ إلا أنني عندما أكون في مزاج سيئ أصرخ في وجهه، الأمر الذي يجعله ينكمش على حاله ويجلس في ركن الغرفة بصمت”.
هل تعرفت على جعفر؟
لولو يحيى لا تحب الحيوانات فقط؛ بل هي تعيش قصة عشق دائمة معها؛ خاصة تلك التي تجدها ملقاة في الشوارع وتتعرض للأذى؛ وتصل بها الحال درجة البكاء إن لم تتمكن من مساعدتها؛ وهو ما جعل من بيت أهلها مأوى لكثير من قطط الشارع؛ لتصبح تلك القطط فيما بعد أسرة كاملة تشاركهم البيت؛ كما أوضحت: “لدينا في المنزل 7 قطط منهم الإناث والذكور، أعمل على العناية بهم جميعًا وأحرص على محادثتهم واللعب معهم بشكل يومي”.
ولأن لولو لا تحب أبدًا اختيار أسماء أجنبية؛ لأنه بحسب قولها: “لا أعرف سبب الهوس بهذه الأسماء، أنا شخصيًا اختار أسماء لقططي بناءً على شخصية كل واحد!”؛ ولأن الأمر ليس مجرد مزحة سألناها عن أسماء القطط لنتعرف عليها فأجابت وهي تبتسم وتسرد الأسماء:” هذه موضي وابنتها لصغيرة بلحة”.
أما القط الأسود صاحب العيون الخضراء “جعفر” فصاحب المكانة الكبيرة عند كافة أفراد عائلة لولو، كونه أحد القطط الهاربة من أصحابها ولم يتم التعرف عليه من قبل أحد عندما عرضته لولو عبر حساباتها في السوشيال ميديا؛ ما جعلها تتبناه وتستخرج له شهادة ويصبح شريك حقيقي في المنزل؛ بعيدًا عن القطط الأخرى؛ التي لا تفضل اللعب مع جعفر؛ أو بالأحرى هو الذي لا يفضل كثيرًا الاختلاط بها إلا فيما ندر، ويفضل على ذلك الاكتفاء بصحبة لولو واللعب معها أو مشاركتها النوم في غرفتها.
أولًا: فوائد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
-تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو.
-تقليل الإصابة بالتوتر والعصبية.
-الحد من ضعف التركيز أو النشاط الزائد.
-تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
-تحارب الشعور بالوحدة.
-تقضي على الملل والفراغ وتعمل على تسلية الأشخاص.
-تساهم في زيادة الحركة والقيام برياضة المشي.
-تنمي حس المسئولية عند الأطفال والكبار على حد سواء.
ثانيًا: التعامل مع الحيوانات
لابد أن يدرك أفراد الأسرة كيفية التعامل مع الحيوان، وطريقة حمله واللعب معه، بالإضافة إلى معرفة القوانين التي تتعلق به؛ لتجنب إزعاجه أو إرباكه، وذلك بقراءة الكتب المتعلقة بتربية الحيوانات، ومشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بهذا الخصوص.
·ثالثًا: تربية وتعليم الحيوانات
-من المهم وضع القوانين المتعلقة بالحيوان وطريقة تربيته، مثل تلك الخاصة بإطعامه وتنظيفه، أو أخذه للنزهة، وذلك من أجل تدريبه على نمط معين.
-حصر الأماكن التي يمكن الذهاب إليها أو تلك الممنوعة عليه مثل نومه على السرير.
-تجهيز جميع المستلزمات اللازمة للحيوان؛ يجب تجهيز الطعام وأواني الطعام الخاصة به، وأواني شرب الماء، ومكان قضاء الحاجة، بالإضافة إلى مستلزماته الخاصة؛ مثل: الطوق والسلسلة
جدة: اميمة الفردان
لم تأتي كنية الصحابي الجليل أبو هريرة، الذي يعتبر واحدًا من كبار الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فراغ، حيث كان يرعى غنم أهله وهو صغير، وكان لديه قطة صغيرة يضعها في الليل بالشجر، ويأخذها في النهار معه ويُلاعبها وهو يرعى الغنم، فكُني لذلك بأبي هريرة.
وتأتي أهمية العناية بالحيوانات وتربيتها؛ باعتبارها قيمة دينية؛ كون الرسول قد أوصى بالرفق بها، ويندرج تحت الرفق ليس الإحسان إليها، بل في تربيتها والعناية بها، وهو الأمر الذي دعا جهات أهلية في السعودية؛ لإنشاء جمعية الرفق بالحيوانات، فيما ظهر قانون لمعاقبة المسيئين لها والقاضي بمعاقبة كل من يخالف مواده بغرامة تصل إلى 400 ألف ريال مع إلغاء ترخيص المنشأة بشكل نهائي.
ويبدو أن الوعي المجتمعي قد زاد مؤخرًا؛ الأمر الذي جعل موضوع تربيتها أمرًا اعتياديًا مقارنة بما وصل إليه الاهتمام بها من عيادات متخصصة وفنادق مهيأة لاستقبالها، ناهيك عن حملات توعية حقوقية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمحاربة بيعها وترسيخ مفهوم تبنيها ووضع شروط ولوائح أهلية خاصة بالتبني.
ثقافة تبنّي الحيوانات الأليفة التي بدأت مؤخرًا في الانتشار؛ وذلك بعد أن أنشئت قنوات خاصة بجهود فردية لتوفير حيوانات تعرضها للتبنّي أمام من يرغب في ذلك، ضمن إطار محاولات إيقاف المتاجرة بالحيوانات وبيعها بأسعار مبالغ بها من قبل أصحاب المحلات المخصصة للوازم الحيوانات وبعض العيادات البيطرية
وحتى عملية التبنّي ليست مفتوحة على مصراعيها، وإنما مقيدة بشروط معينة تفرضها الجهة صاحبة الحيوانات على الراغبين في تبنّيها، تتضمن السيرة الذاتية للشخص وتاريخه في هذا المجال وعدد أفراد الأسرة، فضلًا عن تعهده بعدم التخلص منها تحت أي ظرف من الظروف؛ إلا بإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين
من هو كوكي؟
“كوكي” قط أبيض جميل بخصلات ذهبية، وجده والد سوزان في فناء المنزل، وكان يبدو هاربًا من مكان ما؛ الأمر الذي “أثار شفقة والدي”؛ كما روت لنا سوزان وجعله يناديني لمعرفته المسبقة بحبي للقطط؛ فأخذت كوكي واعتنيت به؛ لم يكن الأمر سهلًا في البداية، بل كان شبه مزعج! لكنني أحببت كوكي وهو ما جعلني اتحمل مشاغبته؛ وتمكنت بعد مرور فترة من تعليمه قوانين المنزل، واحضرت له كل ما يلزمه، وعن سبب التسمية قالت سوزان :”كنت أتابع فيلم عربي وكان لدى البطلة كلب اسمه كوكي، فأخذت الاسم وأطلقته على قطتي، التي تعيش معي منذ 7 سنوات هي عمر العلاقة بيننا”.
وحول مضايقات كوكي لسوزان تقول :”كوكي قط ذكي وسريع التعلم لذلك لا توجد لدي معاناة حقيقية؛ سوى أنه يزعجني أحيانًا أثناء نومي وهو أمر رغم اعتيادي له؛ إلا أنني عندما أكون في مزاج سيئ أصرخ في وجهه، الأمر الذي يجعله ينكمش على حاله ويجلس في ركن الغرفة بصمت”.
هل تعرفت على جعفر؟
لولو يحيى لا تحب الحيوانات فقط؛ بل هي تعيش قصة عشق دائمة معها؛ خاصة تلك التي تجدها ملقاة في الشوارع وتتعرض للأذى؛ وتصل بها الحال درجة البكاء إن لم تتمكن من مساعدتها؛ وهو ما جعل من بيت أهلها مأوى لكثير من قطط الشارع؛ لتصبح تلك القطط فيما بعد أسرة كاملة تشاركهم البيت؛ كما أوضحت: “لدينا في المنزل 7 قطط منهم الإناث والذكور، أعمل على العناية بهم جميعًا وأحرص على محادثتهم واللعب معهم بشكل يومي”.
ولأن لولو لا تحب أبدًا اختيار أسماء أجنبية؛ لأنه بحسب قولها: “لا أعرف سبب الهوس بهذه الأسماء، أنا شخصيًا اختار أسماء لقططي بناءً على شخصية كل واحد!”؛ ولأن الأمر ليس مجرد مزحة سألناها عن أسماء القطط لنتعرف عليها فأجابت وهي تبتسم وتسرد الأسماء:” هذه موضي وابنتها لصغيرة بلحة”.
أما القط الأسود صاحب العيون الخضراء “جعفر” فصاحب المكانة الكبيرة عند كافة أفراد عائلة لولو، كونه أحد القطط الهاربة من أصحابها ولم يتم التعرف عليه من قبل أحد عندما عرضته لولو عبر حساباتها في السوشيال ميديا؛ ما جعلها تتبناه وتستخرج له شهادة ويصبح شريك حقيقي في المنزل؛ بعيدًا عن القطط الأخرى؛ التي لا تفضل اللعب مع جعفر؛ أو بالأحرى هو الذي لا يفضل كثيرًا الاختلاط بها إلا فيما ندر، ويفضل على ذلك الاكتفاء بصحبة لولو واللعب معها أو مشاركتها النوم في غرفتها.
أولًا: فوائد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
-تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو.
-تقليل الإصابة بالتوتر والعصبية.
-الحد من ضعف التركيز أو النشاط الزائد.
-تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
-تحارب الشعور بالوحدة.
-تقضي على الملل والفراغ وتعمل على تسلية الأشخاص.
-تساهم في زيادة الحركة والقيام برياضة المشي.
-تنمي حس المسئولية عند الأطفال والكبار على حد سواء.
ثانيًا: التعامل مع الحيوانات
لابد أن يدرك أفراد الأسرة كيفية التعامل مع الحيوان، وطريقة حمله واللعب معه، بالإضافة إلى معرفة القوانين التي تتعلق به؛ لتجنب إزعاجه أو إرباكه، وذلك بقراءة الكتب المتعلقة بتربية الحيوانات، ومشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بهذا الخصوص.
·ثالثًا: تربية وتعليم الحيوانات
-من المهم وضع القوانين المتعلقة بالحيوان وطريقة تربيته، مثل تلك الخاصة بإطعامه وتنظيفه، أو أخذه للنزهة، وذلك من أجل تدريبه على نمط معين.
-حصر الأماكن التي يمكن الذهاب إليها أو تلك الممنوعة عليه مثل نومه على السرير.
-تجهيز جميع المستلزمات اللازمة للحيوان؛ يجب تجهيز الطعام وأواني الطعام الخاصة به، وأواني شرب الماء، ومكان قضاء الحاجة، بالإضافة إلى مستلزماته الخاصة؛ مثل: الطوق والسلسلة
جدة: اميمة الفردان
لم تأتي كنية الصحابي الجليل أبو هريرة، الذي يعتبر واحدًا من كبار الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فراغ، حيث كان يرعى غنم أهله وهو صغير، وكان لديه قطة صغيرة يضعها في الليل بالشجر، ويأخذها في النهار معه ويُلاعبها وهو يرعى الغنم، فكُني لذلك بأبي هريرة.
وتأتي أهمية العناية بالحيوانات وتربيتها؛ باعتبارها قيمة دينية؛ كون الرسول قد أوصى بالرفق بها، ويندرج تحت الرفق ليس الإحسان إليها، بل في تربيتها والعناية بها، وهو الأمر الذي دعا جهات أهلية في السعودية؛ لإنشاء جمعية الرفق بالحيوانات، فيما ظهر قانون لمعاقبة المسيئين لها والقاضي بمعاقبة كل من يخالف مواده بغرامة تصل إلى 400 ألف ريال مع إلغاء ترخيص المنشأة بشكل نهائي.
ويبدو أن الوعي المجتمعي قد زاد مؤخرًا؛ الأمر الذي جعل موضوع تربيتها أمرًا اعتياديًا مقارنة بما وصل إليه الاهتمام بها من عيادات متخصصة وفنادق مهيأة لاستقبالها، ناهيك عن حملات توعية حقوقية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمحاربة بيعها وترسيخ مفهوم تبنيها ووضع شروط ولوائح أهلية خاصة بالتبني.
ثقافة تبنّي الحيوانات الأليفة التي بدأت مؤخرًا في الانتشار؛ وذلك بعد أن أنشئت قنوات خاصة بجهود فردية لتوفير حيوانات تعرضها للتبنّي أمام من يرغب في ذلك، ضمن إطار محاولات إيقاف المتاجرة بالحيوانات وبيعها بأسعار مبالغ بها من قبل أصحاب المحلات المخصصة للوازم الحيوانات وبعض العيادات البيطرية
وحتى عملية التبنّي ليست مفتوحة على مصراعيها، وإنما مقيدة بشروط معينة تفرضها الجهة صاحبة الحيوانات على الراغبين في تبنّيها، تتضمن السيرة الذاتية للشخص وتاريخه في هذا المجال وعدد أفراد الأسرة، فضلًا عن تعهده بعدم التخلص منها تحت أي ظرف من الظروف؛ إلا بإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين
من هو كوكي؟
“كوكي” قط أبيض جميل بخصلات ذهبية، وجده والد سوزان في فناء المنزل، وكان يبدو هاربًا من مكان ما؛ الأمر الذي “أثار شفقة والدي”؛ كما روت لنا سوزان وجعله يناديني لمعرفته المسبقة بحبي للقطط؛ فأخذت كوكي واعتنيت به؛ لم يكن الأمر سهلًا في البداية، بل كان شبه مزعج! لكنني أحببت كوكي وهو ما جعلني اتحمل مشاغبته؛ وتمكنت بعد مرور فترة من تعليمه قوانين المنزل، واحضرت له كل ما يلزمه، وعن سبب التسمية قالت سوزان :”كنت أتابع فيلم عربي وكان لدى البطلة كلب اسمه كوكي، فأخذت الاسم وأطلقته على قطتي، التي تعيش معي منذ 7 سنوات هي عمر العلاقة بيننا”.
وحول مضايقات كوكي لسوزان تقول :”كوكي قط ذكي وسريع التعلم لذلك لا توجد لدي معاناة حقيقية؛ سوى أنه يزعجني أحيانًا أثناء نومي وهو أمر رغم اعتيادي له؛ إلا أنني عندما أكون في مزاج سيئ أصرخ في وجهه، الأمر الذي يجعله ينكمش على حاله ويجلس في ركن الغرفة بصمت”.
هل تعرفت على جعفر؟
لولو يحيى لا تحب الحيوانات فقط؛ بل هي تعيش قصة عشق دائمة معها؛ خاصة تلك التي تجدها ملقاة في الشوارع وتتعرض للأذى؛ وتصل بها الحال درجة البكاء إن لم تتمكن من مساعدتها؛ وهو ما جعل من بيت أهلها مأوى لكثير من قطط الشارع؛ لتصبح تلك القطط فيما بعد أسرة كاملة تشاركهم البيت؛ كما أوضحت: “لدينا في المنزل 7 قطط منهم الإناث والذكور، أعمل على العناية بهم جميعًا وأحرص على محادثتهم واللعب معهم بشكل يومي”.
ولأن لولو لا تحب أبدًا اختيار أسماء أجنبية؛ لأنه بحسب قولها: “لا أعرف سبب الهوس بهذه الأسماء، أنا شخصيًا اختار أسماء لقططي بناءً على شخصية كل واحد!”؛ ولأن الأمر ليس مجرد مزحة سألناها عن أسماء القطط لنتعرف عليها فأجابت وهي تبتسم وتسرد الأسماء:” هذه موضي وابنتها لصغيرة بلحة”.
أما القط الأسود صاحب العيون الخضراء “جعفر” فصاحب المكانة الكبيرة عند كافة أفراد عائلة لولو، كونه أحد القطط الهاربة من أصحابها ولم يتم التعرف عليه من قبل أحد عندما عرضته لولو عبر حساباتها في السوشيال ميديا؛ ما جعلها تتبناه وتستخرج له شهادة ويصبح شريك حقيقي في المنزل؛ بعيدًا عن القطط الأخرى؛ التي لا تفضل اللعب مع جعفر؛ أو بالأحرى هو الذي لا يفضل كثيرًا الاختلاط بها إلا فيما ندر، ويفضل على ذلك الاكتفاء بصحبة لولو واللعب معها أو مشاركتها النوم في غرفتها.
أولًا: فوائد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
-تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو.
-تقليل الإصابة بالتوتر والعصبية.
-الحد من ضعف التركيز أو النشاط الزائد.
-تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
-تحارب الشعور بالوحدة.
-تقضي على الملل والفراغ وتعمل على تسلية الأشخاص.
-تساهم في زيادة الحركة والقيام برياضة المشي.
-تنمي حس المسئولية عند الأطفال والكبار على حد سواء.
ثانيًا: التعامل مع الحيوانات
لابد أن يدرك أفراد الأسرة كيفية التعامل مع الحيوان، وطريقة حمله واللعب معه، بالإضافة إلى معرفة القوانين التي تتعلق به؛ لتجنب إزعاجه أو إرباكه، وذلك بقراءة الكتب المتعلقة بتربية الحيوانات، ومشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بهذا الخصوص.
·ثالثًا: تربية وتعليم الحيوانات
-من المهم وضع القوانين المتعلقة بالحيوان وطريقة تربيته، مثل تلك الخاصة بإطعامه وتنظيفه، أو أخذه للنزهة، وذلك من أجل تدريبه على نمط معين.
-حصر الأماكن التي يمكن الذهاب إليها أو تلك الممنوعة عليه مثل نومه على السرير.
-تجهيز جميع المستلزمات اللازمة للحيوان؛ يجب تجهيز الطعام وأواني الطعام الخاصة به، وأواني شرب الماء، ومكان قضاء الحاجة، بالإضافة إلى مستلزماته الخاصة؛ مثل: الطوق والسلسلة
جدة: اميمة الفردان
لم تأتي كنية الصحابي الجليل أبو هريرة، الذي يعتبر واحدًا من كبار الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فراغ، حيث كان يرعى غنم أهله وهو صغير، وكان لديه قطة صغيرة يضعها في الليل بالشجر، ويأخذها في النهار معه ويُلاعبها وهو يرعى الغنم، فكُني لذلك بأبي هريرة.
وتأتي أهمية العناية بالحيوانات وتربيتها؛ باعتبارها قيمة دينية؛ كون الرسول قد أوصى بالرفق بها، ويندرج تحت الرفق ليس الإحسان إليها، بل في تربيتها والعناية بها، وهو الأمر الذي دعا جهات أهلية في السعودية؛ لإنشاء جمعية الرفق بالحيوانات، فيما ظهر قانون لمعاقبة المسيئين لها والقاضي بمعاقبة كل من يخالف مواده بغرامة تصل إلى 400 ألف ريال مع إلغاء ترخيص المنشأة بشكل نهائي.
ويبدو أن الوعي المجتمعي قد زاد مؤخرًا؛ الأمر الذي جعل موضوع تربيتها أمرًا اعتياديًا مقارنة بما وصل إليه الاهتمام بها من عيادات متخصصة وفنادق مهيأة لاستقبالها، ناهيك عن حملات توعية حقوقية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمحاربة بيعها وترسيخ مفهوم تبنيها ووضع شروط ولوائح أهلية خاصة بالتبني.
ثقافة تبنّي الحيوانات الأليفة التي بدأت مؤخرًا في الانتشار؛ وذلك بعد أن أنشئت قنوات خاصة بجهود فردية لتوفير حيوانات تعرضها للتبنّي أمام من يرغب في ذلك، ضمن إطار محاولات إيقاف المتاجرة بالحيوانات وبيعها بأسعار مبالغ بها من قبل أصحاب المحلات المخصصة للوازم الحيوانات وبعض العيادات البيطرية
وحتى عملية التبنّي ليست مفتوحة على مصراعيها، وإنما مقيدة بشروط معينة تفرضها الجهة صاحبة الحيوانات على الراغبين في تبنّيها، تتضمن السيرة الذاتية للشخص وتاريخه في هذا المجال وعدد أفراد الأسرة، فضلًا عن تعهده بعدم التخلص منها تحت أي ظرف من الظروف؛ إلا بإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين
من هو كوكي؟
“كوكي” قط أبيض جميل بخصلات ذهبية، وجده والد سوزان في فناء المنزل، وكان يبدو هاربًا من مكان ما؛ الأمر الذي “أثار شفقة والدي”؛ كما روت لنا سوزان وجعله يناديني لمعرفته المسبقة بحبي للقطط؛ فأخذت كوكي واعتنيت به؛ لم يكن الأمر سهلًا في البداية، بل كان شبه مزعج! لكنني أحببت كوكي وهو ما جعلني اتحمل مشاغبته؛ وتمكنت بعد مرور فترة من تعليمه قوانين المنزل، واحضرت له كل ما يلزمه، وعن سبب التسمية قالت سوزان :”كنت أتابع فيلم عربي وكان لدى البطلة كلب اسمه كوكي، فأخذت الاسم وأطلقته على قطتي، التي تعيش معي منذ 7 سنوات هي عمر العلاقة بيننا”.
وحول مضايقات كوكي لسوزان تقول :”كوكي قط ذكي وسريع التعلم لذلك لا توجد لدي معاناة حقيقية؛ سوى أنه يزعجني أحيانًا أثناء نومي وهو أمر رغم اعتيادي له؛ إلا أنني عندما أكون في مزاج سيئ أصرخ في وجهه، الأمر الذي يجعله ينكمش على حاله ويجلس في ركن الغرفة بصمت”.
هل تعرفت على جعفر؟
لولو يحيى لا تحب الحيوانات فقط؛ بل هي تعيش قصة عشق دائمة معها؛ خاصة تلك التي تجدها ملقاة في الشوارع وتتعرض للأذى؛ وتصل بها الحال درجة البكاء إن لم تتمكن من مساعدتها؛ وهو ما جعل من بيت أهلها مأوى لكثير من قطط الشارع؛ لتصبح تلك القطط فيما بعد أسرة كاملة تشاركهم البيت؛ كما أوضحت: “لدينا في المنزل 7 قطط منهم الإناث والذكور، أعمل على العناية بهم جميعًا وأحرص على محادثتهم واللعب معهم بشكل يومي”.
ولأن لولو لا تحب أبدًا اختيار أسماء أجنبية؛ لأنه بحسب قولها: “لا أعرف سبب الهوس بهذه الأسماء، أنا شخصيًا اختار أسماء لقططي بناءً على شخصية كل واحد!”؛ ولأن الأمر ليس مجرد مزحة سألناها عن أسماء القطط لنتعرف عليها فأجابت وهي تبتسم وتسرد الأسماء:” هذه موضي وابنتها لصغيرة بلحة”.
أما القط الأسود صاحب العيون الخضراء “جعفر” فصاحب المكانة الكبيرة عند كافة أفراد عائلة لولو، كونه أحد القطط الهاربة من أصحابها ولم يتم التعرف عليه من قبل أحد عندما عرضته لولو عبر حساباتها في السوشيال ميديا؛ ما جعلها تتبناه وتستخرج له شهادة ويصبح شريك حقيقي في المنزل؛ بعيدًا عن القطط الأخرى؛ التي لا تفضل اللعب مع جعفر؛ أو بالأحرى هو الذي لا يفضل كثيرًا الاختلاط بها إلا فيما ندر، ويفضل على ذلك الاكتفاء بصحبة لولو واللعب معها أو مشاركتها النوم في غرفتها.
أولًا: فوائد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
-تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو.
-تقليل الإصابة بالتوتر والعصبية.
-الحد من ضعف التركيز أو النشاط الزائد.
-تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
-تحارب الشعور بالوحدة.
-تقضي على الملل والفراغ وتعمل على تسلية الأشخاص.
-تساهم في زيادة الحركة والقيام برياضة المشي.
-تنمي حس المسئولية عند الأطفال والكبار على حد سواء.
ثانيًا: التعامل مع الحيوانات
لابد أن يدرك أفراد الأسرة كيفية التعامل مع الحيوان، وطريقة حمله واللعب معه، بالإضافة إلى معرفة القوانين التي تتعلق به؛ لتجنب إزعاجه أو إرباكه، وذلك بقراءة الكتب المتعلقة بتربية الحيوانات، ومشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بهذا الخصوص.
·ثالثًا: تربية وتعليم الحيوانات
-من المهم وضع القوانين المتعلقة بالحيوان وطريقة تربيته، مثل تلك الخاصة بإطعامه وتنظيفه، أو أخذه للنزهة، وذلك من أجل تدريبه على نمط معين.
-حصر الأماكن التي يمكن الذهاب إليها أو تلك الممنوعة عليه مثل نومه على السرير.
-تجهيز جميع المستلزمات اللازمة للحيوان؛ يجب تجهيز الطعام وأواني الطعام الخاصة به، وأواني شرب الماء، ومكان قضاء الحاجة، بالإضافة إلى مستلزماته الخاصة؛ مثل: الطوق والسلسلة
جدة: اميمة الفردان
لم تأتي كنية الصحابي الجليل أبو هريرة، الذي يعتبر واحدًا من كبار الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فراغ، حيث كان يرعى غنم أهله وهو صغير، وكان لديه قطة صغيرة يضعها في الليل بالشجر، ويأخذها في النهار معه ويُلاعبها وهو يرعى الغنم، فكُني لذلك بأبي هريرة.
وتأتي أهمية العناية بالحيوانات وتربيتها؛ باعتبارها قيمة دينية؛ كون الرسول قد أوصى بالرفق بها، ويندرج تحت الرفق ليس الإحسان إليها، بل في تربيتها والعناية بها، وهو الأمر الذي دعا جهات أهلية في السعودية؛ لإنشاء جمعية الرفق بالحيوانات، فيما ظهر قانون لمعاقبة المسيئين لها والقاضي بمعاقبة كل من يخالف مواده بغرامة تصل إلى 400 ألف ريال مع إلغاء ترخيص المنشأة بشكل نهائي.
ويبدو أن الوعي المجتمعي قد زاد مؤخرًا؛ الأمر الذي جعل موضوع تربيتها أمرًا اعتياديًا مقارنة بما وصل إليه الاهتمام بها من عيادات متخصصة وفنادق مهيأة لاستقبالها، ناهيك عن حملات توعية حقوقية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمحاربة بيعها وترسيخ مفهوم تبنيها ووضع شروط ولوائح أهلية خاصة بالتبني.
ثقافة تبنّي الحيوانات الأليفة التي بدأت مؤخرًا في الانتشار؛ وذلك بعد أن أنشئت قنوات خاصة بجهود فردية لتوفير حيوانات تعرضها للتبنّي أمام من يرغب في ذلك، ضمن إطار محاولات إيقاف المتاجرة بالحيوانات وبيعها بأسعار مبالغ بها من قبل أصحاب المحلات المخصصة للوازم الحيوانات وبعض العيادات البيطرية
وحتى عملية التبنّي ليست مفتوحة على مصراعيها، وإنما مقيدة بشروط معينة تفرضها الجهة صاحبة الحيوانات على الراغبين في تبنّيها، تتضمن السيرة الذاتية للشخص وتاريخه في هذا المجال وعدد أفراد الأسرة، فضلًا عن تعهده بعدم التخلص منها تحت أي ظرف من الظروف؛ إلا بإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين
من هو كوكي؟
“كوكي” قط أبيض جميل بخصلات ذهبية، وجده والد سوزان في فناء المنزل، وكان يبدو هاربًا من مكان ما؛ الأمر الذي “أثار شفقة والدي”؛ كما روت لنا سوزان وجعله يناديني لمعرفته المسبقة بحبي للقطط؛ فأخذت كوكي واعتنيت به؛ لم يكن الأمر سهلًا في البداية، بل كان شبه مزعج! لكنني أحببت كوكي وهو ما جعلني اتحمل مشاغبته؛ وتمكنت بعد مرور فترة من تعليمه قوانين المنزل، واحضرت له كل ما يلزمه، وعن سبب التسمية قالت سوزان :”كنت أتابع فيلم عربي وكان لدى البطلة كلب اسمه كوكي، فأخذت الاسم وأطلقته على قطتي، التي تعيش معي منذ 7 سنوات هي عمر العلاقة بيننا”.
وحول مضايقات كوكي لسوزان تقول :”كوكي قط ذكي وسريع التعلم لذلك لا توجد لدي معاناة حقيقية؛ سوى أنه يزعجني أحيانًا أثناء نومي وهو أمر رغم اعتيادي له؛ إلا أنني عندما أكون في مزاج سيئ أصرخ في وجهه، الأمر الذي يجعله ينكمش على حاله ويجلس في ركن الغرفة بصمت”.
هل تعرفت على جعفر؟
لولو يحيى لا تحب الحيوانات فقط؛ بل هي تعيش قصة عشق دائمة معها؛ خاصة تلك التي تجدها ملقاة في الشوارع وتتعرض للأذى؛ وتصل بها الحال درجة البكاء إن لم تتمكن من مساعدتها؛ وهو ما جعل من بيت أهلها مأوى لكثير من قطط الشارع؛ لتصبح تلك القطط فيما بعد أسرة كاملة تشاركهم البيت؛ كما أوضحت: “لدينا في المنزل 7 قطط منهم الإناث والذكور، أعمل على العناية بهم جميعًا وأحرص على محادثتهم واللعب معهم بشكل يومي”.
ولأن لولو لا تحب أبدًا اختيار أسماء أجنبية؛ لأنه بحسب قولها: “لا أعرف سبب الهوس بهذه الأسماء، أنا شخصيًا اختار أسماء لقططي بناءً على شخصية كل واحد!”؛ ولأن الأمر ليس مجرد مزحة سألناها عن أسماء القطط لنتعرف عليها فأجابت وهي تبتسم وتسرد الأسماء:” هذه موضي وابنتها لصغيرة بلحة”.
أما القط الأسود صاحب العيون الخضراء “جعفر” فصاحب المكانة الكبيرة عند كافة أفراد عائلة لولو، كونه أحد القطط الهاربة من أصحابها ولم يتم التعرف عليه من قبل أحد عندما عرضته لولو عبر حساباتها في السوشيال ميديا؛ ما جعلها تتبناه وتستخرج له شهادة ويصبح شريك حقيقي في المنزل؛ بعيدًا عن القطط الأخرى؛ التي لا تفضل اللعب مع جعفر؛ أو بالأحرى هو الذي لا يفضل كثيرًا الاختلاط بها إلا فيما ندر، ويفضل على ذلك الاكتفاء بصحبة لولو واللعب معها أو مشاركتها النوم في غرفتها.
أولًا: فوائد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
-تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو.
-تقليل الإصابة بالتوتر والعصبية.
-الحد من ضعف التركيز أو النشاط الزائد.
-تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
-تحارب الشعور بالوحدة.
-تقضي على الملل والفراغ وتعمل على تسلية الأشخاص.
-تساهم في زيادة الحركة والقيام برياضة المشي.
-تنمي حس المسئولية عند الأطفال والكبار على حد سواء.
ثانيًا: التعامل مع الحيوانات
لابد أن يدرك أفراد الأسرة كيفية التعامل مع الحيوان، وطريقة حمله واللعب معه، بالإضافة إلى معرفة القوانين التي تتعلق به؛ لتجنب إزعاجه أو إرباكه، وذلك بقراءة الكتب المتعلقة بتربية الحيوانات، ومشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بهذا الخصوص.
·ثالثًا: تربية وتعليم الحيوانات
-من المهم وضع القوانين المتعلقة بالحيوان وطريقة تربيته، مثل تلك الخاصة بإطعامه وتنظيفه، أو أخذه للنزهة، وذلك من أجل تدريبه على نمط معين.
-حصر الأماكن التي يمكن الذهاب إليها أو تلك الممنوعة عليه مثل نومه على السرير.
-تجهيز جميع المستلزمات اللازمة للحيوان؛ يجب تجهيز الطعام وأواني الطعام الخاصة به، وأواني شرب الماء، ومكان قضاء الحاجة، بالإضافة إلى مستلزماته الخاصة؛ مثل: الطوق والسلسلة
جدة: اميمة الفردان
لم تأتي كنية الصحابي الجليل أبو هريرة، الذي يعتبر واحدًا من كبار الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فراغ، حيث كان يرعى غنم أهله وهو صغير، وكان لديه قطة صغيرة يضعها في الليل بالشجر، ويأخذها في النهار معه ويُلاعبها وهو يرعى الغنم، فكُني لذلك بأبي هريرة.
وتأتي أهمية العناية بالحيوانات وتربيتها؛ باعتبارها قيمة دينية؛ كون الرسول قد أوصى بالرفق بها، ويندرج تحت الرفق ليس الإحسان إليها، بل في تربيتها والعناية بها، وهو الأمر الذي دعا جهات أهلية في السعودية؛ لإنشاء جمعية الرفق بالحيوانات، فيما ظهر قانون لمعاقبة المسيئين لها والقاضي بمعاقبة كل من يخالف مواده بغرامة تصل إلى 400 ألف ريال مع إلغاء ترخيص المنشأة بشكل نهائي.
ويبدو أن الوعي المجتمعي قد زاد مؤخرًا؛ الأمر الذي جعل موضوع تربيتها أمرًا اعتياديًا مقارنة بما وصل إليه الاهتمام بها من عيادات متخصصة وفنادق مهيأة لاستقبالها، ناهيك عن حملات توعية حقوقية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمحاربة بيعها وترسيخ مفهوم تبنيها ووضع شروط ولوائح أهلية خاصة بالتبني.
ثقافة تبنّي الحيوانات الأليفة التي بدأت مؤخرًا في الانتشار؛ وذلك بعد أن أنشئت قنوات خاصة بجهود فردية لتوفير حيوانات تعرضها للتبنّي أمام من يرغب في ذلك، ضمن إطار محاولات إيقاف المتاجرة بالحيوانات وبيعها بأسعار مبالغ بها من قبل أصحاب المحلات المخصصة للوازم الحيوانات وبعض العيادات البيطرية
وحتى عملية التبنّي ليست مفتوحة على مصراعيها، وإنما مقيدة بشروط معينة تفرضها الجهة صاحبة الحيوانات على الراغبين في تبنّيها، تتضمن السيرة الذاتية للشخص وتاريخه في هذا المجال وعدد أفراد الأسرة، فضلًا عن تعهده بعدم التخلص منها تحت أي ظرف من الظروف؛ إلا بإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين
من هو كوكي؟
“كوكي” قط أبيض جميل بخصلات ذهبية، وجده والد سوزان في فناء المنزل، وكان يبدو هاربًا من مكان ما؛ الأمر الذي “أثار شفقة والدي”؛ كما روت لنا سوزان وجعله يناديني لمعرفته المسبقة بحبي للقطط؛ فأخذت كوكي واعتنيت به؛ لم يكن الأمر سهلًا في البداية، بل كان شبه مزعج! لكنني أحببت كوكي وهو ما جعلني اتحمل مشاغبته؛ وتمكنت بعد مرور فترة من تعليمه قوانين المنزل، واحضرت له كل ما يلزمه، وعن سبب التسمية قالت سوزان :”كنت أتابع فيلم عربي وكان لدى البطلة كلب اسمه كوكي، فأخذت الاسم وأطلقته على قطتي، التي تعيش معي منذ 7 سنوات هي عمر العلاقة بيننا”.
وحول مضايقات كوكي لسوزان تقول :”كوكي قط ذكي وسريع التعلم لذلك لا توجد لدي معاناة حقيقية؛ سوى أنه يزعجني أحيانًا أثناء نومي وهو أمر رغم اعتيادي له؛ إلا أنني عندما أكون في مزاج سيئ أصرخ في وجهه، الأمر الذي يجعله ينكمش على حاله ويجلس في ركن الغرفة بصمت”.
هل تعرفت على جعفر؟
لولو يحيى لا تحب الحيوانات فقط؛ بل هي تعيش قصة عشق دائمة معها؛ خاصة تلك التي تجدها ملقاة في الشوارع وتتعرض للأذى؛ وتصل بها الحال درجة البكاء إن لم تتمكن من مساعدتها؛ وهو ما جعل من بيت أهلها مأوى لكثير من قطط الشارع؛ لتصبح تلك القطط فيما بعد أسرة كاملة تشاركهم البيت؛ كما أوضحت: “لدينا في المنزل 7 قطط منهم الإناث والذكور، أعمل على العناية بهم جميعًا وأحرص على محادثتهم واللعب معهم بشكل يومي”.
ولأن لولو لا تحب أبدًا اختيار أسماء أجنبية؛ لأنه بحسب قولها: “لا أعرف سبب الهوس بهذه الأسماء، أنا شخصيًا اختار أسماء لقططي بناءً على شخصية كل واحد!”؛ ولأن الأمر ليس مجرد مزحة سألناها عن أسماء القطط لنتعرف عليها فأجابت وهي تبتسم وتسرد الأسماء:” هذه موضي وابنتها لصغيرة بلحة”.
أما القط الأسود صاحب العيون الخضراء “جعفر” فصاحب المكانة الكبيرة عند كافة أفراد عائلة لولو، كونه أحد القطط الهاربة من أصحابها ولم يتم التعرف عليه من قبل أحد عندما عرضته لولو عبر حساباتها في السوشيال ميديا؛ ما جعلها تتبناه وتستخرج له شهادة ويصبح شريك حقيقي في المنزل؛ بعيدًا عن القطط الأخرى؛ التي لا تفضل اللعب مع جعفر؛ أو بالأحرى هو الذي لا يفضل كثيرًا الاختلاط بها إلا فيما ندر، ويفضل على ذلك الاكتفاء بصحبة لولو واللعب معها أو مشاركتها النوم في غرفتها.
أولًا: فوائد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
-تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو.
-تقليل الإصابة بالتوتر والعصبية.
-الحد من ضعف التركيز أو النشاط الزائد.
-تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
-تحارب الشعور بالوحدة.
-تقضي على الملل والفراغ وتعمل على تسلية الأشخاص.
-تساهم في زيادة الحركة والقيام برياضة المشي.
-تنمي حس المسئولية عند الأطفال والكبار على حد سواء.