الفن

الماضي يعود ليصفي الحسابات

ويضع النقاط على الحروف في الدراما الخليجية «محطة انتظار»

بقلم- أميمة الفردان

حكاية رجل يطلق زوجته ليرتبط بأخرى تبدو في ظاهرها تقليدية، لكنها تحمل في باطنها الكثير من الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، خصوصاً عندما يتخلى عن أبنائه من زوجته الأولى لأنه لا يريد الاهتمام بولد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن الدراما الخليجية “محطة انتظار” من كتابة أنفال الدويسان وإخراج خالد جمال، والذي يُعرض على MBC1.

يمر الزمن وتتوالى الأحداث الدرامية، ويعود الماضي ليحاسب كل شخص على أفعاله ويضع النقاط على الحروف، وليؤثر على حياة أبطال القصة وعلاقتهم مع بعض. ترصد القصة حكاية مبارك التاجر الميسور، الذي كان يحب زوجته وبناته، إلى أن رزق بولد أبكم، ولم يستطع تقبّله، بل رفضه وخجل به وقرّر الابتعاد عن هذه الأسرة وتأسيس أخرى،

لينجب ولداً سليماً ومعافى من امرأة أخرى، يستطيع أن يقدمه للناس والمجتمع دون خجل. أنسته عائلته الجديدة أولاده من زوجته الأولى، وبات أباً لأطفال آخرين، حظوا بكل الاهتمام والرعاية، فيما نشأ أطفاله من الزوجه الأولى محرومين من أدنى حقوقهم ومن كل شيء.
تتشابك العلاقات وتتعقد الأحداث، وكل من أبطال الحكاية يكون في انتظار شيء ما في محطات الانتظار، من حب ورعاية، زواج وأطفال، أمل ومستقبل مشرق، حظ بعد تعثر، وسعاده بعد حزن، ونجاح بعد فشل.

الجدير بالذكر أن العمل يجمع نخبة من الممثلين منهم محمد المنصور، أحلام محمد، باسمة حمادة، شيماء علي، بثينة الرئيسي، فوز الشطي، عبد الله بهمن، عبد المحسن القفاص، محمد الدوسري، صابرين بورشيد، إيمان الحسيني، ناصر الدوسري، غرور، بيهانا، عبد العزيز مندني، شيماء قمبر وسواهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *