المملكة

رسالة المعلم قمة التربية والثروة الحقيقية للشباب

اهتمت المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، بالتعليم وبذلت الغالي والنفيس من أجل نشره في كافة أرجائها ورعاية القائمين على أمره.

وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، تحظى المنظومة التعليمية بكامل الاشراف والمتابعة المستمرة لتحقيق أعلى معايير الجودة والبيئة المناسبة والرعاية الكريمة للمعلمين والمعلمات.

ويأتي احتفال المملكة باليوم العالمي للمعلمين مشاركة لدول العالم وتحقيقاً لأهداف هذا اليوم السامية وتقديراً لهذه المهنة النبيلة.

وتمثل رسالة المعلم قمة التربية والثروة الحقيقية لشباب وقادة المستقبل بما يبذلونه من جهد على كافة المستويات التعليمية خدمة لأوطانهم في تجرد وإخلاص ونكران ذات مما يتطلب تقدير عطائهم وتحسين أحوالهم وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز هدف التنمية المستدامة والمستقبل المشرق.

إن بلادنا وبحمد الله تولي التعليم اهتماماً فائقاً بتوفير الفرص للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء سياستها التعليمية ورفع جودة مخرجاته​ وزيادة فاعلية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار وتنمية الشراكة المجتمعية والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبيه وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.​​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *