المسوق الإلكتروني الشاب محمد علي البيومي، الخبير والإستشاري في مجال التسويق، ومؤسس موقع ” شركاء المشاهير” ، يهدف من خلال الموقع إلى مساعدة الشباب في حصاد نشاط اجتماعي وثقافي واقتصادي ربحي، وإتاحة فرص عرض مواهبهم وإظهار إبداعاتهم المدفونة إلى العالمية، في هذا الحوار يطرح البيومي رجل التسويق السعودي مفاهيم أساسية في التسويق للمهتمين بهذا المجال، ليتقدموا في مشوارهم نحو الاحتراف.
بطاقة تعريفية
يقدم نفسه، بأنه محمد علي البيومي متخصص في مجال التسويق ” دراسة ومهنة وهواية”، خبرة في المجال امتدت لـ 15عامًا، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، لا يحب التقيد بتجارب الآخرين، ولا يخضع لها، ويعمل على الالتزام بالقواعد الأساسية للعمل التسويقي ومواكبة تجارة العصر التي يراها في نمو مستمر، ويفصل بين شغفه بما يحب من جهة، وأهداف مشروعه من جهة أخرى.
بداية ” شركاء مشاهير”
يقول البيومي إن بدايته مع موقع ” شركاء مشاهير”، إنطلقت من شغفه بالتسويق المتعدد المستويات وهو الحل الموافق للعقل والفطرة؛ إذ كان يتابع العديد من المدونات والإعلانات المحلية والعالمية، ويطّلع على الكثير من المشاريع الجذابة عالميًا، وكان يتساءل: لماذا لا يتم عرض هذه الإعلانات لدينا في السوق السعودي ؟ ولماذا لا نقوم بتطوير هذه التجارب؟، ففكر مع صديقه ” جوجل” في بناء موقع يتيح للمشاهير من مختلف بلدان العالم عرض منتجاتهم ومشاريعهم في أسواقنا، ثم وبصورة عكسية نعرض مشاريعنا في أسواقٍ عالمية أخرى، وقد اختار اسم “شركاء مشاهير”؛ لأنه يحمل معانٍ عميقة جاذبة لأي مسوق إعلاني محترف .
مشاركة الإبداع والأفكار
ويضيف أن الاختلاف بين مشروع ” شركاء المشاهير” عن غيره من المشاريع، أن الأول لا يحتاج إلى درجة علمية أو شهادة جامعية، بل هو عمل مناسب لكل المبدعين قائم على التميز الإعلاني، بمعايير النتائج وليس حسب الأقدمية أو المحاباة، لذلك نحن في ” شركاء المشاهير” قادرون على إبراز و إخراج مهارات الأفراد، وإحساسهم بالتميز وقيمتهم الذاتية، ومن جانب آخر نتيح فرصًا للشباب في إظهار إبداعاتهم والمفاهيم الثقافية والأفكار والرغبات التي تدور في أذهانهم.
” المشاهير” أصول رابحة
ولا يميل البيومي للرأي القائل بأن ” مشاهير السوشيال ميديا سحبوا البساط من تحت أقدام شركات التسويق والإعلان”، لكنه يعتبر مشاهير السوشيال ميديا أصول تجارية رابحة، لكنهم يفتقدون التوجيه، لذلك منهم المصيب والمخطئ، ومن وجهة نظره الخاصة هو مع الاستعانة بمشاهير السوشيال ميديا في الأعمال التسويقية والترويجية.
التميز.. بالبديل المختلف
اسم «شركاء مشاهير» يحمل معانٍ عميقة جاذبة لأي مسوق إعلاني محترف
ويعود للتأكيد بأن مشاهير للتسويق يتميز عن غيره من المواقع في الفكرة الأساسية للموقع، والتي تركز على وجود البديل المختلف عمّا هو شائع ومعروض في الأسواق الإعلانية المحلية والعالمية؛ إذ نوفر داخل موقعنا كثيرًا من الخيارات، كما نحرص على الاهتمام بجانب رقي التصميم الإعلاني وارتفاع الجودة في خياراتنا؛ لذلك تجد أن خدماتنا الإعلانية سوف تكون معظمها لمشاهير سوف يحصدوا نشاط اجتماعي ثقافي اقتصادي ربحي في عرض مواهبهم وإظهار ابداعاتهم المدفونة إلى العالمية.
رؤية إعلانية واضحة
ويتابع البيومي: اليوم ترتكز استراتيجيات “مشاهير للتسويق” على رؤية إعلانية واضحة، في العمل على تشجيع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتعثرة على إظهار خدماتهم ومنتجاتهم الإبداعية من خلال موقع شركاء مشاهير، إضافةً إلى تشجيع الطلاب وربات البيوت وكل من يبحث عن( التميز وسط التشابه ) ، ودعم ومساندة كل من لديه موهبة حقيقية تساهم في خدمة المجتمع .
أصحاب الذوق المتميز شركائي
ويشير إلى أن أصحاب الذوق المتميز هم شركاءه في النجاح: يُعد عملاؤنا من أصحاب الذوق الإعلاني المميز هم الشركاء الرئيسيون ؛ لذا نحرص على خدمتهم بشكلٍ أفضل ومفاجأتهم على الدوام بتجربة إعلانية مميزة، ثم يأتي شركاء مشاهير الذين منحونا ثقة عرض منتجاتهم وخدماتهم وأفكارهم من خلال “شركاء مشاهير .
الوعي المعرفي للمجتمع السعودي التسويق والدعاية شهد ارتفاعًا ملحوظًا
الصعوبات والتحديات
ويؤكد البيومي أنه لم تكن هناك صعوبات جوهرية واجهته في بداية المشروع، لكن الأمر لم يخلو من عدة تحديات؛ أهمها قدرتنا على القيام بدورنا كمفتاح عبور إلكتروني لآلاف المستخدمين اليوميين للإنترنت إلى مواقع يصنع نخبة من المشاهير غير التقليديين الذين يتم التعاقد معهم، جنبًا إلى جنب مع التحسين المستمر من قسم التسويق الإعلاني؛ عبر إشراكهم في لغة الإبداع، جاعلًا منهم مشاهير متخطون للمألوف، وباحثون عن الإبداع أينما كان.
الوعي المعرفي التسويقي
ويرى أن الوعي المعرفي للمجتمع السعودي تجاه مواضيع التسويق والدعاية والإعلان وابتكار الإعلانات غير الاحترافية شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة متجاوزًا عقبة ارتفاع التكاليف التسويقية الإعلانية.
وينوه إلى أنه قبل إطلاق الموقع أجرينا مجموعة من استطلاعات الرأي، فكانت ثقتنا في محلها بوجود شريحة كبيرة مقتنعة من أصاحب الشركات الصغيرة والمتعثرة والأفراد، ولديهم شغف الإشهار بأقل التكاليف التسويقية المقنعة الجذابة والخارجة عن المألوف؛ ما جعلنا نعمل على تلبية كل احتياجات شركائنا بمصداقية وشفافية عالية.
نتيح فرصًا للشباب لإظهار إبداعهم وأفكارهم
مستقبل التسويق الإلكتروني
وبحسب البيومي، لا يزال التسويق داخل المملكة ودول الخليج في مرحلة التأسيس، لكن هناك مشاريع تسويقية بارزة قادرة على حصد جوائز عالمية؛ وبالنسبة لموقع “شركاء مشاهير ” يعتقد أن القائمين على هذه العلامة التجارية سيعملون بشكل مستمر على تطوير قسم الدعاية والإعلان، إضافة إلى تأسيس قسم خاص للفعاليات يُتاح من خلاله للأفراد فرص مشاركة المفاهيم والأفكار والرغبات التي تدور في أذهانهم.
الاختصاص وعدم التشعب
ويؤكد أن صناعة التسوق عبر الإنترنت يمكن استثمارها في دفع عجلة الاقتصاد بالمملكة؛ حيث يُساعد التسوق عبر الإنترنت المستهلكين سواء الشركات أو الافراد في عملية الانتقاء، والحصول على خدمات ومنتجات يصعب الوصول إليها من خلال شبكة التواصل الاجتماعي لعدم الاختصاص والمعرفة بالنشاط، كما يمكن لأصحاب المتاجر المحلية والمتاجر الإلكترونية الاستثمار في هذه النقطة بالتحديد؛ ما يُسهّل من عملية البحث وتقديم وعرض المنتجات والخدمات لأغلب العلامات التجارية، دون الحاجة إلى التشعب داخل مواقع التواصل الاجتماعي
مشاهير السوشيال ميديا أصول تجارية رابحة.. لكنهم يفتقدون التوجيه
نصائح لشباب شركاء مشاهير
وينصح المسوق الإلكتروني محمد علي البيومي شباب شركاء مشاهير، بطرح كثير من الأسئلة على أنفسهم والبحث عن إجاباتها؛ ليكتشفوا ما بداخلهم من قوة أنعم بها الله سبحانه وتعالى على جميع البشر ليعرفوا أسباب النجاح، فهذا يساعدهم على مواجهة التحديات العالمية، وتخطي العقبات، فإدراك مسببات النجاح لا يقل أهمية عن التعرف على مسببات الفشل، كذلك أدعوهم إلى استشارة أولي المعرفة من أصحاب الخبرات التسويقية والمالية، مع الاستفادة قدر الإمكان من الجهات التي طوعت نفسها لدعم شركاء مشاهير .