بقلم- أميمة الفردان
قال لها “أنها اذا نجحت ستفتح باب المنح للفتيات السعوديات؛ واذا فشلت ستغلق الباب ورائها”؛ هذه الكلمات لوالد الدكتورة ثريا عبيد كانت الحصان الأسود الذي ظلت رهينة له ثريا عبيد أول مبتعثة سعودية؛ واخذت على عاتقها مسئولية اجيال لاحقة من السعوديات كانت لهم عبيد بمثابة أيقونة للنجاح والتحدي والصبر؛ لتحقيق مكانة للمرأة السعودية؛ في زمن الرجل.
ثريا عبيد التي ولدت في الثاني من شهر مارس 1945م. بمدينة بغداد العراقية لوالدين من الأراضي الحجازية بالمدينة المنورة؛ وتأتي الخلفية الصحافية لوالدها أحمد عبيد محمد عبيد الصحافي الذي يعد واحداً من أبرز مثقفي الحجاز والذي عمل على تأسيس ملتقى الحجاز في ذلك الوقت. دوراً كبيراً في تفتح عقل الشابة حينها؛ في حين لعبت نشأتها في القاهرة أيضاً دوراً في الإنفتاح الثقافي والتعليمي والمعرفي؛ ورغبتها في الإستزادة.


وتدرج في مهام العمل والمناصب؛ التي تنوعت بين اعتلائها منصب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمين العام المساعد للأمم المتحدة؛ وعضويتها لمجلس الشورى السعودي؛ وفيما تعتبر عبيد التي تم تعيينها في 1 يناير 2001، مع درجة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة وحتى نهاية عام 2010. أول سيدة عربية سعودية ترأس وكالة تابعة للأمم المتحدة.