فى حلقة جديدة من فضائح إمارة قطر والتي تكشف دعمها للإرهاب وتأييدها للكيانات والتنظيمات التكفيرية، اظهرت مجموعة من الرسائل النصية والاتصالات الهاتفية بين السفير القطري بالعراق زايد الخيارين ووزير الخارجية الحالي محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحسب تقرير جديد لهيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي” أدلة على دفع قطر أكثر من مليار دولار فدية إلى الإرهابيين بالعراق ودعما لمليشيات إيرانية في سوريا مقابل الإفراج عن “رهائن” قطريين”.
ويبدو ان فضيحة فدية المليار دولار التي دفعتها قطر لجماعات ارهابية لم تتكشف جميع تفاصيلها وخباياها بعد، فعقب تقارير عدة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ” عبر صفحاتها في مارس الماضي، جاءت شبكة “بي بي سي ” البريطانية لتفتح الملف مجددا.
وفى تأكيد جديد على صواب رؤية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المقاطعة للقطر، والماضية في طريق كشف الوجه الحقيقى لامارة الارهاب والتطرف، يتوقع ان تحمل الأيام المقبلة المزيد من الحقائق التي ستسلط الضوء اكثر على النهج القطري القائم على نشر الفوضى وضرب استقرار المنطقة، ذلك ان سجل قطر في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة منذ منتصف التسعينات حتى الآن لا حصر له، بما يمكن ان تكون اسراره على طريق الكشف من الأطراف المتضررة.