بقلم– رانيا الوجيه
بعدما منحت وزارة العدل رخصة التوثّيق لـ 12 امرأة، التي تخولهن القيام ببعض خدمات كتابات العدل، وبالصلاحيات ذاتها الممنوحة للموثقين، وذلك لأول مرة في تاريخ وزارة العدل السعودية؛ تماشيًا مع سرعة الأحداث والتطورات التي تشهدها البلاد نحو منح المرأة السعودية فرصة المشاركة في التنمية، من خلال عملها في مختلف القطاعات ومنها قطاع المحاماة، “إقرأ” تواصلت مع مجموعه من المحاميات اللاتي يصنفن كأوائل الحاصلات على رخصة التوثيق لاستطلاع آرائهن في القرار، وكانت تعليقاتهن التالي:
خطوة لتمكين الكفاءات القانونية


وتقول المحامية لميس عبده غالب من جدة: إن إشراك المرأة في التوثيق العدلي، سواء في إصدار الوكالات أو نقل الملكية والإفراغ العقاري، يؤكد على التطور الذي تشهده تشريعات وزارة العدل بإيقاع سريع جدًا، لافتة إلى أن عدد 12 موثقة ليس إلا بداية لمن سبق وتقدمن للعمل كموثقات، منوهة إلى أن منح رخص التوثيق مهم جدًا للمحاميات في أعمال كثيرة ترتبط بالمحاماة؛ كتوثيق العقود وإصدار الوكالات، وبعد منح رخص التوثيق للمحاميات أصبح لدينا تساوي تام بين المحامين والمحاميات.
وأشارت المحامية نجود العداوي من جدة إلى أن: الأعمال التي ستسند لنا حسبما نصت المادة الأولى من لائحة الموثقين وأعمالهم، بأن يقوم الموثق المرخص له بتوثيق بيع العقارات، وقسمة المال المنقول، والوكالات وفسخها، وكذلك تأجير العقارات والمنقولات، وعقود الشركات، وملاحق التعديل، وقرارات ذوي الصلاحية فيها، والتصرفات الواقعة على العلامات التجارية وحقوق المؤلف، بالإضافة إلى العقود الواقعة على المال المنقول، وإقرار الكفالة الحضورية والغرامية؛ فهذه الخدمات كلها تُقدم للمستفيد في أيِّ وقت؛ دون الالتزام بالدوام الرسمي، أو مكان معين.