بقلم: أميمة الفردان
“السينما السعودية”؛ جميلة بسيطة تلخص حلماً طال أمد تحقيقه؛ واخذ صولات وجولات بين الأخذ والرد والتعاطي فيه سواءً على مستوى المشاهدة أو تأسيس صناعة سينمائية؛ واذا ما ذكرنا كلمة سينما امام السعوديين نجد للكلمة مكاناً في الذاكرة تتفاوت جودة الصورة فيها تبعاً لإختلاف الأجيال؛
بعد أن كانت عند جيل السبعينات لا ترقى إلا لمستوى الشراشف البيضاء التي كان يتم نصبها في الأحواش قديماً ليبدأ عرض افلام لا تمت للبيئة المحلية لتشد انظار الحاضرين لكبر حجم الممثل وضخامة الصوت التي تعلو على كل صوت آخر حتى نهاية العرض؛ فيما يبدو أن اجيال اخرى سعت لتكون ضمن قائمة الصنّاع في مستقبل واعد للسينما السعودية.
نستعرض في هذا التقرير بدايات ما يمكن أن نطلق عليه السينما السعودية.
السينما السعودية في سطور.
-حسن الغانم يعتبر أول ممثل قام بأداء دور في فيلم انتاجه سعودي في العام 1950م. تحت عنوان “الذباب”.
– انتج التلفزيون السعودي افلاماً سعودية في منتصف الستينات.
-في عام 1966م؛ اخرج سعد الفريح فيلم “تأنيب الضمير”؛ مع الممثل السعودي حسن دردير.
-في عام 1975م قدم المخرج عبدالله المحيسني فيلمه عن تطوير مدينة الرياض
-قدم المحيسني فيلمه الوثائقي الأكثر حضوراً في العام 1976م “اغتيال مدينة” الذي حكى فيه الحرب الأهلية اللبنانية.
-عدد الأفلام التي تم انتاجها من العام 75-2012م “255” فيلم ما بين روائي وقصير وتسجيلية ووثائقية وصامتة.
ابرز الأفلام التي تم انتاجها في الألفية.
-ظلال الصمت للمحيسني
-كيف الحال
-السينما 500لعبدالله آل عياف
-حلم الصحراء رضوان خالد
-آخر يوم نواف المهنا
-شروق غروب لمحمد الظاهري
-تجربة في الطابق السابع لفهد الأسطا
-وجدة لهيفاء المنصور
جوائز ومهرجانات.
-شارك المحيسني بفيلمه عن تطوير الرياض في مهرجان الأفلام التسجيلية بالقاهرة.
-فاز المحيسني بجائزة افضل فيلم قصير عن فيلم اغتيال مدينة في القاهرة السينمائي. وحصل على جائزة نفرتيتي
-فاز فيلم حرمة بجائزة مهرجان بيروت السينمائي الذهبية.
-مؤخراً حصل فيلم بركة يقابل بركة على اشادة النقاد في مهرجان برلين السينمائي.
