منوعات

مذابح وجرائم الاحتلال الاسرائيلي

غضب وتنديد عربي وإسلامي وعالمي واسع بمذابح وجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ، في الوقت الذي نفذت فيه الولايات المتحدة نقل سفارتها من تل ابيب إلى القدس المحتلة تزامنا مع ذكرى النكبة الفلسطينية ، وهي خطوة في الاتجاه الخاطئ وتخالف القرارات الدولية ذات الصلة وارادة المجتمع الذي أكد على أن وضع القدس المحتلة يخضع لمفاوضات الحل النهائي بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في القدس الشرقية عاصمة لدولته المستقلة.

لذا يجد العالم نفسه امام التناقضات المؤسفة في مواقف واشنطن بين انحيازها الأعمى للاحتلال والصمت على جرائمه ، ثم نقل السفارة الأمريكية الى القدس خلافا للموقف الدولي الواسع الرافض لذلك ، وبين حديثها عن السلام وتصريحات لامعنى لها عن التزامها بتسهيل تحقيق سلام دائم وعادل ، ومثل تلك التناقضات لايستقيم معها كلمات في واد ومواقف ظالمة في واد آخر ، ولا يستقيم معها أيضا استحقاقات الدور الأمريكي كوسيط.

لقد حصدت المجزرة الاسرائيلية ارواح عشرات الفلسطينيين وآلاف المصابين ، وهو ما أدانته المملكة بشدة ، مشددة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق، والتأكيد مجددا على ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهو ما يستوجب على المجتمع الدولي وضع حد لجرائم الاحتلال ، واتخاذ مواقف اكثر صلابة وتقدما تجاه الحقوق الفلسطينية المشروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *