سوشيال ميديا

15 دقيقة لإجادة لغة جديدة

بقلم: أميمة الفردان

في زمن تعدد الإنفتاح الثقافي والمعرفي الكبير؛ اصبح من المتطلبات الحياة أن تكون صاحب شخصية تملك مهارات لغوية لا تقتصر على لغة واحدة، بل متعدد اللغات وهو الأمر الذي بات لا يبعد عنك مسافة ضغطة واحدة على الهاتف الجوال؛ من خلال التطبيقات الكثيرة والتي تلبي احتياجات كلاً منّا المختلفة. التطبيق لا يتطلب منك سوى قضاء خمسة عشرة دقيقة يومياً لتصبح ناطقاً بلغة جديدة.

Busuu واحد من أبرز التطبيقات التي تعمل على خلق بيئة اجتماعية هدفها الأول هو تعليمك المهرات الأساسية في اللغة التي تود اتقانها؛ عبر سلسلة من الدروس والكويزات؛ سواءً على مستوى المفردات والجمل الأكثر استخداماً من قبل أصحاب اللغة أنفسهم؛ بالإضافة للمهارات الأساسية لكل لغة بدءً من الكتابة مروراً بالقراءة ومهارات التحدث؛ عبر تطبيقها الذي يتيح لك التحدث باللغة التي تتقنها وامكانية تصحيحها من خلال المتحدثين الأصليين للغة؛ كما وأن التطبيق يتيح لك صقل اللغة الأم التي تتحدث بها أو تجيدها سواءً كانت الإنجليزية او الفرنسية او العربية، عبر اتاحتها الفرصة لتصحح للمتعلمين الجدد لهذه اللغة، وهو ما يتيح لك تكوين علاقات اجتماعية عبر نافذة الشات الخاصة بالتطبيق والرسائل النصية المباشرة.

ويتيح التطبيق أيضاً مستويات مجانية للدراسة تصل لحدود الست مستويات؛ تعالج كافة المهارات التي تحتاجها لإجادة اللغة؛ بالإضافة لتوفيرها مستويات دراسية عالية مدفوعة؛ تملك أنت حق اختيار السعر عبر ثلاثة خيارات يوفرها التطبيق على مدى ثلاثة أشهر ستة أشهر وسنة دراسية كاملة برسوم تعتبر رمزية إذا ما تمت مقارنتها بتكلفة المعاهد الدراسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *