منذ انطلاقة إجازة منتصف العام الدراسي نشطت الحركة الثقافية والترفيهية من خلال مهرجانات وبرامج متعددة انطلقت في كافة مناطق المملكة أبرزت ما تتميز به من إمكانيات سياحية ومواقع أثرية وإبداعات حرفية ومناشط وفنون شعبية مستوحاة من البيئة والعادات والتقاليد وجسدت ملامح الوحدة الوطنية من خلال التنوع والتناغم والاقبال الكبير من الزائرين.
لقد حققت السياحة الداخلية في المملكة إنجازات ذات شأن تمثلت في الجهود الكبيرة التي بذلتها وما زالت تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع الجهات المعنية بهذا القطاع المتوقع له نمواً كبيراً واسهاماً متعاظماً في الاقتصاد الوطني فقد أمكن إصدار العديد من القوانين واللوائح والاجراءات وتكثيف الرقابة على المنشآت السياحية وتهيئة العديد من المناطق ذات الطبيعة الجاذبة إضافة إلى الاهتمام بالمواقع التاريخية وتسجيلها في اليونسكو والترويج لها لجذب المزيد من السياح من خارج المملكة.
كما يتوقع لهيئة الترفيه أن تضطلع بدورها كاملاً في المستقبل وهي تسهم حالياً بكثير من الفعاليات والبرامج على مستوى المملكة، وينتظر الاستفادة من المشاريع السياحية الضخمة التي بشرت بها رؤية المملكة 2030 وأعلن عن بعضها لتضيف بعداً آخر لهذا القطاع.