تزداد حدّة المنافسة بين المشتركين، ويستمر منهم الأفضل في رأي اللجنة التي لم تعد تتهاون لأن من سينافس على اللقب يجب أن يحظى بالموهبة والإبداع والتميّز، وهذا ما كان عليهم إثباته في الحلقة الثامنة من برنامج “Project Runway ME”.
واستقبلت الحلقة النجمة المصرية نيللي كريم، التي شاركت في اتخاذ القرار لتحديد الأفضل والأسوأ من بين المشتركين مع لجنة التحكيم وكان التحدّي المطلوب العمل على تصاميم عصرية تناسب الأم وطفلها في الوقت نفسه.
وفي ختام الحلقة، فازت في التحدّي زبيدة عكاري من لبنان، وحصلت على حصانة تحميها من الاستبعاد في الحلقة المقبلة، فيما انتهى مشوار محمد صلاح الدين من مصر وغادر البرنامج.
واتخذت الحلقة طابعاً احتفالياً، من خلال الديكور الذي مثلته الزهور والزرع الملون بألوان فرح الأطفال وانضمت النجمة المصرية نيللي كريم التي ابلغت المشتركين بأن عليهم العمل على تصاميم متناسقة ومتكاملة لـ “الأم وأطفالها”، خلال 13 ساعة من الوقت وحصلوا على مبلغ 225 دولاراً أميركياً للمشترك الواحد بهدف شراء الأقمشة المطلوبة.
ولأن ساهر كان الرابح في الحلقة الماضية، كانت له الأولوية في اختيار اللون الذي يفضله من المكعبات الموجودة.
والهدف تحديد هوية الأم والطفل اللذين سيعمل معهما، بعدها تسابق بقية المشتركين على اختيار بقية المكعبات لمعرفة هوية الأم والطفل اللذين سيتعاملون معهم.
بعدها توجه المشتركون لمتابعة الرسالة الأسبوعية للمصمم إيلي صعب، الذي اعتبر أن “أهمية هذا التحدّي تكمن في كون العمل هو للطفل وأمه، وهو ما يبيّن مدى التوزان الذي يستطيع المشترك أن يُقيمه بين شريحتيْن عمريّتيْن مختلفتيْن، إضافة إلى العمل مع امرأة عادية وليس مع عارضة أزياء، وهو ما يُبيّن قوة كل منكم، وقدرته على الإبداع والتميز”.
ولم يتأخر المشتركون حتى انتقلوا إلى المشغل وبدأوا العمل، وفي بال كل منهم كيفية إنجاز قطعتيْن من الملابس في الوقت المحدد، باستثناء ساهر الذي كان عليه إنجاز 3 قطع لأن عليه تصميم قطعة للأم واثنتيْن لطفلتيْن توأم.
وفي ظل أجواء اتسمت بالحماس، اعتبر أحد المشتركين أن هذا التحدّي هو من أصعب التحديات على الإطلاق، ما يجعل المسؤولية أكبر. بعدها فاجأ البرنامج زينو توافق بدخول والدته وشقيقته إلى المشغل قادمتيْن من الجزائر، ثم وصلت الأمهات لإبداء آرائهن في التصاميم مع أطفالهم، فامتلأ المكان حياة وضحكاً وبكاءً وصراخاً.
وقامت ريم بزيارة للمشتركين، ولفّت عليهم واحداً واحداً من أجل إعطائهم بعض النصائح، فأشادت بعمل البعض وانتقدت البعض الآخر، لكنها أكدت بأنها راضية عن التصاميم بصورة عامة.
حرص الجميع على إنجاز المهمات المطلوبة منه سريعاً قبل بدء العرض ومرور الأمهات وأطفالهم أمام لجنة التحكيم الثلاثية مع ضيفة الحلقة النجمة المصرية نيللي كريم. ومرّت الأمهات مع الأطفال، قبل أن تبدأ عملية التقييم وتدخل اللجنة إلى غرفة خاصة للتفاوض والاتفاق حول أفضل التصاميم وأضعفها.
ودعت فاليري كل من زبيدة، ميخائيل، دانة، ريم، محمد، عبد الحنين لمواجهة اللجنة، للكشف عن سيكون الأضعف والأفضل بينهم. شرح كل مشترك عن تصميمه، قبل أن تكشف اللجنة أنها تعتبر الأضعف هم: ميخائيل، دانة، ومحمد، والأقوى هم زبيدة وريم عبد الحنين.
وأثنت اللجنة على التصميم الذي قدّمته زبيدة، فأشاد إيلي صعب بالتنسيق الواضح بين تصميمي الطفل والأم . واعتبرت عفاف أن التصميم يدخل القلب، .
وطلب صعب من محمد صلاح الدين بأن يتحمل المسؤولية ويتخذ القرار ولا يتركه للمستهلكة- كما فعل في هذا التحدّي، لأنه المسؤول عن القرار في النهاية، فيما حيّت نيللي كريم شجاعة محمد، الذي ضحى بنفسه من أجل إرضاء العميلة، وذلك قبل أن تعلن اللجنة أن تصميم محمد هو الأضعف، وطلبت منه المغادرة وعلق إيلي صعب قائلاً بأنه يقدّر إلى أي مدى محمد هو شخص مرهف لكن عليه إقناع الزبونة بوجهة نظره.