متابعات

المليشيات الانقلابية لا تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم

مناشدة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى اليمنيين في المناطق التي تحاصرها المليشيات الحوثية الإرهابية يجب أن يؤخذ على محمل الجد وكأولوية عاجلة لإنقاذ أرواح المتضررين من الحصار الجائر بدلاً من إجلاء موظفي المنظمات الدولية خاصة في العاصمة صنعاء التي تهيمن عليها قوى الشر والعدوان.

لقد ظل مركز الملك سلمان يضطلع بمسؤولياته الإنسانية في اليمن دون تفرقة رغم التحديات التي يواجهها من المليشيات الانقلابية التي لا تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم بحق المدنيين وتجنيد الأطفال ونهب وسلب المساعدات وإصرارها على مواصلة عدوانها الهمجي ليس في اليمن وحده إنما على حدود المملكة ومدنها تنفيذاً لأجندة نظام طهران الذي يكن العداء للعالمين العربي والإسلامي ويسعى لتهديد أمنهما واستقرارهما.

لقد قدم المركز لليمن 175 مشروعاً بالتعاون مع 77 شريكاً بملايين الدولارات شملت مجالات الأمن الغذائي والصحة والتعافي المبكر والمياه والإصحاح البيئي والإيواء ودعم العمليات الإنسانية والحماية والخدمات اللوجستية والتعليم والتغذية والاتصالات في حالة الطوارئ كما تعاون مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع في العمل الإغاثي والإنساني حيث تم إجلاء آلاف الأشخاص من رعايا 85 دولة وإصدار آلاف التصاريح الجوية والبرية والبحرية وبلغ إجمالي المنافذ التي تعمل بطاقة كاملة 16 منفذا في الوقت الذي عطلت فيه المليشيات الحوثية 65 سفينة إغاثية و567 قافلة ومصادرة 363 شاحنة ونهب 6315 سلة إغاثية.

وفي مجال تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين يعمل المركز على تأهيل ألفين منهم وإعادة دمجهم في المجتمع هذا بالإضافة إلى ما يقدمه من دورات توعية لتفادي الأوبئة وتردي البيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *