الفن

دبي السينمائي في دورته الرابعة عشر يكرم قامات سينمائية عالمية

شهد افتتاح مهرجان دبي السينمائي ولأول مرة حضور لافت للفنون الشعبية؛ التي تخللت الحضور المبهر لنجوم الشاشة الفضية العرب والأجانب؛ فيما تلتها لوحة فنية مبهرة للعرض الإفتتاحي؛ في نسخته الرابعة عشرة لهذا العام،
شخصيات مكرمة في المهرجان.
ويأتي المهرجان هذا العام ليكرم من خلال دورته الحالية قامات سينمائية اعطت الشاشة الفضية الكثير من ابداعاتها على مدى عقود طويلة ولا زالت تمنح عشاق الفن السابع الكثير.
باتريك ستيورات
النجم العالمي باتريك ستيورات أحد أعضاء فرقة شكسبير الملكية؛ وصاحب البصمة الصوتية المميزة الذي جسّد شخصية الكابتن «جان لوك بيكارد» في سلسلة افلام الخيال العلمي «ستار تريك؛ والتي استمرت حتى عام (2002) والتي كان قد بدأها من العام (1974).
وكان ستيورات قد حاز جوائز كثيرة من أبرزها جائزة الفروسية في العام (2010) بالإضافة لترشحه لنيل جوائز عالمية منها ترشحه لغولدن غلوب ثلاث مرات، وجائزة «برايم تايم إيمي» أربع مرات، كما فاز بـ إثني عشرة جائزة عالمية سينمائية مختلفة.
عرفان خان
الممثل الهندي عرفان خان؛ الذي تم تصنيفه في المشهد السينمائي العالمي؛ كواحد من أبرز الشخصيات السينمائية التي تملك حضوراً مميزاً في عالم التمثيل؛ منذ تسعينيات القرن الماضي؛ عبر مشاركته في افلام هندية وبريطانية بالإضافة لحضوره في افلام هوليوود.
حصيلة خان الفيلمية التي تجاوزت الثمانين فيلماً هندياً؛ كانت باكورتها من خلال فيلم «سلام بومباي»؛ الذي تم ترشيحه آنذاك لجائزة الأوسكار؛ التي وضعت خان ضمن الممثلين الذين يؤدون أدوراهم بدقة عالية وعمق لافتاً للنظر؛ بصرف النظر عن كون الدور رئيسياً أو شرفياً؛
وهو ما القى به في عالم انتاجات هوليوود؛ لتكون مشاركته في أفلام مثل «السمي» و»دارجلينغ ليمتد»؛ بالإضافة لمشاركته في الفيلم الذي حاز أوسكار «المليونير المتشرد»؛ و»حياة باي»؛ ويعتبر النقاد السينمائيون عرفان خان من أكثر الممثلين الموهوبين في الوقت الراهن في السينما الهندية. جدير بالذكر أنه وخلال أيام المهرجان سيتم عرض فيلم خان «العقارب على إحدى منصات العروض السينمائية للمهرجان.
وحيد حامد
السيناريست وحيد حامد احد ابرز الكتّاب السينمائيين؛ والذي شكل مع الزعيم عادل إمام ثنائياً ناجحاً في أعمال سينمائية وتلفزيونية لاقت اقبالاً جماهيرياً كبيراً؛ تم تكريمه هو الآخر؛ خلال الدورة الحالية؛ وربما من أبرز الأعمال التي تركت أثراً عند الجمهور العربي المسلسل التلفزيوني «أحلام الفتى الطائر» الذي عرض في العام (1974)؛
بالإضافة لقائمة أفلام لا يتسع المجال لذكرها؛ لكن من أهمها «الإرهاب والكباب، الغول طيور الظلام»؛ وغيرها كثير وحازت كثير من اعمال حامد على جوائز في مهرجانات سينمائية عديدة؛ مومن بين أعمال التي تحظى بمتابعة مؤخراً مسلسل الجماعة.
جديد مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة عشرة.
لا يكف القائمين على المهرجان؛ عن إبهار ومفاجأة رواده؛ من خلال اطلاق كل جديد في عالم السينما؛ سواءً كانت مبادرات لدعم المواهب السينمائية الشابة؛ في العالم العربي بشكل خاص؛ وهو الأمر الذي حدى بها لإطلاق مبادرة «دبي السينمائي 365 في فوكس»؛ والتي تقدم من خلالها لعشاق السينما عروض أفلام المستقلة في المهرجانات على مدار السنة في سينما فوكس بمول الإمارات بدعم من دو.
وستقدم صالة العرض الجديدة الأفلام المستقلة التي تحمل وجهات نظر مختلفة، ونالت استحسان عشاق السينما، والتي لا يتم إطلاقها عادة بدور السينما في دولة الإمارات. جدير بالذكر أن هذه المبادرة كان قد تم اطلاقها في أبريل 2017 بمجموعة مختارة من أفضل الأفلام العالمية.
من أبرز العروض التي تندرج تحت هذه المبادرة.
1 – الفيلم الأمريكي
Just getting started
2 – الفيلم الهندي Richie
جائزة أي دبليو سي
تم إطلاق هذه الجائزة بالتعاون مع دار «أي دبليو سي شافهاوزن» مصنّع الساعات السويسري الشهير، لمنح الفرصة للمخرجين الخليجيين للتنافس وإبراز إبداعاتهم السينمائية، وذلك بتقديم جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار لإنتاج مشروع السيناريو الفائز؛ وتترأس لجنة تحكيم الجائزة؛ النجمة العالمية «كيت بلانشيت» التي كانت قد قدمت الجائزة العام الماضي للمخرج الإماراتي وليد الشحي؛ عن سيناريو فيلم «دلافين.
وكانت بلانشيت قد أوضحت أن مهرجان دبي السينمائي الدولي يؤسس نفسه كبوابة عبور للشرق الأوسط وآسيا بهذه الحشود الكبيرة من المخرجين والممثلين، وقد اكتسبت الجائزة الكثير من الزخم منذ انطلاقها وتنوعت الأعمال الأربعة المتنافسة، التي تستحق كلها أن تعرض على الشاشة «إن هذه الجائزة تعتبر خطوة أولى للمخرج، ودفعة من الثقة للمواصلة في تنفيذ العمل.»
اطلالات السجادة الحمراء.
سجادة دبي الحمراء لا تشبح أي سجادة أخرى لجميع مهرجانات السينما قديمها وحديثها؛ والسبب هو الزخم الإعلامي الكبير لإنطلاق صناعة سينمائية في مدينة عالمية فتحت أبوبها لتكون ملتقى للثقافات المختلفة وصهرها في بوتقة انسانية لا مثيل لها؛ وهو الأمر الذي يجعل نجوم الشاشة الفضية أكثر بريقاً واشراقاً خلال فترة المهرجان؛ وأكثر حرصاً على ارتداء آخر واجمل صياحات الموضة المزيلة بتوقيعات بيوتات الأزياء العالمية.
من الصعب حصر أبرز الإطلالات؛ لكن ربما حازت اطلالة الهندية «سونام كابور» بلقب الإطلالة الأكثر أناقة تجمع بين البساطة والكلاسيكية بفستانها الأبيض؛ فيما حازت اطلالة الفنانة يسرا بمظهر جذاب وأنيق بفستانها الذهبي والفضي؛ إلى جانب النجمة اللبنانية نادين نجيم التي حظيت اطلالتها بمظهر ملكي أنيق عكسه فستانها المشغول بخيوط ذهبية واكسسوار ذهبي زينت به شعرها أضفى عليها المظهر الملكي؛ بالإضافة لاطلالة الإعلامية مهيرة عبد العزيز التي اتسمت بالأناقة بفستانها الأبيض المحتشم؛ فيما جاءت اطلالة النجمة السورية نسرين طافش أنيقة بدون كثير من التكلف عكسه بريق الفستان دون أن تتعمد إضافات لا تسمن ولا تغني من جوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *