متابعات

أهمية الدور الاعلامي في تحصين الأجيال

نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على تكامل المواجهة الشاملة على كافة الصعد العسكرية والأمنية كمواجهة حاضرة في ضرورتها ونتائجها للقضاء على عناصره وخلاياه بشكل مباشر وبالضربات الاستباقية ،و بالتوازي مع ذلك من حيث الاهمية يأتي دور الاعلام الذي يعكس كافة جهود الحرب على الارهاب ويعززها بالتوعية واعلاء وحدة الصف ان كان داخل الوطن او الأمة ،

ولعل من اخطر التحديات انتشار منصات مضللة تمولها دول وتديرها جماعات وتنظيمات ارهابية تبث من خلالها سموم الفكر الضال بالتغرير وغسل ادمغة والتستر باسم الدين ، والاسلام منها ومن اباطيلها وجرائمها براء . من هنا تأتي أهمية الدور الاعلامي في تحصين الأجيال والدفاع عن الحق ونصاعة هذا الدين الحنيف وتنزيهه من اباطيل هؤلاء المفسدين في الأرض ، ودعم الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات والتصدي لخطر الارهاب.

لقد أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد على أن الحرب على الإرهاب، متعددة المسارات، وأهمها مايتعلق بالإعلام، حيث تقوم بعض وسائل الإعلام خاصة الاليكترونية منها ، مما يستوجب مسؤولية جادة من كافة دول العالم للوصول الى منابع تلك الأخطار والدول التي تدعمها وترعاها ،

وفي هذا تواصل ايران دورها التخريبي بالفتن ودفع الارهاب الذي هو صنيعتها بأشكال شتى وشعارات دينية تغطي مقاصد سياسية مكشوفة ، لذلك جاء التأكيد على حتمية التكاتف ووحدة الصف والتصدي بقوة لأدلجة الدين الإسلامي من تلك الدولة المارقة ومن يتوافق معها في المخطط الارهابي التدميري للمنطقة كالحالة القطرية. ومن خلال تكامل آليات ومجالات الحرب على الارهاب بين المواجهة والتحصين . وهو ما أكد عليه التحالف الاسلامي وفي القلب منه المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *