متابعات

إيران هي من زودت الحوثيين بالصواريخ الباليستية

للمملكة سياسة راسخة حكيمة لا تحيد عنها في تعاملها مع دول العالم واهتمام بالغ بترسيخ مبادئ السلام والتعايش السلمي بين الشعوب وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وحل النزاعات بالحوار والعمل لمصلحة البشرية جمعاء.

وفي المقابل بلغت التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة مدى بعيداً وهددت الأمن والاستقرار خاصة في البحرين واليمن ولبنان حيث ينشط وكلاؤها في إثارة الفتن واشعال الصراعات لتدمير المجتمعات الآمنة المطمئنة.

في اليمن انقلب الحوثيون وجماعة المخلوع صالح على الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وعاثوا في البلد الشقيق فساداً وعدواناً وارتكبوا جرائم وحشية تنفيذاً لأجندة إيران التي تمدهم بالمال والسلاح والعتاد وحاولوا مراراً وتكراراً استهداف المملكة عبر حدودها الجنوبية وإطلاق الصواريخ الباليستية وكان آخرها استهداف العاصمة الرياض.

ولم يعد خافياً لدول العالم أن إيران هي من تقف وراء هذا الفعل وهي من زودت الحوثيين بالصواريخ الباليستية من أجل استهداف المملكة ويتزامن هذا العبث مع ما يقوم به ما يسمى حزب الله الذي اختطف لبنان ودأب على اشعال الفوضى ودعم الإرهاب مما دعا الدول الخليجية لمطالبة رعاياها بمغادرة لبنان فورا أو عدم السفر إليه عدا قطر التي فارقت محيطها وارتمت في أحضان إيران في محاولات يائسة للتغلب على عزلتها التي تسببت فيها سياستها الداعمة للإرهاب والاصطياد في الماء العكر.

وهكذا اجتمع هذا التحالف الغريب إيران وأذرعها في اليمن ولبنان وقطر لزعزعة استقرار المنطقة وبث سموم الطائفية والمذهبية في مفاصلها وقد خاب مسعاهم لأن قيادات المنطقة وشعوبها لهم بالمرصاد ولن يسمحوا لكائن من كان أن يفت في عضدهم ويشق صفهم ويهدد أمنهم كما ان المملكة قادرة على اخماد كل فتنة وخلاف بنهجها القويم وسعيها للخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *