أزياء

اثواب سفراء لومار أثواب «سفراء لومار» تطلق 4 رسائل هادفة للشباب

جده – رانيا الوجيه
“لومار” ليس مجرد “ثوب” ، إنما مشروع يحمل رسائل هادفة للمجتمع عامة وللشباب خاصة، لذلك اختار القائمون على المشروع 4 سفراء لـ”أثواب لومار” لايصال رسائلهم للجميع ؛ الأول لاعب كرة القدم جمال باجندوح ، ورسالته تؤكد أهمية الرياضة قي حياة الشعوب، والثاني لؤي الشريف أحد المهتمين بنشر ثقافة السلام بين الأمم ورسالته دعوة للتسامح ، والثالث فارس التركي الاقتصادي المختص بتأسيس المشروعات الناجحة ورسالته تبشر بالقدرة على التقدم والإنجاز ، والرابع سلمان تركستاني أحد ممثلي الشباب المكفوفين، والمعنى دعم المكفوفين للإبداع والاندماج الاجتماعي، ويحمل كل تصميم من تصاميم الأثواب الـ 4 رؤية كل سفير والتوقيع الخاص به.
رياضي عصري
يعكس ثوب جمال باجندوح التصميم الرياضي ، ويعبر عن اناقة اللاعب السعودي، واستخدام في الثوب لوني الفريق المنضم إليه باجندوح ، وهما الأسود والأصفر، بلمسات رياضية عصرية، اعتمدت خامة الثوب على القماش القطني والاكمام من القماش المطاط “الاسترتش”.

باجندوح والشريف والتركي وتركستاني.. سفراء “أثواب لمار” للعالم

السلام والتسامح
أما ثوب لؤي الشريف أحد المشاهير المتحدثين عن السلام بين الشعوب والأديان، فقد كتبت كلمتي ” السلام والتسامح ” على الثوب ، في رسالة تعبر عن تشجيع “لمار” لفكرة السلام بين الدول .
وتم اختيار اللون الأبيض والأزرق الفاتح للثوب ؛ حيث يرمزان للشفافية والسلام , ويدل تدرج الألوان من الغامق إلى الفاتح على فكرة تطور الحضارة من عصور الجهل والظلام الى عصر العلم والانفتاح ،ومن جانب آخر يشير إلى تطور الثوب السعودي “الكاجوال” منذ انطلاقه قبل 15 عاماً .

أثواب تدعم الرياضة والاقتصاد والتسامح والمكفوفين

خطوات النجاح
ويعبر ثوب فارس التركي عن خطوات النجاح الـ 3 ، المتمثلة في تصميم الثوب من خلال طريقة توزيع “الازرار”؛ الخطوة الاولى “زر” واحد, تليها الخطوة الثانية “بزراين” ،والخطوة الثالثة تحمل ” 3ازرار”، وتم اختيار خامة التصميم من خليط بين القطن والبوليستر مع قماش الاستريتش ” المطاط”، وتصميم الثوب الأبيض مع السديري الخاص الذي يعكس شخصية رجل الأعمال الجريء الذكي المتطلع للأناقة؛ لحضور الاجتماعات والصفقات المهمة.
البصيرة قبل البصر
وتبنت ” لومار” السفير الرابع سلمان تركستاني ليكون أحد ممثلي الشباب المكفوفين ، وبالتالي تم تصميم الثوب ليعبر بلغة المكفوفين عن تطلعهم للنجاح والتفوق، تحت شعار ” انا كفيف وأبدعت” والشعار الآخر ” البصيرة قبل البصر” ، وتم اختيار اللون الغامق الذي يتناسب مع تلك الحالة أكثر من الألوان الفاتحة، وتركيب سحاب بدلا من “الازرار” حتى لا ترهق عند اغلاق الثوب لتسهل على المكفوفين ارتداءه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *