سياحة

جزر فرسان .. مالديف السعودية وموطن اللؤلؤ والحريد

جدة- وجدان زعوري
جزيرة فرسان خيار أساسي لكل من يفكر في السياحة داخل المملكة لجمالها وجوها البديع، وارتباطها في الأذهاب بمهرجان الحريد ، وذكريات صيد اللؤلؤ، تبعد فرسان عن منطقة جيزان حوالي 45 كيلومتراً، تقع في القسم الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر ، تبلغ مساحتها حوالي 1050 كم،2 تشكل جزيرة فرسان و حوالي (263) جزيرة تابعة لها أرخبيلا من الجزر المتناثرة المتقاربة،
أطلق عليها البعض (مالديف السعودية)، لما تتميز من طبيعة خلابة وسواحل تسلب الألباب تشبه كثيراً المالديف، ويمتاز سطح جزيرة فرسان وما حولها من الجزر بقلة الارتفاع عن مستوى سطح البحر، وتحوي عديداً من الحيوانات من أهمها الغزلان، إضافة إلى طيور البر والبحر.
• أبرز الأماكن الأثرية
تضم جزر فرسان مجموعة كبيرة من الأماكن الاثرية أبرزها:
• منزل الرفاعي
بنى المنزل أحد أهم تجار الجزيرة تاجر اللؤلؤ “أحمد رفاعي”، يتميز المنزل بجمال تصميمه ونقوشه ، ويعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم ، ويعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ.
• قلعة لقمان
عبارة عن مرتفع مكون من مجموعة من الصخور مربعة الشكل تقريبا ، تدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة.
• بيت الجرمل
مستودع كبير شيده الألمان في جزيرة قماح التابعة لجزيرة فرسان؛ لاستخدامه في تخزين الفحم الحجري المستعمل وقودا للبواخر العابرة في البحر الأحمر ؛ من باب المندب في الجنوب الشرقي إلى قناة السويس في الشمال الغربي .
• مسجد النجدي
أهم ما يميز المسجد ؛ النقوش والزخارف الإسلامية التي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء.
• القلعة العثمانية
بيت محصّن، تحتضن منشآت وحصوناً وبوابات وآباراً ومرابط خيل ومستودعات، إلى جانب مكان للسكن يتسع لنحو 30 شخصاً، تعود القلعة إلى العهد العثماني، حيث استخدمت كقاعدة عسكرية في مطلع القرن العشرين.
• وادي مطر
يتميز الموقع بوجود بعض الأطلال ذات الصخور الكبيرة ، كتب على بعضها كتابات حميرية تعود إلى عصور ما قبل الإسلام ، ويبعد عن فرسان 9 كيلو متر.
• ساحل عبرة
يقصده صيادو الأسماك، ويتميز بتنوع الأسماك الموجودة بالقرب منه .
• خليج الغدير
من أكبر خلجان جزيرة فرسان، يتسم بوفرة وغنى الأحياء المائية فيه، وتتصف شواطئه بالطبيعة الخلابة، ويقصده صيادو اللؤلؤ.
• غابة القنديل
تتميز بالطبيعية الخلابة، وكثافة أشجار القنديل و المانجروف ، ويقصده عشاق الطبيعة والهدوء.
• ساحل الفقوة
من المناطق الأكثر جمالاً في جزر فرسان، ويقصده صيادو الأسماك الذين يصطادونها بالشباك.
• قريّة القصار
من أكبر قرى فرسان، وأغناها بالمياه الجوفيّة العذبة، فيها موقع الكدمي المحتوى على أحجاراً كبيرة جداً مصممة بطريقة فنيّة جميلة، بأشكال هندسيّة متنوعة، كالمربّعات والمستطيلات، بالإضافة إلى بقايا وآثار من أحجار أخرى تشبه الأعمدة الرومانيّة.
• شاطئ جنابة
يتميز بصفاء بحره ونقاء رماله ، يقع بالقرب من قرية المحرق وميناء جزيرة فرسان.
• مهرجان الحريد
محفل سنوي ينظم في منطقة جيزان، يحتفل خلاله أهل الجزيرة وينشدون الأهازيج ويؤدون الرقصات الشعبية ، ولهذا اليوم أهمية كبيرة في الثقافة الفرسانية، بالإضافة إلى أنه حدث مهم على مستوى المنطقة والمملكة ، وتعود تسمية المهرجان بــ”الحريد ” إلى نوع من الأسماك المرجانية تشبه في شكلها الخارجي طيور الببغاء، وتتميز بألوانها المتنوعة الجميلة وبأفواه شبيهة بفم الببغاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *