98.958 هو رقم المشاهدة التي وصل لها الفيديو الذي انتجته يوتيرن عنونته تحت “ايش يعني سعودي!، تزامناً مع احتفالات السعوديين باليوم الوطني؛ والذي يحكي تفاصيل صغيرة من يوميات الطفل السعودي والتي تعد ارثاً انتقل من جيل لآخر؛ ولازالت كثير من الأسر السعودية تحافظ على كثير من تلك العادات.
ويأتي أبرز ما يمثل طفولة السعودي، ولازال يتذكرها ويبتسم لبعضها؛ ويضحك باكياً من البعض الآخر؛ لكن في النهاية تظل تلك السلوكيات حاضرة في الذاكرة بقوة حضورها في حياة السعوديين من جيل اليوم، منها ما يكاد يكون قد اندثر مثل عادة تكحيل الأطفال التي مرت بها أجيال كثيرة تعاقبت،
ومنها ما زال حاضراً مثل عادة تدوير الأشياء المستخدمة في البيت مثل كاسة الجبنة السائلة التي تتحول في بيوت السعوديين لكاسة شرب المياه، فيما يتم فعلاً استخدام المزهرية كحافظة للأقلام وبطاريات الشحن وغيرها.
ويبقى البلوت اللعبة التي انطلقت من مدن الحجاز لتجوب كل المدن السعودية الوحيدة التي ترتفع لها القبعة تحية اجلال وإكبار للعبة لازالت حية؛ بل انتشرت لتظهر بحلة الكترونية تجوب اصقاع الأرض.