سوشيال ميديا

بولقاري .. حسـاب يعيد زمن الطيبين عبر (سناب شات)

جدة-أميمة الفردان
خلطة سحرية تجمع ذكريات الماضي الجميل وتفاصيل الحاضر وأبرز الأحداث المحلية والعالمية، يوفرها لك “بولقاري ايه ون تك Bvlagri a1- tech “؛ حساب على السناب شات لن تستطيع أن تعمل سكيب لأيٍ من سناباته ليس لكون حساباً شخصياً لأن صاحبه لا يعرض فيه أي شيء شخصي يخصه؛
بل هو حساب يمس كل واحد منّا؛ جملة وتفصيلاً ويعيدك إلى زمن (الطيبين) بالأغنية الجميلة والبث التلفزيوني بكل تفاصيله بدءً من بداية الإرسال التي اعتادها كثير من جيل كبر ولا يزال يحتفظ في ذاكرته بشيء من تلك الأيام الخوالي، أما إن كنت من أجيال لاحقة فلن يخذلك “بولقاري” كونه يعيش معك تفاصيل أيامك ليجعلك تضحك من القلب على مشاكلك التي تعيشها يوميا؛ لأنه يعيشها معك بكل ما فيها من تحديات.
الماضي والحاضر
“بولقاري” ربما يكون الحساب الوحيد الذي يضمن لك الماضي والحاضر؛ بكل ما فيهما من الألم والأمل؛ ليرسم ابتسامة أمل نحو مستقبل جميعنا نتحسس ملامحه كل صباح، اعتمد المشرف على الحساب سياسة البث التلفزيوني القديم من ناحية بدء البث وعرض الترددات في بعض الأحيان لتعيش الماضي في اللحظة التي تقرر فيها ان تشاهد سناباته.
ولا يكتفي الحساب بذلك فمن خلال متابعتك للحساب؛ تجده يقدم لك الضحكة من خلال نجوم الفناهم زمناً؛ قبل أن تغيبهم الأيام؛ ويعيد لك ال نكتة الحاضرة التي ربما تم تداولها عبر تطبيقات السوشيل الميديا الأخرى عن أحداث جارية، ناهيك عن متابعته الدقيقة لأبرز الأحداث المحلية والعالمية؛ التي يتم التطرق لها الحساب؛ لتكون حاضراً دون أن يتعمد تغييبك في الماضي الجميل.
لا يقف الحساب عند عرض مقاطع لمسلسلات قديمة سواء محلية أو عربية شكلت ذاكرة أجيال كثيرة؛ بل يتعمد الحساب عرض مقاطع لأبرز مسلسلات الكرتون المدبلجة ؛ أو تلك التي اعتدنا مشاهدتها مثل “توم آند جيري ولوري آند هالي “وأخرى غيرها ينتقيها بشكل يتناسب مع احداث معينة.
بروفايلات لشخصيات ثقافية وفنية
ويعتمد الحساب على نشر بروفايلات لشخصيات ثقافية وفنية؛ من خلال تخصيص مساحة لمقاطع أغنيات فنان معين؛ تعيش معها لحظات تنبش بها في ذاكرتك لترسم على وجهك طيف ابتسامة، كما ينشر الحساب مقاطع لتلاوات قرآنية وأحاديث نبوية وأدعية حسب المناسبة أو توقيت الصلاة،
ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يقوم الحساب بنشر رسالة للأجيال الجديدة عن الحياة الإجتماعية والترفيه الذي كان يعيشها صغار ذلك الزمن؛ ربما كان اكثرها تأثيراً تلك التي كان يبثها التلفزيون قبل أن يحل المساء تحت عنوان” أين تذهب هذا المساء”؟ ، وسواءً اتفقنا أو اختلفنا مع صاحب الحساب حول الإجابة عن السؤال يبدو أن روائح ذلك الزمن والحنين إليه تعود بنا عبر بولقاري لجيل الطيبين الذي لا مازال الحنين يكننا لتلك الأيام الجميلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *