أكدت مصممة الأزياء إلهام العوفي ، أن المصمم المبدع (الابتكار) أساسي في تصاميمه، وأنها ابتكرت فستان سهرة مصنوعاً من أفخم أنواع الكريستال في العالم ، عرضته مع مجموعتها الأخيرة ، وتتمنى العوفي أن تكون عروض الأزياء تحت مظلة هيئة الترفيه، وتكون نسائية مغلقة ،
لأن إجراءات تنظيم عروض الأزياء حتى الآن معقدة للغاية ، وتكشف العوفي عن عرضها مجموعة جديدة في ( فاشن فورورد دبي) القادم ، إضافة الى تخطيطها لعرض بعض تصاميمها في “فاشن شو “سيقام في أوروبا، وتندهش العوفي من ظهور بعض الأسماء المجهولة في عالم تصميم الأزياء ؛ تفرض نفسها بالمال والإعلام.
•علمت نفسها بنفسها
وتقول العوفي إن بدايتها في عالم التصميم كانت وعمرها 18 سنة بمتابعة مصممي الأزياء وتعلم الرسم، وأصبح التخصص في مجال تصميم الأزياء هدفها قبل دخولها الجامعة، كما حصلت على عدة دورات في التصميم، لصقل موهبتها ، وحاليا لها أكثر من 13 سنة في المجال ، واكتسبت سمعة جيدة محلياً وخليجياً.
وتضيف العوفي أنها علمت نفسها بنفسها، وصقلت موهبتها بالاطلاع والدورات المهنية ومنها دورة تدريبية في تصميم الأزياء في معهد “سايتس باور” في دبي، كما أن عائلتها تركت لها حرية اختيار مجال العمل وشجعتها ، واكتسبت من والدها حب العمل والتجارة.
• الوصول للعالمية بالمجموعة الجديدة
وتنتقد العوفي التقليد وتلاشي روح الخلق والابتكار عند بعض المصممين ، مشيرة إلى أنها حاولت من خلال مجموعتها الجديدة ابتكار شيء جديد وبسيط ومختلف بالوقت نفسه ؛ ليُعبر عن ذوق وطموح المرأة السعودية في عالم تصميم الأزياء، والتأكيد على أنه باستطاعتها أن تنفرد بتصاميمها لتصل إلى العالمية.وطالبت العوفي بضرورة وضع مناهج خاصة في تصميم الأزياء ومسابقات للطلبة تساعدهم على الابتكار ، لان الابتكار مهم جدا للمصمم.
• فستان سهرة نت الكريستال
وتنوه العوفي إلى أن جميع قطع المجموعة الجديدة أخذت منها الكثير من الجهد والابتكار؛ لأن المفترض تقديم أشياء مختلفة في المجموعات الجديدة، وتستطرد العوفي : ابتكرت فستان سهرة مصنوع من أفخم أنواع الكريستال في العالم الذي يُستخدم في النجف والإضاءة ودمجت 12 قطعة حمراء من الحجم الكبير قمت بتكسيرها ووضعتها بطريقة فنية وعصرية على ظهر الفستان معتمدة على مبدأ إعادة التدوير، وتعتبر الفكرة الأولى من نوعها.
• إجراءات تنظيم عروض الأزياء معقدة
وتتمنى العوفي أن تكون عروض الأزياء تحت مظلة هيئة الترفيه، وتكون عروض نسائية مغلقة ، مما سيساهم في توسيع الحركة التجارية والاستثمار، لأن إجراءات عروض الأزياء حتى الآن معقدة للغاية : ولأنني استطيع مخالفة الأنظمة قدمت مجموعتي الجديدة في حفل عشاء تعريفي ضم مجموعة من الاعلاميات ونخبة من سيدات المجتمع فقط .
• “فاشن فورود دبي”
وتصف العوفي زيارتها مؤخراً لـ “فاشن فورود دبي” بـ ” الممتعةً والمفيدةً”، وأنها : سعدت كثيراً بحضور العروض وتلبية دعوة الجهة المنظمة للحدث، الذي كان قمةً في الترتيب والتنظيم، وسعدت بلقائي بعض عمالقة التصميم في العالم ، وستنعكس آثار الزيارة إيجاباً على إنجازاتي القادمة.
• القادم .. دبي وأوروبا
وتكشف العوفي عن عرضها مجموعة جديدة في ( فاشن فورورد دبي) القادم، وأن اختيارها لدبي تحديداً لتقديم عرضها القادم جاء عن قناعة تامة، إضافة الى تخطيطها لعرض بعض تصاميمها في “فاشن شو “سيقام في أوروبا، لكن حتى الان لم تحدد الوجهة ، وتهدف من وراء ذلك للتواجد على منصات عروض الازياء الدولية.
•البعض يفرض نفسه بالمال
وتندهش العوفي من ظهور بعض الأسماء المجهولة في عالم تصميم الأزياء ؛ تفرض نفسها بقوة كونها تملك الإمكانات المادية والوسيلة الإعلامية للظهور والانتشار؛ تظهر بتصاميم تُعد على أصابع اليد، والمضحك أن هذه الأسماء تبقى غير معروفة ولا مطلوبة؛ ومع ذلك تصر على الاستمرار.
• حلول .. للشكاوى من المصممات
وتلفت العوفي إلى أن الحل لمشكلة تضرر بعض السيدات والشكوى من عدم تنفيذ المصممة لطلباتهن يكون بتشكيل لجنة خاصة أو نظام يُعمم على جميع المشاغل ؛ عبارة عن تعهد يتم بتوقيع الزبونة، تفادياً لاي مشاكل متوقعة، وحفاظا على الحقوق، وتضيف أنه في معظم الحالات يكون تذمر الزبونة التي تلجأ لتقديم شكوى دون وجه حق، وتكون المصممة نفذت التصميم باتفاق مسبق.
• الدعم .. في الخارج
وتنصح العوفي كل مصممة مبتدئة بأن ؛ تكون محبة لمجال عملها، و تتحلى بالصبر، وأن تكون أمينة ، وعندما تكبر وتمتلك معرض أو مؤسسة تقف بنفسها على رأس العمل وتتابع أداء موظفيها، دون الاعتماد على شخص آخر لإدارة أعمالها.
وتختتم مصممة الأزياء إلهام العوفي ، بأنها لم تجد الدعم والتعاون من مصممات الأزياء السعوديات الأقدم منها ، واإذا أرادت دعم موهبتها في المجال، ستجد ما تبحث عنه في الخارج .
