طبيبك

مصطلحات تهمك في “الشهر الوردي”

بقلم- آمال رتيب

لا يمر شهر أكتوبر من كل عام دون حملات توعية مكثفة بسرطان الثدي٬ وأهمية الفحوصات المبكرة لاكتشافه.

التشخيص

-إذا لاحظتِ وجود كتلة أو تغيّر، أيا كان، في ثديك – حتى لو كانت نتيجة التصوير الشعاعي الأخير للثدي (ماموغرافيا –Mammography)) سليمة – عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الوضع.

-إذا لم تتجاوزي، بعد، سن انقطاع الطمث( Menopause) فقد يكون من الأفضل الانتظار لمدة دورة حيض واحدة قبل مراجعة طبيبك. ولكن، إذا لم تختف التغيّرات في الثدي بعد شهر، فمن الضروري التوجه إلى الطبيب لتقييم الوضع.

-الأشعة (Scans) للبحث عن أدلة لوجود سرطان الثدي قبل ظهور الأعراض الأولى؛ هي المفتاح للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حين لا يزال في مرحلة يمكن فيها معالجته.

الفحص الذاتي للثدي

الفحص الذاتي للثدي هو إحدى الإمكانيات، فقط، ويجب إجراؤه بشكل دائم ومنتظم بدءا من سن 20 عامًا. إن اكتسابك خبرة الفحص الذاتي للثدي، يجعك قادرة على كشف علامات مبكرة لسرطان الثدي.

يجب عليك أن تتعلمي كيف يبدو ثديك عادة، وأن تكوني يقظة لأي تغيير في الإحساس أو في نسيج الثدي. فإذا ما لاحظت أية تغيّرات، يجب إعلام الطبيب في أسرع وقت ممكن. ليستطيع إرشادك والإجابة على ما قد تثيرينه من تساؤلات.

في العيادة

إذا كان لديك في العائلة من أصيب بمرض سرطان الثدي (تاريخ عائلي) أو إذا كنت تنتمين لإحدى مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فيُنصح بأن تخضعي لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغك سن الـ 40 عامًا. ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة، فيما بعد.

خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل أو تغيُّرات أخرى في الثدي. يستطيع الطبيب كشف الكتل أو التغييرات التي لم تفلحي أنت في الانتباه إليها، ويمكن أن يلاحظ أيضا ازدياد حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
هناك عدة فحوصات اشعاعية للتأكد من سلامة الثدي أو اصابته وحجم ونوع التكتلات إن وجدت.

مصطلحات

كما أن التوعية حول سرطان الثدي تشمل زيادة المعرفة حول أهم المصطلحات المتداولة في هذا الموضوع ومنها:

-اختبارات التصوير(Imaging tests )

وهي عبارة عن اختبارات وفحوصات تشمل أخذ صور لجسمك من الداخل من أجل مراقبة وتحديد السرطان.

-الماموجرام Mammography)

يعتبر اليوم الفحص الأكثر موثوقية للكشف المبكر عن كتل سرطانية في الثدي، حتى قبل إن يشعر الطبيب بها بواسطة اللمس اليدوي للثدي٬ حيث يفحص أنسجة الثدي من خلال إنتاج صور الأشعة السينية (أشعة رنتجن – X – Ray-

-سرطان الأقنية للثديDCIS )
عبارة عن خلايا غير طبيعية في أقنية الحليب في الثدي إلا أنها لم تنتشر إلى الأنسجة المحيطة.

هو ليس سرطانًا بالفعل، ولكن من الممكن أن يتطور إلى السرطان، ومن هنا تنبع أهمية علاجه.

-جين HER2

هذا المصطلح يعني بروتين ظهر بشكل أكبر من المعتاد على سطح الخلايا السرطانية بالثدي، وهو مهم لنمو الخلايا وبقاءها على قيد الحياة.

-الطفرة الجينية (Genetic mutation)

تغيير دائم في الشفرة الوراثية (DNA) الخاصة بخلية ما في الجسم.

-مستقبل الأستروجين ER

عبارة عن مجموعة من البروتينات موجودة بداخل وعلى سطح بعض الخلايا السرطانية بالثدي. هذه البروتينات يتم تفعليها من خلال هرمون معين يدعى الأستروجين.

-العقد الليمفاوية Lymph nodes

كتل صغيرة الحجم عبارة عن أنسجة مناعية، تعمل على تصفية وتنقية أي مادة غريبة بالجسم والتي تشمل الخلايا السرطانية التي تتواجد داخل الجهاز اللمفاوي.

-مستقبلات البروجسترون Progesterone receptor

هذه المستقبلات تعني بروتين معين يوجد بداخل أو على سطح بعض الخلايا السرطانية في الثدي، ويتم تفعيلها من خلال هرمون يدعى البروجسترون.

-خزعة بواسطة الإبرة Needle biopsy

هي جراحة يتم فيها استخدام الإبرة من أجل سحب عينة أو خزعة من الخلايا وأنسجة الثدي أو السوائل من أجل فحصها.

-النمو الثانوي Metastasis

أي عندما ينتشر سرطان الثدي إلى ما بعد مكانه الأصلي (الثدي) وصولًا إلى العقد اللمفاوية أو أعضاء اخرى في الجسم.

-جين BRCA

هناك نوعان من هذا الجين: BRCA1 وBRCA2، وهي طفرات جينية موروثة تعمل على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. هذه الطفرات الجينية بالتحديد مسؤولة عن 5-10% من الإصابات بسرطان الثدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *