الطفل السعودي محمد الحريي الذي لُقّب بخليفة النجم ناصر القصبي يرسم مستقبله في سن التاسعة، ويخطّط للجلوس على كرسي لجنة تحكيم برامج المواهب. وبكل ثقة واعتداد بالنفس، يؤكد لأحمد أنه سيحقق نجوميّة تتجاوز نجومية القصبي، ضمن برنامج “نجوم صغار
حملت الحلقة الأولى من البرنامج 6 مواهب ملفتة، أطل فيها صغار في السن من مختلف الدول العربية بمواهبهم الكبيرة، يجمعهم إيمان بموهبتهم الاستثنائية في الغناء والرقص والاستعراضات والفنون القتالية والرياضيّة،
يظهرونها أمام مقدم البرنامج النجم أحمد حلمي وجمهور واسع يتفاعل معهم في الاستديو وعلى الشاشة، دون الخضوع لاختبارات وتقييمات من لجان التحكيم. وقد بدأت مع تارا الخوري من الأردن ابنة الست سنوات، التي تجيد العزف على البيانو. وبعدما أهدت الطفلة أحمد حلمي الحطّة الأردنية، قدمت معزوفة على البيانو، ثم عزفت أخرى بمرافقة والدتها.
بعدها أطل محمد الحربي من المملكة العربية السعودية الذي وصفه النجم السعودي ناصر القصبي بأنه خليفته، ليتشارك مع حلمي تقديم مشهداً تمثيلياً طريفاً. أما رمضان أندش من لبنان والحائز على بطولات محلية وعالمية في رياضة المواي تاي (Maui Thai)، فقد قدم عرضاً ملفتاً على الحلبة.
ولعل أكثر الأطفال الملفتين للنظر، كان أدهم شفيق من مصر ابن الثلاث سنوات، والذي يتمتع بخفة ظل وبموهبة في حفظ مواقع الدول على الخريطة وكذلك مختلف أنواع السيارات. أما ريحان الأطرش من تونس والتي لا تتجاوز 10 سنوات من العمر، فقد ألقت شعراً وتنافست مع حلمي في إلقاء مختارات من ديوانها الشعري الأول.
وكان ختام الحقلة مع لما خالد من المملكة العربية السعودية غناءً، والتي اعتادت على إحياء سهرات طربية مع أخوتها في المنزل، قدمت أغنتين الأولى “آخ قلبي” للفنان ماجد المهندس والتي كانت السبب في اكتشاف والدتها جمال صوتها وحققت نسبة مشاهدة مرتفعة على اليوتيوب، والثانية “ألف مرة” للفنان عبد المجيد عبد الله.