الثوب السعودي الزي الرسمي للرجال والشباب والأطفال في المملكة ومنطقة الخليج؛ لذلك استحوذ على اهتمام كبير من مصممي الأزياء، ومنهم المصمم السعودي العالمي “يحي البشري” الذي امتلك القدرة والحس والموهبة على تجديد مفهوم الثوب لدى الكثيرين من مختلف الطبقات والثقافات الذين حرصوا على متابعة أهم خطوط موضة الثوب والسديري الحجازي، ويرى البشري أن الثوب مثل أي منتج في الموضة قابل للتغيير والتطوير ؛ وبما أنه الزي الرسمي للسعودية فلا بد من إضافة لمسات جديدة ليتواكب مع الموضة، ويؤكد أنه لا فرق بين الثوب الحجازي والنجدي منذ ستينات القرن الماضي.
• آخر صيحات الثوب
ويضيف البشري أن آخر الصيحات في صناعة الثوب السعودي تجميلية أو بإدخال الألوان التي كانت مرفوضة في السابق، وبالنسبة لأحدث مجموعة صممها كانت تعتمد على الألوان واللمسات البسيطة والتغيير في الياقات ؛ لأن الثوب لا يحتمل الزيادات في النقوش ، والزي الرجالي عموما لا يحتمل الكثير من التطريز.
• الشباب يتقبل الجديد
و يواصل البشري أن صناعة الأثواب الرجالية من الصناعات التي نالت اهتماما كبيرا في المجتمع السعودي وبالتحديد المجتمع الحجازي ، و بما أن الشباب متابع للموضة ولكل جديد بسبب انفتاحه على العالم فمن الطبيعي أن يقبل الأفكار الجديدة، وبالتالي نجد الشباب يؤمنون ببعض اللمسات الإضافية ولديهم رغبة في تغيير الألوان وعدم الاعتماد على الثوب الابيض فقط.
• خلط الأقطان و»الفيسكوز»
ويعتمد البشري في صناعة الأثواب على نوعية أقمشة تتواكب مع طبيعة الطقس ، وأن تكون باردة على الجسم ، وأقل في “التجعد” وتقاوم “الانكماش” أثناء الغسيل ، ويراعي أن تكون الجودة عالية بإدخال تركيبة جديدة كالخلط بين الأقطان و”الفيسكوز” ، وأن يكون النسيج بدقة عالية وإضافة مواد تجعل الأقمشة تكتسب نعومة عالية.
• الثوب الحجازي والنجدي
ويوضح البشري أنه لأفرق بين الثوب الحجازي والنجدي : لا يوجد ثوب حجازي ولا نجدي منذ الستينات ، كل ما هنالك أن الحجازيين في السابق بحكم انفتاحهم على الحضارات من خلال الحجاج كانوا قابلين للتغيير والتجديد.
• تطوير السديري
وعمل البشري على تطوير السديري الرجالي ويقول : شخصيا خلال مشواري مع الموضة قمت بتطوير السديريات ؛ من تصميم واحد متعارف عليه إلى مجموعة قصات متنوعة وإدخال الألوان المختلفة ، وكذلك من الممكن أن يكون السديري بلونين وإضافة بعض النقوش البسيطة للتميز.