ثقافة

داخل الرداء القديم للإعلام اعلاميون متجددون

بقلم: اميمة الفردان

المقدمة.

انتقلوا الى منصات التلفزيون الرداء القديم لكوكب الاعلام واللذي دائماً ما يكسب الرهان امام عواصف التقنيات التي تحجم شكله ودوره وتضعه بشكل مستمر داخل حروب الحداثة الإعلامية اليوم نستعرض ابرز شخصيات تم تصنيفها تحت بند “إعلاميون” بعضهم كان خبزاً لبرامج صناعة النجوم التي بدات بثها عبر فضائيات عربية أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة من القرن الحالي. وآخرين خلفياتهم الثقافية والعلمية بعيدة عن الاعلام كان قديماً او جديداً.

هشام الهويش

عرف من خلال برنامج ستار أكاديمي في موسمه الثاني في ٢٠٠٤م وانطلق بعدها ممثلاً عبر فيلم كيف الحالتين ان تخطفه الشاشة الصغيرة ويصبح نجماً من نجوم برامجها من خلال سلسلة برامج متنوعة منها هشام ع الخط على قناة ال بي سي اللبنانية؛ ثم قناة ام بي سي التي قدم من خلالها كاش تاكسي وداع سيارتك ومدى الخياة وبرنامج المجازفة.

بدر آلِ زيدان

رغم وسامته التي يعتبرها كثيرين جواز سفره للمرور عبر الشاشة الصغيرة؛ الا ان الحقيقة ان خريج تخصص تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والذي عمل معلماً في مجال تخصصه لفترة، كانت تجاربه في الترويج الإعلاني قي سن مبكرة سبباً في تلقف الأعلام له الامر الذي جعله يعمل في سن مبكرة كمذيع في قناة الان وبعدها التلفزيون السعودي غبر برنامج التجار الذي فتح له مغارة علي بابا الإعلامية ليسجل حضوراً جماهيرياً عبر اذاعة ميكس اف ام وينتقل بعدها لمحطة ام بي وسي ويقدم عدد من البرامج منها المصيدة وايه تي بالعربي وأخيرا ذي فويس كيدز.

جيهان الحداوي

وجه إعلامي وضعت لنفسها بصمة حقيقية استحقت من خلالها ان تحظى بلقب اعلامية، عن جدارة واستحقاق من خلال تُغطيتها لعاصفة الحزم ميدانياً بشكل احترافي وقد شاركت جيهان في التغطية عبر محطة ام بي سي التي كانت تقدم من خلالها نشرة التاسعة؛ قبل ان تقرر تغطية العاصفة من منفذ الطوال على الشريط الحدودي للتغطية الميدانية المباشرة.

فيما كان للحداوي تجارب إعلامية سابقة من خلال قناة روتانا عبر برنامج سيدتي الذي رسخ للحداوي موطأ قدم في الاعلام الجديد.

نادين البدير

ينطبق عليها لقب الإعلامية المشاغبة، التي كثيراً ما تثير الجدل حول المواضيع التي تطرحها من خلال برنامجها اتجاهات الذي يذاع على قناة روتانا حالياً فيما كانت بدايتها في العام ٢٠٠٥م عبر قناة الحرة التي قدمت عبرها برنامج مساواة.

البدير دخلت البيت الاعلامي من بوابة الكتابة الصحافية المقال بشكل خاص في الاقتصاد عبر حريدة عكاظ ثم الوطن؛ ولم تألوا جهداً في اثارة حفيظة المحافظين العرب من خلال مقالاتها التي تحرص على هز القناعات المهترئة وطرح علامات الاستفهام وهو ما يبدو انه رسالة اعلامية لخريجة ادارة الاعمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *