تركي اليامي شاب سعودي أحب أن يكون له دورٌ بارز إمتداداً لرؤية 2030 التي كانت فحواها محفّزة للعديد من شباب الوطن، فكانت ولادة منشأته وعلامته التجارية الخاصة (ليالي جدة) لتنظيم المعارض والمؤتمرات بكوادر وجهود ومواهب سعودية 100%، والتي جاءت خلال الفترة الماضية عبارة عن سلسلة من الحفلات الغنائية.
كانت البداية لشركة تركي (ليالي جدة) قوية جداً ورائعة وذلك بتنظيمهم لأول حفل عائلي يحييه فنان سعودي وهو أخطبوط العود عبادي الجوهر، حيث يعد هذا الحفل من اكبر الحفلات بالمملكة العربية السعودية، وذلك من منطلق شغفهم وحماسهم لتلبية شغف الجمهور بالترفيه والإقبال الكثيف والملحوظ على الحفلات الغنائية وتعطّشه لوجود حفلات غنائية مخصصة للعوائل.
الصعوبات الحاليّة
ولأن الصعوبات والتحديات أمرٌ طبيعي مواجهته في سير الحياة نحو تحقيق الأهداف، واجه تركي عدة مصاعب أبرزها هو عدم وجود بيئة مجهزة أو مسرح مجهز بالإمكانيات التي تساعدهم على إقامة الحفلات بحيث يكونوا مجبرين الى بناء وتأسيس المكان من مسرح ومدرجات ومقاعد وتجهيزات فنية وهذا يتطلب المزيد من المصاريف وزيادة التكلفة لمتعهد او منظم الحفلات، لذلك تمنى أن يكون هناك دعم اكبر وأفضل بخصوص الحفلات الغنائية ويكون هناك مبنى ومسرح متكامل بكل التجهيزات الفنية.
افضل المخرجات للجمهور السعودي
ولمواكبة التطور في التجهيزات الفنية والاجهزة الخاصة بالعرض حرص تركي أن تتعاقد شركته مع عدة جهات لتوريد معدات مخصصه مواكبة للتطور الحالي رغم قصر فترة تواجدهم في السوق السعودي في هذا المجال، لذلك قاموا بدراسة عدة عروض لاقتناء افضل التقنيات لتكون مخرجات عملهم للجمهور على أعلى مستوى.
الخطط القادمة
وعن خطواتهم القادمة وضّح أن تركيزهم لن ينصب على مدينة جدة فقط بل سيكون لتنظيم الحفلات نصيبٌ في مناطق متعددة بالمملكة وسيتم الاعلان عنها قريباً ما بين حفلات عربية وعالمية يعدون بها الجمهور وسيتم الإعلان عنها قريباً.
موضحاً أنه سيكون لإحياء حفلات الفنانات نصيبٌ من ضمن خططهم القادمة، حيث أنه سبق أن تم التجهيز لحفل غنائي لفنانتين خليجيتين وتم تأجيلها لاحقاً.
وتوجه تركي بالشكر الكبير للحكومة الرشيدة ولهيئة الترفيه، الهيئة الحاضنة والداعمة للترفيه بتوفيرها للدعم المميز تجاههم كمتعهدي ومنظمي حفلات، واصفاً جهودهم بالمميزة، وأنها صاحبة المبادرة الاولى والداعم الاكبر في دعم الفعاليات والمهرجانات.