بقلم- أميمة الفردان
يأتي تنظيم مهرجان السينما التونسية في إطار التفاعل بين ما تزخر به الساحة السينمائية من طاقات وكفاءات متميزة، أثبتت قدرتها على دعم الإشعاع الثقافي والفني إقليميًا ودوليًا، من خلال عشرات الأعمال المتفرّدة في خصوصيّاتها الفكريّة والجمالّية.
انطلقت فكرة تنظيم هذه التظاهرة من مبادرة صادرة عن جمعية مخرجي الأفلام التونسية، تم تبنيها بداية من عام 2018 من وزارة الشؤون الثقافية، ضمن برنامج افتتاح مدينة الثقافة، وتم إقرار تحويلها إلى مهرجان سنوي ذو خصوصية، ووفرت له الوزارة التمويل والمتطلبات اللازمة.
يتوجه المهرجان أساسًا الى تثمين مجهودات العاملين في مجال الصناعة السينمائية، وكذلك الى الاحتفاء بالإنتاجات التونسية الجديدة، عبر إسناد جوائز في مختلف الاختصاصات ببعديها الفني والتقني، وذلك على غرار مسابقة الأوسكار في أمريكا أو السيزار في فرنسا.
ترشيح الأفلام
وارتأت هيئة التنظيم خلال هذه الدورة أن توكل للجان التحكيم مهمة ترشيح الأفلام في مختلف المسابقات وإسناد الجوائز، والنية تتجه لاحقا إلى تركيز آلية إلكترونية لترشيح الأفلام؛ من خلال تصويت شخصيات من أبرز العاملين في مجال السينما من فنيين وتقنيين؛ ليتم ترشيح عدد من الأفلام في كل اختصاص، يحدد وفق الإنتاجات المتاحة سنويًا، تتنافس على جوائز المهرجان التي تسندها لجان التحكيم، و يتم الإعلان عنها ضمن ” ليلة السينما التونسية “.
أفلام المسابقة الرسمية
شهدت هذه الدورة ترشيح 35 فيلمًا تونسيًا تم إنتاجها بين عامي 2018 و2019. موزعة على النحو التالي:
7 أفلام روائية طويلة
13 أفلام روائية قصيرة
3 أفلام تحريك قصيرة
9 أفلام وثائقية طويلة
3 أفلام وثائقية قصيرة
لجان التحكيم
تتكون لجان التحكيم من شخصيات سينمائية وفنية مشهود له بالكفاءة والخبرة، من تونس والبلدان العربية وأوروبا، وتتشكل لجان التحكيم كالآتي:
– لجنة الأفلام الروائية الطويلة: 7 أعضاء.
– لجنة الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك: 7 أعضاء.
– لجنة الأفلام الوثائقية: 3 أعضاء.